منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   الفقه والأحكــام (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=82)
-   -   من جديد فتاوى : الإسلام سؤال وجواب (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=50878)

عبد الملك بن عطية 10-20-2009 04:56 PM

[right][indent][size="5"][font="traditional arabic"][b][center][color="red"]في فضل تعلم علوم الشريعة [/color][/center]

قال تعالى : ( [color="teal"]قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ [/color]) [size="3"]الزمر/ 9 [/size]، وقال تعالى : ( [color="teal"]إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [/color]) [size="3"]فاطر/ 28 .[/size]
وعن معاوية رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ النبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( [color="teal"]مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ[/color] ) [size="3"]رواه البخاري ( 71 ) ومسلم ( 1037 ) .[/size]
وعَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ أَتَيْتُكَ مِنَ الْمَدِينَةِ مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُ بِهِ عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ : فَمَا جَاءَ بِكَ تِجَارَةٌ ؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ : وَلاَ جَاءَ بِكَ غَيْرُهُ ؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ : فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ([color="teal"]مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ ، وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانِ فِي الْمَاءِ ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا ، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ[/color]) [size="3"]رواه الترمذي (2682) وأبو داود (3641) وابن ماجه (223) ، وحسَّنه الألباني في " صحيح الترغيب " (1/17) .[/size]
قال ابن القيم رحمه الله في وصف العلم الشرعي - :
[color="blue"]وهو الحاكم ، المفرق بين الشك واليقين , والغي والرشاد , والهدى والضلال ,
وبه يُعرف الله ، ويُعبد ، ويُذكر ، ويُوحد ، ويُحمد ، ويُمجد ,
وبه اهتدى إليه السالكون ,
ومن طريقه وصل إليه الواصلون ,
ومن بابه دخل عليه القاصدون ،
به تُعرف الشرائع والأحكام ، ويتميز الحلال من الحرام ,
وبه توصل الأرحام ,
وبه تعرف مراضي الحبيب ،
وبمعرفتها ومتابعتها يوصل إليه من قريب ,
وهو إمام ، والعمل مأموم ,
وهو قائد ، والعمل تابع ,
وهو الصاحب في الغربة
والمحدث في الخلوة ،
والأنيس في الوحشة ,
والكاشف عن الشبهة ,
والغني الذي لا فقر على من ظفر بكنزه
والكنف الذي لا ضيعة على من آوى إلى حرزه ؛
مذاكرته تسبيح ,
والبحث عنه جهاد ,
وطلبه قُربة , وبذله صدقة ,
ومدارسته تعدل بالصيام والقيام ,
والحاجة إليه أعظم منها إلى الشراب والطعام ،
قال الإمام أحمد رضي الله عنه : " الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب ؛ لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين , وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه " , وروِّينا عن الشافعي رضي الله تعالى عنه أنه قال : " طلب العلم أفضل من صلاة النافلة " [/color].[size="3"]" مدارج السالكين " ( 2 / 469 ، 470 ) .[/size]
فلا ريب أن العلم الشرعي هو أفضل العلوم وأوْلاها , وبه يتحصل الإنسان خير الدنيا والآخرة , وهو مقدَّم على سائر العلوم ، لا سيما إذا خلصت فيه نية الإنسان , وكان له رغبة وهمَّة في تحصيله وطلبه .
[url]http://islamqa.com/ar/ref/138195[/url]
[/b][/font][/size][/indent][/right]

عبد الملك بن عطية 10-20-2009 05:46 PM

[RIGHT][INDENT][SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"][B][CENTER][COLOR="Red"]إذا سمع الطالب جواب سؤال في الاختبار بدون قصد فهل يكتبه؟[/COLOR][/CENTER]

[COLOR="Red"]السؤال [/COLOR]: في اختبار العملي في الطب ، يطلب منا معرفة المرض الذي عند المريض ، وأحيانا يخبر المريض بالمرض الذي عنده بدون أن يسأله الطالب ، فهل يجوز له أن يكتبه أم يعتبر غشاً لأنه لم يعرفه بنفسه؟ وكذلك إن سمعه من أي شخص وهو لم يسأله؟

[COLOR="Red"]الجواب [/COLOR]:
الحمد لله
إذا كان الطالب يعرف تشخيص المرض ، وأخبره به المريض بلا سؤال منه ، فلا حرج على الطالب أن يكتب ما عرفه ، ولا يعتبر ذلك غشا ، لأنه كان يعرف الجواب قبل أن يخبره به المريض.
أما إذا كان لا يعرف تشخيص المرض ، لكن المريض أخبره عنه دون أن يسأله ، أو عرف تشخيصه من بعض الزملاء دون تعمد منه ، كأن يكون تطرق إلى سمعه ، فعليه في هذه الحالة أن يخبر الطبيب المشرف على الامتحان ، ويطلعه على حقيقة الحال . هذا هو الورع ، وهذا هو الأفضل .
وإن استفاد مما سمعه ، وكتبه في الاختبار فنرجو ألا يكون عليه حرج في ذلك ، لأنه لم يتعمد ذلك ، ولم يقصده ، وقد سمعنا شيخنا محمد بن العثيمين رحمه الله يُسأل عن الطالب في قاعة الاختبار ، يسمع بلا قصد منه إجابة سؤال ممن حوله من الطلبة لم يكن يعرفه ، فهل يجوز له كتابته أم لا؟
فأجاب ، بأن ذلك جائز ، لأنه لم يتعمد الإثم والمخالفة ، وجعل ذلك شبيهاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الصائم : (إِذَا نَسِيَ فَأَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ) رواه البخاري (1933) ومسلم (1155) . وعند الدارقطني : (فإنما هو رزق ساقه الله إليه) . قال ابن القيم : هذا إسناد صحيح .
والله أعلم .
[url]http://islamqa.com/ar/ref/130235[/url][/B][/FONT][/SIZE][/INDENT][/RIGHT]

عبد الملك بن عطية 10-20-2009 05:51 PM

[RIGHT][INDENT][SIZE="5"][B][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Red"][CENTER]دفع زكاته لشخص ثم تبين له أنه من آل البيت[/CENTER][/COLOR]

لا يجوز إعطاء الزكاة لأحد من آل البيت ، وقد سبق تفصيل ذلك في جواب سؤال رقم ([URL="http://islamqa.com/ar/ref/21981"]21981[/URL]) .
ومن تحرى عن شخص وعلم أنه مستحق للزكاة ، فأعطاه ، ثم تبين له أنه لا يستحق ، أجزأه ذلك ، ولا يُطالب بإعادة إخراجها .
[COLOR="Red"]الفتوى كاملة[/COLOR] : [url]http://islamqa.com/ar/ref/130230[/url][/FONT][/B][/SIZE][/INDENT][/RIGHT]

عبد الملك بن عطية 10-20-2009 06:57 PM

[RIGHT][INDENT][SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"][B][CENTER][COLOR="Red"]ما حكم قتل الحيوانات غير الضارة كالقطط ؟[/COLOR][/CENTER]
إن كان متعمدا فهو محرم ، وعليه أن يستغفر الله ويتوب . وإن كان بدون قصد فلا إثم عليه ، لقوله تعالى : " ولا جناح عليكم فيما أخطأتم به " .
[COLOR="Red"]الفتوى [/COLOR]: [url]http://islamqa.com/ar/ref/139090[/url][/B][/FONT][/SIZE][/INDENT][/RIGHT]

عبد الملك بن عطية 10-20-2009 07:02 PM

[RIGHT][INDENT][SIZE="5"][B][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Red"][CENTER]حكم وضع الدجاجة في مكان ضيق بعد ذبحها مباشرة لتجنب الدم [/CENTER][/COLOR]
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ([COLOR="DarkGreen"]إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ[/COLOR] ) .
فينبغي عدم وضعها في مكان ضيق بعد ذبحها مباشرة ، لأن من الإحسان أن يُترك الحيوان بعد الذبح يتحرك ويضطرب . ويمكن استعمال مكان واسع قليلا كـ ( ـالبرميل ) مثلا .
[COLOR="Red"]الفتوى كاملة[/COLOR] : [url]http://islamqa.com/ar/ref/138968[/url][/FONT][/B][/SIZE][/INDENT][/RIGHT]

عبد الملك بن عطية 10-20-2009 07:06 PM

[RIGHT][INDENT][SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"][B][COLOR="Red"][CENTER]الخوف من المستقبل[/CENTER][/COLOR]
الخوف من المستقبل : من علامة ضعف التوكل على الله تعالى , والمؤمن قوي الإيمان لا يعطي من عمره وقتاً ليحمل هموم ما يأتي في غد ، وليس يعني هذا عدم الأخذ بالأسباب لبناء مستقبل مريح ، فقد كان النبي صلى الله عليه يدَّخر أحياناً قوت سنَة لأهله ، وإنما أردنا أن يتحلى المؤمن بقوى الإيمان ليدفع عن نفسه وقلبه الخوف ، والقلق ، مما يأتيه في المستقبل .
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( ا[COLOR="Teal"]لْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِى كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيءٌ فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَنِّى فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ [/COLOR]) .رواه مسلم ( 2664 ) .
[COLOR="Blue"]فالمؤمن قوي بتوكله ، وقوي باستعانته بالله تعالى خالقه[/COLOR] , وما يشعر به المسلم من ضعف ، أو خوف : إنما هو من وسوسة الشيطان ، وتثبيطه له , والواجب على المؤمن دفع هذه الوسوسة بدعائه ، واستعانته بالله ، وحسن توكله عليه .
وانظر جواب السؤال رقم : ( [URL="http://islamqa.com/ar/ref/20088"]20088 [/URL]) .
[COLOR="Red"]مُستلٌ من [/COLOR]: [url]http://islamqa.com/ar/ref/138446[/url][/B][/FONT][/SIZE][/INDENT][/RIGHT]

عبد الملك بن عطية 10-21-2009 05:39 PM

[RIGHT][INDENT][SIZE="5"][B][FONT="Traditional Arabic"][CENTER][COLOR="Red"]ما الحكمة من كتابة الله تعالى لمقادير الخلق في اللوح المحفوظ
وهو لا يضل ولا ينسى ؟[/COLOR][/CENTER]

[COLOR="Red"]أولا [/COLOR]: يعتقد المسلم الذي آمن بالله تعالى ربّاً أنه تبارك وتعالى الحكيم في فعله ، وشرعه ، وحُكمه , ويعتقد المسلم أنه ثمة حكَماً جليلة في أفعاله ، وتشريعاته ، منها ما يُعرف , ومنها ما استأثر الله بعلمه .
والمُراد : [COLOR="Blue"]أن المسلم يؤمن أن الله تعالى حكيم في كل أفعاله ، وإن خفيت عليه الحكمة . [/COLOR]
ثانيا : الله تعالى يعلم كل ما يكون ، وكتبه في اللوح المحفوظ عنده ، فعلمه تعالى سابق على كتابته [ راجع للأهمية [URL="http://islamqa.com/ar/ref/49004"]49009 [/URL]] .. وقد يقال في حكمة ذلك أمور ، جاءت في الفتوى مقرونة بالدليل على كل منها .
[COLOR="Red"]قراءة الفتوى[/COLOR] : [url]http://islamqa.com/ar/ref/138798[/url]
[/FONT][/B][/SIZE][/INDENT][/RIGHT]

عبد الملك بن عطية 10-22-2009 07:16 PM

[B][FONT="traditional arabic"][SIZE="5"][RIGHT][INDENT][CENTER][COLOR="Red"]ينبغي للابن ترك المستحبات إن أمره للوالد [/COLOR][/CENTER]
معلوم أن طاعة الوالدين لا تجوز إن أمرا بحرام أو ترك واجب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " إنما الطاعة في المعروف " .. وإذا أمر الوالد بترك مستحب ، وكان يضايقه أن يُخالف ، فإن الابن يترك المستحب تأليفا لقلب والده ، وله أن يداريه ويأتي بالمستحب دون علمه ..
[COLOR="Red"]التفاصيل [/COLOR]: [url]http://islamqa.com/ar/ref/130387[/url]
[/INDENT][/RIGHT][/SIZE][/FONT][/B]

عبد الملك بن عطية 10-22-2009 07:19 PM

[B][RIGHT][INDENT][SIZE="5"][FONT="traditional arabic"][CENTER][COLOR="Red"]التحذير من الوقوع في المشايخ وطلبة العلم وانتقادهم[/COLOR][/CENTER]
[COLOR="Blue"]أولا [/COLOR]: الأصل العام هو حرمة المسلم ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " كلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ " .
[COLOR="Blue"]ثانيا [/COLOR]: إذا تعلق الأمر بأهل العلم والكلام فيهم ، فالأمر فيهم أشد ، والتبعة أجل وأعظم .
[COLOR="Blue"]ثالثا [/COLOR]: لا يعني ذلك أن أولئك العلماء معصومون من الخطأ ، أو أنه لا يرد عليهم ما أخطؤوا فيه ؛ لكن ينبغي أن يكون الرد عليهم بأدبه ؛ فلا يهدر صوابهم وخيرهم لأجل خطأ أخطأ فيه الواحد منهم ، ولا يكون الدافع إلى ذلك جهل أو هوى أو عصبية ؛ ثم الذي يتولى الرد عليهم ، والبحث معهم : هو من تأهل لذلك من أهل العلم الثقات ، الذي يحسن أن يزن الأمور بميزان الشرع ، فلا وكس ولا شطط .
[COLOR="Red"]التفاصيل [/COLOR]: [url]http://islamqa.com/ar/ref/138873[/url]
[/FONT][/SIZE][/INDENT][/RIGHT][/B]

عبد الملك بن عطية 10-23-2009 01:04 AM

[SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"][RIGHT][INDENT][B][COLOR="Red"][CENTER]ما هو العمر المناسب الذي يتم فيه تعليم الأولاد الثقافة الجنسية ؟[/CENTER][/COLOR]
[COLOR="Red"]أولا [/COLOR]: لابد من معرفة أن الأولاد مسؤولية الوالدين ، وأنهما مسؤولان عنهم يوم القيامة . ومن المسؤولية : منعهم من كل يسبب إفسادهم ، أو يؤثر في أخلاقهم سلباً .
[COLOR="Red"]ثانيا [/COLOR]: تدريس ما يسمَّى بـ " الثقافة الجنسية " عند الغرب أصبح هوساً وجنوناً ، واغتر بهم بعض المسلمين ، وهي فساد كبير .
[COLOR="Red"]ثالثا [/COLOR]: قدم شرعنا الرباني أسمى تأديب لهذه الغريزة ، فمن ذلك :
1. في سن مبكرة ( الثالثة تقريبا ) يُعلم الطفل التفريق بين الذكورة والأنوثة ، فلا يلبس ملابس الجنس الآخر ، ولا يرتدي الذكر الحلقان ونحوه كما تفعل الأنثى .
2. ويُعلم الطفل في هذه السن خصوصية العورة ، وسوء أن تظهر أمام أحد .
3. عند التمييز يُعلم ستر العورة ، وغض البصر ، وآداب الاستئذان ، وأنه يستأذن إذا دخل على أهل البيت في ثلاثة أوقات : قبل صلاة الفجر ، وبعد الظهيرة ، وبعد العشاء .
4. وعند العاشرة يُفرق بين الأطفال في المضاجع .
5. وعند البلوغ يستأذن إذا دخل على أهل البيت في كل الأوقات .
6. وعنده ، أو قبله ، يعلَّم الأولاد علامات البلوغ ، والصفات التي تفرِّق بين الرجال والنساء ، وأنواع السوائل التي تَخرج من القبُل لدى الجنسين ، ومثله أحكام الوضوء ، والغسل ، على أن تراعى الألفاظ المستعملة في التعليم ، وعلى أن يكون ذلك حسب الحاجة لذلك .
7. أما ما يكون بين الزوجين فهذه تكون عند الحاجة إليها ، كقرب زواجه – مثلاً - ، أو نضجه بحيث يعقل مسائل العلم ، كأحكام الزنا ، وما يشبهه ، مما له تعلق بالجماع ، والعورات .
[COLOR="Red"]رابعا [/COLOR]: هذه الأمور ينبغي أن تصل إلى مسامع الأولاد تدريجيّاً ، مع مراحل نموهم ، وذلك من خلال دروس الفقه , ومجالس العلم ؛ وحصص المدرسة ؛ مع لزوم التحفظ في العبارة ، ومراعاة السن المناسبة لطرح الموضوع , والتحذير من مظاهر الانحلال الخلقي عند الكفار , ومقابلة ذلك بذِكر محاسن الإسلام من حثه على الستر ، والحياء ، وحفظ الفروج عن الحرام .
[COLOR="Red"][SIZE="6"]نص الفتوى[/SIZE][/COLOR] : [url]http://islamqa.com/ar/ref/138101[/url]
[/B][/INDENT][/RIGHT][/FONT][/SIZE]


الساعة الآن 07:06 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.