منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   فتــاوى رمضـــان (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=301)
-   -   حكم السباحة للصائم . (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=98836)

نصرة مسلمة 07-31-2011 12:27 AM

حكم السباحة للصائم .
 
[CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=diwani][SIZE=6][B]بسم الله الرَّحمن الرَّحيم [/B][/SIZE][/FONT]
[B][FONT=diwani][SIZE=6]السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]حكم السباحة للصائم[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B][COLOR=blue]هل يجوز للشخص السباحة وهو صائم ، إذا كان ذلك من متطلبات المدرسة ؟.[/COLOR]

[/CENTER]
[/B][/SIZE][/FONT][CENTER]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]الحمد لله [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]حكم السباحة للصائم يتبع التفصيل التالي : [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]أولاً : [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]إذا كان يغلب على ظن السابح عدم دخول الماء إلى معدته من الفم أو الأنف ، وكان يحسن السباحة بحيث يضمن الحفاظ على صيامه ، فلا بأس عليه حينئذٍ من السباحة ، ويكون حكمها حكم الاغتسال للصائم ، وقد نص العلماء على جوازه ، ولو للتبرد فقط . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]قال البخاري رحمه الله : بَاب اغْتِسَالِ الصَّائِمِ . وَبَلَّ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ثَوْبًا فَأَلْقَاهُ عَلَيْهِ وَهُوَ صَائِمٌ . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]وَدَخَلَ الشَّعْبِيُّ الْحَمَّامَ وَهُوَ صَائِمٌ .. وَقَالَ الْحَسَنُ : لا بَأْسَ بِالْمَضْمَضَةِ وَالتَّبَرُّدِ لِلصَّائِم ... وَقَالَ أَنَسٌ : إِنَّ لِي أَبْزَنَ أَتَقَحَّمُ فِيهِ وَأَنَا صَائِمٌ . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (4/197) : [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]" الأبزن : حجر منقور شبه الحوض ، وكأن الأبزن كان ملآن ماءً فكان أنس إذا وجد الحر دخل فيه يتبرد بذلك " انتهى . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]فكأن الأبزن يشبه ما يسمى الآن بـ "البانيو" . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]وروى أبو بكر الأثرم بإسناده : أن ابن عباس دخل الحمام وهو صائم ، هو وأصحاب له ، في شهر رمضان . "المغني" (3/18) . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (10/281) : [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]" تجوز السباحة في نهار رمضان ، ولكن ينبغي للسابح أن يتحفظ من دخول الماء إلى جوفه " انتهى . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]" لا بأس للصائم أن يسبح ، وله أن يسبح كما يريد ، وينغمس في الماء ، ولكن يحرص على أن لا يتسرب الماء إلى جوفه بقدر ما يستطيع ، وهذه السباحة تنشط الصائم وتعينه على الصوم ، وما كان منشطاً على طاعة الله فإنه لا يمنع منه ، فإنه مما يخفف العبادة على العباد ، وييسرها عليهم ، وقد قال الله تبارك وتعالى في معرض آيات الصوم : ( يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]والنبي عليه الصلاة والسلام قال : ( إن هذا الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ) . والله أعلم " انتهى . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]وقال أيضًا : [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]" لا بأس أن يغوص الصائم في الماء ، أو يعوم فيه ـ أي يسبح ـ ؛ لأن ذلك ليس من المفطرات ، والأصل الحل حتى يقوم دليل على الكراهة أو على التحريم ، وليس هناك دليل على التحريم ولا على الكراهة ، وإنما كرهه بعض أهل العلم ، خوفاً من أن يدخل إلى حلقه شيء وهو لا يشعر به " انتهى . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (19/284، 285) . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]ثانياً : [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]إذا غلب على ظنه دخول الماء إلى جوفه بسبب السباحة ، فلا يجوز له هذا الفعل ، ويحرم عليه أن يمارس السباحة في نهار رمضان . ودليل ذلك : [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]ما جاء عَنْ لَقِيْطٍ بنِ صَبِرَة رَضِيَ اللَهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوءِ ؟ قَالَ : ( أَسْبِغْ الْوُضُوءَ , وَخَلِّلْ بَيْنَ الأَصَابِعِ , وَبَالِغْ فِي الاسْتِنْشَاقِ , إِلا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا ) . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]رواه أبو داود (142) والترمذي (788) وقال حسن صحيح وصححه ابن حجر والألباني . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]وقال الإمام أحمد في الصائم ينغمس في الماء إذا لم يخف أن يدخل في مسامعه . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]وكره الحسن والشعبي أن ينغمس في الماء خوفًا أن يدخل في مسامعه . "المغني" (3/18) . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]وقال الأذرعي (من فقهاء الشافعية) : [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]" لو عرف من عادته أنه يصل الماء إلى جوفه من ذلك لو انغمس ، ولا يمكنه التحرز عن ذلك ، حرم عليه الانغماس " انتهى . "حاشية البجيرمي" (2/74) . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]والسؤال الآن : إذا بالغ في الاستنشاق – ومثله إذا انغمس في الماء وسبح في نهار رمضان - فدخل الماء إلى جوفه عن غير قصد منه ، سواء كان يغلب على ظنه عدم دخول الماء أو لا ، هل يحكم بإفطاره ؟ [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]اختلف في ذلك أهل العلم : [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]القول الأول : قول جمهور أهل العلم من الأحناف والمالكية والشافعية ، وهو بطلان صومه . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]القول الثاني : عدم البطلان ، وهو قول لبعض التابعين ، ووجه عند الحنابلة ، اختاره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله . "الشرح الممتع" (6/407) . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]وانظر : "المجموع" (6/338) ، و"المغني" (3/18) . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]ويجب التحفظ من كشف العورات أثناء السباحة ، فلا يسبح في مكان تنكشف فيه العورات ، ولا يتساهل في النظر إلى عورات الآخرين . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]وانظر جواب السؤال رقم ([/B][/SIZE][/FONT][URL="http://islamqa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&QR=23464"][U][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=#0000ff][B]23464[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/U][/URL][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]) ، ([/B][/SIZE][/FONT][URL="http://islamqa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&QR=38907"][U][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=#0000ff][B]38907[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/U][/URL][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]) .[/B][/SIZE][/FONT]


[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]الإسلام سؤال وجواب[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]

نصرة مسلمة 07-31-2011 12:29 AM

[CENTER][CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=#cc0000]في حكم السباحة للصائم في رمضان:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[SIZE=5][COLOR=#cc0000][B][FONT=Traditional Arabic]السـؤال:[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ما حكمُ السّباحةِ للصّائمِ في رمضانَ؟[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][COLOR=#cc0000][B][FONT=Traditional Arabic]الجـواب:[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]فالسّباحةُ في حدِّ ذاتِها ليستْ من مُفَطِّرَاتِ الصّيامِ، فهي في حكمِ عمومِ الاغتسالِ للصّائمِ سواء اغتسل داخِلَ الحمّامِ أو في بِرْكةٍ أو حوضٍ ونحوِ ذلك ولو كان غرضُه التّبرُّدَ فقط، وقد أطلق البخاريُّ -رحمه الله- في تبويبِه: «باب اغتسال الصّائمِ» ليشْمَلَ الأغسالَ المسنونةَ والواجبةَ والمباحةَ[FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000]([/COLOR][URL="javascript:AppendPopup(this,'pjdefOutline_1')"][COLOR=#0000ff]١- «فتح الباري» لابن حجر: (4/153).[/COLOR][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000])[/COLOR][/FONT][/FONT]، ويدلُّ على الغُسلِ المباحِ الأصلُ المبيحُ والآثارُ الموقوفةُ، منها: أثرُ أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه أنّه قال: «إِنَّ لِي أَبْزَنَ إِذَا وَجَدْتُ الْحَرَّ تَقَحَّمْتُ فِيهِ وَأَنَا صَائِمٌ»[FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000]([/COLOR][URL="javascript:AppendPopup(this,'pjdefOutline_2')"][COLOR=#0000ff]٢- أخرجه البخاريّ تعليقًا في «الصّوم» (1/ 461) باب اغتسال الصّائم، قال ابن حجر في «فتح الباري» (4/154): «وصله قاسم بن ثابت في "غريب الحديث" له».[/COLOR][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000])[/COLOR][/FONT][/FONT]، قال ابنُ حجرٍ -رحمه الله-: «الأبزَنُ: حجرٌ منقورٌ شِبْهُ الحوضِ، وهي كلمةٌ فارسيّةٌ ولذلك لم يصرفْه، وكأنّ الأبزنَ كان ملآنَ ماءً، فكان أنسٌ إذا وجد الحرَّ دخل فيه يتبرّد بذلك»[FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000]([/COLOR][URL="javascript:AppendPopup(this,'pjdefOutline_3')"][COLOR=#0000ff]٣- «فتح الباري» لابن حجر: (4/154).[/COLOR][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000])[/COLOR][/FONT][/FONT].[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]والسّباحةُ تحتفظ بهذا الحكمِ مِنَ الجوازِ إنْ أَمِنَتْ محالُّها مِنْ رؤيةِ المنكَراتِ التي تقترن بها غالبًا مِنْ مظاهرِ العُرْيِ وكشفِ العَوْرَاتِ والنّظرِ إلى المحرَّماتِ، وإلاّ فإنّها تُحَرَّم لهذه العوارضِ لا لِذَاتِها.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]هذا، فإنْ كان السّبّاحُ يسترزق مِنْ عملِه بالغوصِ سواء في إصلاحِ البواخرِ وتلحيمِها أو لغرضٍ آخَرَ ووافق عملُه الغوصَ في شهرِ رمضانَ؛ فالواجبُ التّحفّظُ مِنْ تسرُّبِ الماءِ إلى جوفِه، فإنْ سبق الماءُ إلى حلْقِه عن طريقِ الفمِ أو الأنفِ مِنْ غيرِ إسرافٍ منه ولا قصدٍ فصيامُه صحيحٌ مِنْ غيرِ كراهةٍ.[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B]أمّا إنْ كان غوصُه في الماءِ والسّباحةُ فيه للتّرفيهِ عنِ النّفسِ أو للتّبرُّدِ أو للرّياضةِ أو للعبثِ والإسرافِ، دون دوافعِ الحاجةِ مِنْ عملٍ أو استرزاقٍ أو إنقاذٍ ونحوِها؛ فإنْ كان السّبّاحُ لا يخاف دخولَ الماءِ إلى حلْقِه بحيث يضمَنُ الحفاظَ على صيامِه جاز له ذلك كما تقدّم في تقريرِ الأصلِ السّابقِ، أمّا إنْ خاف السّابحُ أن يتعرّضَ بالسّباحةِ إلى إيصالِ الماءِ إلى حلْقِه؛ فلا تجوز في حقِّه السّباحةُ لقولِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم لِلَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ رضي الله عنه: [/B][COLOR=#008080][B]«وَبَالِغْ فِي الاسْتِنْشَاقِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ صَائِمًا»[/B][/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000]([/COLOR][URL="javascript:AppendPopup(this,'pjdefOutline_4')"][COLOR=#0000ff]٤- أخرجه أبو داود في «الطّهارة» (142) باب في الاستنثار، والتّرمذيّ في «الصّوم» (788) باب ما جاء في كراهية مبالغة الاستنشاق للصّائم، والحديث صحّحه الألبانيّ في «الإرواء» (4/ 85).[/COLOR][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000])[/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][B].[/B][/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وفي كلتا الحالتين: عند الخوفِ مِنْ دخولِ الماءِ إلى حلْقِه أو عند الأمنِ منه، إنْ حصل وأنْ سبق الماءُ إلى جوفِه مِنْ غيرِ اختيارٍ منه ولا قصدٍ؛ فإنّ صيامَه صحيحٌ مع الكراهةِ، خلافًا لما عليه الجمهورُ مِنْ إبطالِ صومِه وإلزامِه بالقضاءِ.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وإنّما صحّ صيامُه لشبهِه بدخولِ غبارِ الطّريقِ أو غربلةِ الدّقيقِ إلى جوفِه، أو طيرانِ ذبابةٍ إلى حلْقِه، وبهذا فارَقَ المتعمِّدَ[FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000]([/COLOR][URL="javascript:AppendPopup(this,'pjdefOutline_5')"][COLOR=#0000ff]٥- انظر: «المغني» لابن قدامة: (3/108-109)، «المجموع» للنّوويّ: (6/326).[/COLOR][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000])[/COLOR][/FONT][/FONT].[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وتقرّر حكمُ الكراهةِ في حقِّه لأنّ دوافعَ سباحتِه في رمضانَ ليستْ حاجيّةً أو ضروريّةً؛ فيُكْرَهُ له خوفًا مِنْ دخولِ الماءِ إلى حلْقِه، وقد كَرِهَ الحسنُ والشّعبيُّ أن ينغمسَ في الماءِ خوفًا أن يَدْخُلَ في مَسَامِعِه[FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000]([/COLOR][URL="javascript:AppendPopup(this,'pjdefOutline_6')"][COLOR=#0000ff]٦- «المغني» لابن قدامة: (3/109).[/COLOR][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000])[/COLOR][/FONT][/FONT]، ولئلاّ يَدَعَ نفْسَه عُرْضَةً لاختلافِ العلماءِ في حكمِه، خاصّةً فيما فيه عبثٌ وإسرافٌ مِنْ غيرِ حاجةٍ أو ضرورةٍ.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]هذا، وعلى الصّائمِ أنْ يغتنمَ شهْرَ رمضانَ فيُقبلَ فيه على العباداتِ والطّاعاتِ والقُرُباتِ، وينتهِيَ عن جميعِ المخالَفاتِ والمنكَراتِ والمنهيّاتِ، وأن يحرصَ على ما ينفعُه في معاشِه ومعادِه، فيسعى ليستفيدَ من وقتِه فيما يحبُّه اللهُ ويرضاه، ويصونَ نفْسَه عنِ اللّهوِ واللّعبِ والهزْلِ والعَبَثِ وما يُخِلُّ بالمروءةِ وغيرِها من الأفعالِ التي يَحْسُن ترْكُها في رمضانَ وغيرِه لما فيها مِنْ تضييعِ العُمُرِ في غيرِ ما خُلِقَ مِنْ أجْلِه.[/SIZE][/FONT]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.[/SIZE][/FONT][/B]
[SIZE=5][/SIZE]
[CENTER][CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الجزائر في: 07 شعبان 1431ﻫ
الموافـق ﻟ: 19 يولـيو 2010م[/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/CENTER]
[B]
[SIZE=5] [/SIZE][/B][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][B][COLOR=#cc0000][FONT=Traditional Arabic]١-[/FONT][/COLOR][/B][FONT=Traditional Arabic] «فتح الباري» لابن حجر: (4/153).[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][B][COLOR=#cc0000][FONT=Traditional Arabic]٢-[/FONT][/COLOR][/B][FONT=Traditional Arabic] أخرجه البخاريّ تعليقًا في «الصّوم» (1/ 461) باب اغتسال الصّائم، قال ابن حجر في «فتح الباري» (4/154): «وصله قاسم بن ثابت في "غريب الحديث" له». [/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][B][COLOR=#cc0000][FONT=Traditional Arabic]٣-[/FONT][/COLOR][/B][FONT=Traditional Arabic] «فتح الباري» لابن حجر: (4/154).[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][B][COLOR=#cc0000][FONT=Traditional Arabic]٤-[/FONT][/COLOR][/B][FONT=Traditional Arabic] أخرجه أبو داود في «الطّهارة» (142) باب في الاستنثار، والتّرمذيّ في «الصّوم» (788) باب ما جاء في كراهية مبالغة الاستنشاق للصّائم، والحديث صحّحه الألبانيّ في «الإرواء» (4/ 85).[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][B][COLOR=#cc0000][FONT=Traditional Arabic]٥-[/FONT][/COLOR][/B][FONT=Traditional Arabic] انظر: «المغني» لابن قدامة: (3/108-109)، «المجموع» للنّوويّ: (6/326).[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][B][COLOR=#cc0000][FONT=Traditional Arabic]٦-[/FONT][/COLOR][/B][FONT=Traditional Arabic] «المغني» لابن قدامة: (3/109).[/FONT][/SIZE]




[/CENTER]


الساعة الآن 09:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.