العلم وأقسامه
 

[font=traditional arabic][size=6][/size][/font][center][font=traditional arabic][size=6][color=green][b]العِلم[/b][/color][/size][/font][/center]
[font=traditional arabic][size=6][/size][/font]
[right][font=traditional arabic][size=6][color=red][b]تعريفه:[/b][/color][/size][/font][/right]
[center][color=green][font=traditional arabic][size=6][b]العلم: إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً؛ كإدراك أن الكل أكبر من الجزء، وأن النية شرط في العبادة.[/b][/size][/font][/color]
[color=green][font=traditional arabic][size=6][b]فخرج بقولنا: (إدراك الشيء) ؛ عدم الإدراك بالكلية ويسمّى (الجهل البسيط) ، مثل أن يُسأل: متى كانت غزوة بدر؟ فيقول: لا أدري.[/b][/size][/font][/color]
[color=green][font=traditional arabic][size=6][b]وخرج بقولنا: (على ما هو عليه) ؛ إدراكه على وجه يخالف ما هو عليه، ويسمّى (الجهل المركب) ، مثل أن يُسأل: متى كانت غزوة بدر؟ فيقول: في السنة الثالثة من الهجرة.[/b][/size][/font][/color]
[color=green][font=traditional arabic][size=6][b]وخرج بقولنا: (إدراكاً جازماً) ؛ إدراك الشيء إدراكاً غير جازم، بحيث يحتمل عنده أن يكون على غير الوجه الذي أدركه، فلا يسمى ذلك علماً. ثم إن ترجح عنده أحد الاحتمالين فالراجح ظن والمرجوح وَهم، وإن تساوى الأمران فهو شك.[/b][/size][/font][/color]
[color=green][font=traditional arabic][size=6][b]وبهذا تبيّن أن تعلق الإدراك بالأشياء كالآتي:[/b][/size][/font][/color]
[font=traditional arabic][b][size=6][color=green]1[/color][color=green] - علم؛ وهو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً[/color][color=green].[/color][/size][/b][/font]
[font=traditional arabic][b][size=6][color=green]2[/color][color=green] - جهل بسيط؛ وهو عدم الإدراك بالكلية.[/color][/size][/b][/font]
[font=traditional arabic][b][size=6][color=green]3[/color][color=green] - جهل مركب؛ وهو إدراك الشيء على وجه يخالف ما هو عليه[/color][color=green].[/color][/size][/b][/font]
[font=traditional arabic][b][size=6][color=green]4[/color][color=green] - ظن، وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح[/color][color=green].[/color][/size][/b][/font]
[font=traditional arabic][b][size=6][color=green]5[/color][color=green] - وهم، وهو إدراك الشيء مع احتمال ضدٍّ راجح[/color][color=green].[/color][/size][/b][/font]
[font=traditional arabic][b][size=6][color=green]6[/color][color=green] - شك، وهو إدراك الشيء مع احتمال ضدٍّ مساو[/color][color=green].[/color][/size][/b][/font][/center]
[font=traditional arabic][size=6][/size][/font]
[center][font=traditional arabic][size=6][color=red][b]أقسام العلم:[/b][/color][/size][/font]
[color=green][font=traditional arabic][size=6][b]ينقسم العلم إلى قسمين: ضروري ونظري.[/b][/size][/font][/color]
[font=traditional arabic][b][size=6][color=green]1[/color][color=green] - فالضروري: ما يكون إدراك المعلوم فيه ضروريًّا، بحيث يضطر إليه من غير نظر ولا استدلال؛ كالعلم بأن الكل أكبر من الجزء، وأن النار حارة، وأن محمداً رسول الله[/color][color=green].[/color][/size][/b][/font]
[font=traditional arabic][b][size=6][color=green]2[/color][color=green] - والنظري: ما يحتاج إلى نظر واستدلال؛ كالعلم بوجوب النية في الصلاة[/color][color=green].[/color][/size][/b][/font][/center]

[font=traditional arabic][size=6][/size][/font][center][font=traditional arabic][size=5][color=blue][b]المصدر :كتاب ( الأصول من علم الأصول )[/b][/color][/size][/font][/center]
[font=traditional arabic][size=6][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=6][color=green][b][size=5][color=blue]قال العلامة صالح آل الشيخ في شرح الورقات[/color][/size] [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=green][b][color=red]العلم نوعان :[/color] [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=green][b]الأول : العلم الضروري الذي يعلم بالاضطرار ، لا يقع عن نظر واستدلال ، ما يحتاج أن تعمل فيه فكرك .[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=green][b]الثاني : علم مكتسب ، العلم المكتسب هو ما تكتسبه بعد نظر واستدلال .[/b][/color][/size][/font]
[b][font=traditional arabic][size=6][color=#008000]والعلم المكتسب علم وليس باضطراري ولكنه موقوف على النظر والاستدلال ، والنظر والاستدلال متقاربان ، والاستدلال طلب الدليل والدليل في اللغة هو ما يرشد إلى المطلوب ، فلو قدمت رجلًا بين يديك ليدلك على مكان لصار هذا الرجل دليلًا لك ، لأنه يدل على هذه الغاية ، فالمرشد إلى المطلوب هو الدليل ، ولهذا قال الإمام أحمد رحمه الله : الدالّ هو الله تعالى ، والدليل هو القرآن ، والمبيّن هو الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمستدلّ هم أهل العلم ، هذه قواعد الإسلام ، هكذا قال إمام أهل السنة والجماعة .[/color][/size][/font][/b]