"أنا سلفي ومش ح خطف حد إنهارده".
 

[center][b][font=traditional arabic][color=navy][size=6][color=#ff0000]"اخطفني شكرًا"[/color][/size][/color][/font][/b][/center]

[right][font=tahoma][color=#666666][font=traditional arabic][size=5][color=navy][b]كتب- علي عبدالعال: [/b][/color][/size][/font][/color][/font][font=tahoma][/right]
[b][font=traditional arabic][size=5][color=navy]ردا عما بات يتردد حولهم من إشاعات وصفت بأنها تهدف إلى خلق حالة من الفزع والذعر غير المبرر داخل المجتمع المصري من السلفيين دشن عدد من الشباب السلفي صفحة ساخرة على موقع التواصل الاجتماعي "[color=red]فيس بوك[/color]" تحت عنوان "[color=red]أنا سلفي ومش ح خطف حد إنهارده[/color]".[/color][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5][color=navy]ضمت الصفحة التي استقطبت المئات بعد ساعات قليلة من تدشينها عددا كبيرا من الرسائل والتعليقات والردود الساخرة، مثل: "[color=red]الآن مع خدمة.. اخطفني شكرًا.. ممكن تتخطف في أي مكان وزي ما تحب[/color]"، "[color=red]الصفحة تنصح كل من سولت له نفسه بخطف بنات الناس وتخويفهم أن... يراجع شركة المرعبين المحدودة[/color]"، وذلك سخرية مما تردد عن رسائل تناقلتها بعض وسائل الإعلام تتحدث عن مظاهرات كان السلفيون يعتزمونها يوم الثلاثاء 29 مارس "في الشوارع والميادين والجامعات" لخطف النساء غير المحجبات والمسيحيات.[/color][/size][/font][/b]
[color=navy][b][size=5][font=traditional arabic]وكتب أحدهم على الصفحة الساخرة "[color=darkorchid]مفاجأة .. ولأول مرة... تم تمديد خدمة الخطف لمدة يوم كمان[/color]".[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]وتحت عنوان "[color=darkorchid]أحلى تلكيكة للغياب من المدارس[/color]"، نقل مصممو الصفحة تقريرًا نشرته صحيفة "روز اليوسف" الأربعاء 30 مارس في إطار هذه الشائعات قالت فيه: "وسط حالة هلع غير مسبوقة بين المصريين عامة والمسيحيين خاصة، تزايدت نسب الغياب في العديد من المدارس بالقاهرة والمحافظات بل أغلقت بعض المدارس المسيحية أبوابها بعد الأنباء التي ترددت حول تهديد السلفيين لأي فتاة تخرج للشارع بدون نقاب".[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]وجاءت التعليقات عليها كالتالي: "[color=darkorchid]ده احنا على كده ممكن نلغى الامتحانات السنة دي[/color]"، بينما كتب آخر : "[color=red]علي رأي الشيخ المقدم شكرا للدعاية المجانية أيتها الجرائد السوداء[/color]".[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]حاولت الصفحة أن تستقصي آراء أعضائها حول المستفيدين من إشاعة التخويف من السلفيين وهويتهم، فكتب منشئوها "[color=red]يا ترى من المستفيد من هذه الحملة على السلفيين.. شاركونا بآرائكم[/color]"، فرد عليه أحدهم قائلا "[color=red]المسمط اللى جنبى[/color]".[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]وعرضت الصفحة بعض مقاطع الفيديو التي تظهر أدوارا قام بها شباب سلفيون في حماية الأمن وتوفير بعض الخدمات للمواطنين في بداية الأزمة عقب الثورة، منها مقطع يصور عددا من الشباب السلفيين وهم يوفرون أنابيب الغاز للسكان بتوصيلها إلى منازلهم، ومقطع آخر ينقل شهادة لأحد رجال الشرطة عن دور السلفيين في حفظ الأمن.[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت ترويج أكثر من شائعة حول السلفيين، منها أنهم قاموا بقطع أذن أحد الأقباط في قنا لكن المسؤولين في المحافظة نفوا أي علاقة للسلفيين بما حدث، و"[color=red][u]ثبت في البلاغ أن قطع أذنه حدث خطئا نتيجة إلقاء زجاجه من أحد الجيران[/u][/color]".[/font][/size][/b][/color]

[b][size=5][font=traditional arabic][color=navy][color=red][u]شائعة أخرى قالت[/u][/color]: إن سلفيين اقتحموا منزلا للأعمال المنافية للآداب في مدينة السادات واعتدوا على السيدة التي تديره، لكن تبين أن السلفيين ليس لهم أي علاقة بما جرى، وأن جيران السيدة قاموا بإبلاغ الشرطة عنها لكن الشرطة لم تتحرك ولم يستطع الأهالي التوصل إلى قوات الجيش، فقاموا بالتجمهر أمام منزل السيدة.[/color][/font][/size][/b]
[color=navy][b][size=5][font=traditional arabic]وكانت "الدعوة السلفية" في الإسكندرية قد نشرت بيانا تنفي فيه صحة ما قيل عن اعتزام السلفيين إلقاء "[color=red]مية نار[/color]" على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير المسلمين، مؤكدةً أن هذه ما هي إلا "[color=red]محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها[/color]".[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]وأضاف البيان أن الدعوة السلفية على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين والعصاة مِن المسلمين في حياتهم أو في طرقاتهم بأي نوع مِن الأذى.[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]وفي نهاية صفحتهم كتب السلفيون: "[color=red][u]من حقنا بعد حملة التشويه هذه أن يُرد لنا اعتبارنا كشباب سلفي اتهموه بالباطل وأساءوا إليه[/u][/color]".[/font][/size][/b][/color]
[/font]

[font=traditional arabic][color=navy][b]والله المستعان[/b][/color][/font]

[color=gray]منقوول من مجموعة منهج البريدية [/color]