قصة ثبات أبي بصير .. للشيخ محمد العريفي .. قصة مؤثرة
[size=6][color=red]قصة ثبات أبي بصير رضي الله عنه[/color]
[/size] [size=6]ومن الناس .. من يشتاق إلى الهداية .. [/size] [size=6]ولكن يمنعه منها بغضه لبعض الصالحين .. [/size] [size=6]أو مواقف وقعت له معهم .. فحمل في نفسه عليهم .. [/size] [size=6] أو تجده يعلق صلاحه واستقامته بأشخاص يعينونه على الدين .. فإذا فسدت أحوالهم .. أو فرق الدهر بينهم ..انتكس عن الدين .. وعصى رب العالمين .. [/size] [size=6] وهذا حال أولئك المرتدين .. الذين علقوا إسلامهم بحياة النبي صلى الله عليه وسلم .. [/size] [size=6] فما داموا يخالطونه .. ويحدثهم ويساكنونه .. فهم ثابتون على الدين .. بل قُوّام في الأسحار .. صُوّام في النهار .. [/size] [size=6] ولكن ما إن فارق سواده سوادهم .. حتى ارتدوا على أدبارهم ..وكفروا بعد إسلامهم .. [/size] [size=6] حتى قال لهم أبو بكر رضي الله عنه : [/size] [size=6][color=green]من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات .. ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ..[/color] [/size] [size=6] نعم ..الله حي لا يموت..يسمع دعاء الداعين ..ويقبل توبة التائبين.. [/size] [size=6] من لجأ إليه كفاه .. ومن فرَّ إليه قربه وأدناه .. [/size] [size=6] إن ذكره العبد في نفسه ذكره في نفسه .. وإن ذكره في ملأ ذكره في ملأٍ خير منهم .. [/size] [size=6] [color=darkorchid]من تقرب إليه شبراً تقرب إليه ذراعاً .. ومن تقرب إليه ذراعاً .. تقرب إليه باعاً .. [/color] [/size] [size=6] ومن استقر في قلبه الإيمان .. ثبت على عبادة الرحمن .. وإن اشتد البلاء .. [/size] [size=6] وانتقل معي إن شئت إلى هناك .. انتقل إلى هناك .. [/size] [size=6] وادخل إلى المدينة .. [/size] [size=6] وانظر إلى النبي عليه الصلاة والسلام .. وقد جلس مع أصحابه الكرام .. [/size] [size=6] فحدثهم عن البيتِ الحرام .. وفضلِ العمرة والإحرام .. [/size] [size=6] فطارت أفئدتهم شوقاً إلى ذاك المقام .. [/size] [size=6] فأمرهم بالتجهز للرحيل إليه .. وحثهم على التسابق عليه .. [/size] [size=6] فما لبثوا أن تجهزوا .. وحملوا سلاحهم وتحرزوا .. [/size] [size=6] فخرج صلى الله عليه وسلم مع ألف وأربعمائة من أصحابه .. مهلين بالعمرة ملبين .. يتسابقون إلى البلد الأمين .. [/size] [size=6] فلما اقتربوا من جبال مكة .. [/size] [size=6] بركت القصواء - ناقة النبي عليه السلام - .. [/size] [size=6]فحاول أن يبعثها لتسير .. فأبت عليه .. [/size] [size=6] فقال الناس : [color=green]خلأت القصواء [/color].. ( أي عصت ) [/size] [size=6]فقال صلى الله عليه وسلم : [/size] [size=6] [color=darkorchid]ما خلأت القصواء .. وما ذاك لها بخلق .. ولكن حبسها حابس الفيل [/color] [/size] [size=6]( يعني فيل أبرهة لما أقبل به مع جيش من اليمن يريد هدم الكعبة فحبسهم الله عن ذلك ) .. [/size] [size=6] ثم قال صلى الله عليه وسلم : [color=darkorchid]والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله .. إلا أعطيتهم إياها .. [/color] [/size] [size=6] ثم زجرها فوثبت .. فتوجه إلى مكة .. حتى نزل بالحديبية قريباً من مكة .. [/size] [size=6]فتسامع به كفار قريش .. فخرج إليه كبارهم ليردوه عن مكة .. فأبى إلا أن يدخلها معتمراً .. [/size] [size=6] فما زالت البعوث بينه وبين قريش..حتى أقبل عليه سهيل بن عمرو .. [/size] [size=6] فصالح النبي صلى الله عليه وسلم على أن يعودوا إلى المدينة..ويعتمروا في العام القادم.. [/size] [size=6] ثم كتبوا بينهم صلحاً عاماً .. وفيه : [/size] [size=6] اشترط سهيل : أنه لا يخرج من مكة مسلم مستضعف يريد المدينة .. إلا رُدَّ إلى مكة .. [/size] [size=6] أما من خرج من المدينة وجاء إلى مكة مرتداً إلى الكفر .. فيُقبل في مكة .. [/size] [size=6] فقال المسلمون : سبحان الله !! من جاءنا مسلماً نرده إلى الكافرين !! كيف نرده إلى المشركين وقد جاء مسلماً .. [/size] [size=6] فبينما هم كذلك إذ أقبل عليهم .. شاب يسير على الرمضاء .. يرفل في قيوده .. وهو يصيح : يا رسول الله .. [/size] [size=6] فنظروا إليه .. فإذا هو [color=red]أبو جندل ولد سهيل بن عمرو[/color] .. [/size] [size=6]وكان قد أسلم فعذبه أبوه وحبسه .. فلما سمع بالمسلمين .. تفلت من الحبس وأقبل يجر قيوده .. تسيل جراحه دماً .. وتفيض عيونه دمعاً .. [/size] [size=6] ثم رمى بجسده المتهالك بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ..والمسلمون ينظرون إليه .. [/size] [size=6] فلما رآه سهيل .. غضب !! كيف تفلت هذا الفتى من حبسه .. [/size] [size=6]ثم صاح بأعلى صوته : هذا يا محمد أول من أقاضيك عليه أن ترده إلي .. [/size] [size=6] فقال : إنا لم نقض الكتاب بعد .. [/size] [size=6] قال : فوالله إذاً لا أصالحك على شيء أبداً .. [/size] [size=6] فقال : فأجزه لي .. [/size] [size=6] قال : ما أنا بمجيزه لك .. [/size] [size=6] قال : بلى فافعل .. [/size] [size=6] قال : ما أنا بفاعل .. فسكت النبي .. [/size] [size=6] وقام سهيل سريعاً إلى ولده يجره بقيوده .. [/size] [size=6]وأبو جندل يصيح ويستغيث بالمسلمين .. يقول : [/size] [size=6] أي معشر المسلمين أرد إلى المشركين وقد جئت مسلماً .. ألا ترون ما قد لقيت من العذاب .. ولا زال يستغيث بهم حتى غاب عنهم .. [/size] [size=6] والمسلمون تذوب أفئدتهم حزناً عليه .. فتى في ريعان الشباب .. يُشدد عليه العذاب .. [/size] [size=6] وينقل من العيش الرغيد .. إلى البلاء الشديد .. [/size] [size=6] وهو ابن سيد من السادات..طالما تنعم بالملذات..وتلذذ بالشهوات .. [/size] [size=6] ثم يجر أمام المسلمين بقيوده .. ليعاد إلى سجنه وحديده .. [/size] [size=6] وهم لا يملكون له شيئاً .. [/size] [size=6] مضى أبو جندل إلى مكة وحيداً .. يسأل ربع الثبات على الدين .. والعصمة واليقين .. [/size] [size=6] أما المسلمون فقد رجعوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .. وهم في حنق شديد على الكافرين .. وحزن على المسلمين المستضعفين .. [/size] [size=6] ثم اشتد العذاب على الضعفاء في مكة .. حتى لم يطيقوا له احتمالاً .. [/size] [size=6] فبدأ [color=red]أبو جندل .. وصاحبه أبو بصير[/color] .. والمستضعفون في مكة .. يحاولون التفلت من قيودهم .. [/size] [size=6] حتى استطاع [color=red]أبو بصير رضي الله عنه[/color] أن يهرب من حبسه .. [/size] [size=6] فمضى من ساعته إلى المدينة .. يحمله الشوق .. ويحدوه الأمل .. في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .. [/size] [size=6] مضى يطوي قفار الصحراء .. تحترق قدماه على الرمضاء .. [/size] [size=6] حتى وصل المدينة .. فتوجه إلى مسجدها .. [/size] [size=6] فبينما النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد مع أصحابه .. إذ دخل عليهم أبو بصير .. عليه أثرُ العذاب .. ووعثاءُ السفر .. وهو أشعث أغبر .. [/size] [size=6] فما كاد يلتقط أنفاسه .. حتى أقبل رجلان من كفار قريش فدخلا المسجد .. [/size] [size=6]فلما رآهما أبو بصير .. فزع واضطرب .. وعادت إليه صورة العذاب .. [/size] [size=6] فإذا هما يصيحان .. يا محمد .. رده إلينا .. العهدُ الذي جعلت لنا .. [/size] [size=6] فتذكر النبي صلى الله عليه وسلم عهده لقريش أن يرد إليهم من يأتيه من مكة .. [/size] [size=6] فأشار إلى أبي بصير .. أن يخرج من المدينة .. [/size] [size=6] فخرج معهما أبو بصير .. فلما جاوزا المدينة .. نزلا لطعام .. وجلس أحدهما عند أبي بصير .. [/size] [size=6] وغاب الآخر ليقضي حاجته .. [/size] [size=6] فأخرج القاعد عند أبي بصير سيفه .. ثم أخذ يهزه .. ويقول مستهزءاً بأبي بصير : لأضربن بسيفي هذا في الأوس والخزرج يوماً إلى الليل .. [/size] [size=6] فقال له أبو بصير : والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيداً .. فقال : أجل والله إنه لجيد لقد جربت به .. ثم جربت .. [/size] [size=6] فقال أبو بصير : أرني أنظر إليه .. فناوله إياه .. فما كاد السيف يستقر في يده .. حتى رفعه ثم هوى به على رقبة الرجل فأطار رأسه .. [/size] [size=6] فلما رجع الآخر من حاجته .. [/size] [size=6] رأى جسد صاحبه ممزقاً .. مجندلاً ممزقاً .. ففزع .. وفرَّ حتى أتى المدينة .. [/size] [size=6] فدخل المسجد يعدو .. [/size] [size=6] فلما رآه صلى الله عليه وسلم مقبلاً .. فزعاً .. قال : لقد رأى هذا ذعراً .. [/size] [size=6] فلما وقف بين يديه صلى الله عليه وسلم صاح من شدة الفزع .. قال : قُتِل والله صاحبي .. وإني لمقتول .. [/size] [size=6] فلم يلبث أن دخل عليهم أبو بصير .. تلتمع عيناه شرراً .. والسيف في يده يقطر دماً .. [/size] [size=6] فقال : [/size] [size=6] يا نبي الله .. قد أوفى الله ذمتك .. قد رددتني إليهم ثم أنجاني الله منهم .. فضمني إليكم .. قال : لا .. [/size] [size=6] فصاح أبو بصير بأعلى صوته .. قال : أو .. يا رسول الله .. أعطني رجالاً أفتح لك مكة .. [/size] [size=6] فالتفت صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وقال : ويل أمه مسعِّر حرب لو كان معه رجال..ثم تذكر عهده مع قريش فأمر أبا بصير بالخروج من المدينة .. [/size] [size=6] فسمع أبو بصير وأطاع .. [/size] [size=6] [color=red]نعم ..[/color] [/size] [size=6] [color=red]وما حمل في نفسه على الدين .. ولا انقلب عدواً للمسلمين [/color].. [/size] [size=6] فهو يرجو ما عند الحليم الكريم .. من الثواب العظيم .. الذي من أجله ترك أهله .. وفارق ولده .. وأتعب نفسه .. وعذب جسده .. [/size] [size=6] خرج أبو بصير من المدينة .. فاحتار أين يذهب .. ففي مكة عذاب وقيود .. وفي المدينة مواثيق وعهود .. [/size] [size=6] فمضى إلى سيف البحر في شمال جدة .. فنزل هناك .. في صحراء قاحلة .. لا أنيس فيها ولا جليس .. [/size] [size=6] فتسامع به المسلمون المستضعفون بمكة .. فعلموا أنه باب فرج انفتح لهم .. فالمسلمون في المدينة لا يقبلونهم .. والكفار في مكة يعذبونهم .. [/size] [size=6] فتفلت أبو جندل من قيوده .. فلحق بأبي بصير .. [/size] [size=6]ثم جعل المسلمون يتوافدون إليه في مكانه .. حتى كثر عددهم .. واشتدت قوتهم .. [/size] [size=6] فجعلت لا تمر بهم قافلة تجارة لقريش .. إلا اعترضوا لها .. [/size] [size=6] فلما كثر ذلك على قريش .. [/size] [size=6] أرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يناشدونه بالله أن يضمهم إليه .. [/size] [size=6]فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم أن يأتوا المدينة ؟ [/size] [size=6] فلما وصل إليهم الكتاب .. استبشروا وفرحوا .. [/size] [size=6] [color=red]لكن أبا بصير كان قد ألم به مرض الموت[/color] .. [/size] [size=6] وهو يردد قائلاً : [color=green]ربي العلي الأكبر من ينصر الله فسوف ينصر[/color] .. [/size] [size=6] فلما دخلوا عليه وأخبروه أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لهم بسكنى المدينة .. وأن غربتهم انتهت .. وحاجتهم قضيت .. ونفوسهم أمنت .. [/size] [size=6] فاستبشر أبو بصير .. ثم قال وهو يصارع الموت : أروني كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فناولوه إياه .. [/size] [size=6] فأخذه فقبله .. [/size] [size=6]ثم جعله على صدره .. وقال : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً رسول الله .. أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً رسول الله .. ثم شهق ومات .. [/size] [size=6] نعم .. [color=red]مات أبو بصير[/color] .. ولم يذق من لذة الدنيا شيئاً .. [/size] [size=6] [color=red]مات[/color] .. وهو قد خدم الدين .. وجاهد لرب العالمين .. [/size] [size=6] [color=red]مات [/color].. لكنه استراح من عناء هذه الدار .. ويرجى أن يكون في دار القرار .. [/size] [size=6] ينظر فيها إلى وجه رب الأرض والسماء .. الذي سفك من أجله الدماء .. [/size] [size=6][color=red] ومات[/color] مشرداً في الصحراء .. [/size] [size=6] [color=#0000ff]* * * * * * * *[/color] [/size] [size=6] ولإن غلقت دونه أبواب الأرض .. فلعله فتحت له أبواب السماء .. [/size] [size=6] قال الله : [/size] [size=6] [color=red]{ هذا ذكر وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ * جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ * مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ * وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ * إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ }[/color] .. [/size] [size=6] فطوبى لأبي بصير .. من يثبت اليوم مثل ثباته .. [/size] [size=6] شابٌ أسعده الله بطاعته .. وحفظه برعايته .. وتولاه بعنايته .. [/size] [size=6] همه في الجد والطلب .. وبدنه في الصلاة والقُرَب .. [/size] [size=6] فلو رأيت بكاءه في الخلوات .. وعند تلاوة السور والآيات .. [/size] [size=6] لسمعت لصدره أنات .. ورأيت في وجهه حسرات .. [/size] [size=6] أذاقه الله طعم محبته .. ونعمه بمناجاته .. [/size] [size=6] فقطعه ذلك عن الشهوات .. وجانب اللذات .. [/size] [size=6] فهو راضٍ كل الرضا .. وإن اشتد عليه البلا .. [/size] [size=6] وأنت يا من لم تبتلى ببلائه .. ولم تُضَرَّ بضرائه .. [/size] [size=6] يا من تتقلب في النعم .. ولا تخشى النقم .. [/size] [size=6] يا من تنادى في الليل والنهار .. لطاعة العزيز الغفار .. [/size] [size=6] أنت يا من ملت منك الشهوات .. وتتابعت الزلات وعظمت السيئات .. [/size] [size=6] أما آن لك أن تتوب .. وتترك الذنوب وتئوب .. [/size] [size=6] وربك ينظر إليك ويرقب .. ويسخط ويغضب .. والملائكة تسجل وتكتب .. وتحصي وتحسب .. [/size] [size=6] وأنت سادر في غفلاتك .. [/size] [size=6] أفلا تصبر على فراق لذة لراحة عظيمة .. وجنات كريمة .. [/size] [size=6] فاصبر قليلاً إنما هي ساعة فإذا أصبت ففي رضى الرحمن [/size] [size=6] [color=royalblue]فالقوم كانوا يألمون ويصبرو * ن وصبرهم في طاعة الرحمن [/color] [/size] [size=6][color=royalblue] فاتعب قليل حياتك الدنيا تجد * راحاتِها وسرورَها بجنان [/color] [/size] [size=6][color=royalblue] بالله ما عذر أمريء هو مؤمن * حقا بهذا ليس باليقظان [/color] [/size] [size=6][color=royalblue] بل قلبه في رقدة فإذا استفا * ق فلبسه هو حلة الكسلان[/color] [/size] [size=6] كانوا يطيعون الله .. ويقدمون لأجله أرواحهم .. ويبذلون أموالهم .. وأبدانهم ..ولا يمنون عليه ذلك .. فهم المؤمنون حقاً .. [/size] [size=6][color=red]{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }[/color] .. [/size] [size=5] [color=#0000ff][size=6] * * * * * * * * * [/size] [color=purple][size=6]للشيخ [/size][size=6][color=red]محمد العريفي[/color][/size][size=6] من كتاب[/size][size=6][color=red] رحلة المشتاق[/color][/size][size=6] [/size] [size=6][color=darkorchid]انشرووووووووووه مشكووووووووورين[/color][/size][size=6] جزاكم الله خيرا[/size] [/color][/color][/size] |
[center][font=traditional arabic][size=5][color=blue]يزاج الله خير ..[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=blue]ونفع الله بج الاسلام والمسلمين ..[/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=blue]جاري النشر ..[/color][/size][/font][/center] |
جزاكم الله خيرا
|
الساعة الآن 11:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.