القرآن والخبر الصحيح بعضها مضاف إلى بعض وحكمها واحد في وجوب الطاعة
[color=red][font="]القرآن والخبر الصحيح بعضها مضاف إلى بعض وحكمها واحد في وجوب الطاعة[/font][/color][font="] [/font][font="][/font]
[font="]يقول اللـه تعالى[/font][b][font="] }[/font][/b][font="] : [/font][b][font="]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ [/font][/b][font="]}[النساء 59][/font] [font="]وقال عز وجل[/font][b][font="]}[/font][/b][font="] : [/font][b][font="]وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِيناً}[/font][/b][font="][الاحزاب 36][/font][b][font="][/font][/b] [font="]يقول تعالى[/font][font="] : [/font][b][font="]{[/font][/b][b][font="]فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}[/font][/b][font="] [النساء 59][/font][font="][/font] [b][font="] [/font][/b][font="]وقَالُ تَعَالَى:[b] {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} [النِّسَاءِ: 82]. [/b][/font][b][font="][/font][/b] [font="]و[/font][font="]يقول الله سبحانه و تعالى : [/font][b][font="]}[/font][/b][b][font="]وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}[النجم 3،4]. [/font][/b] [font="]فصح بهذه الآيات صحة ضرورية أن [b][color=#984806]القرآن والخبر الصحيح بعضها مضاف إلى بعض وهما شيء واحد في أنهما من عند اللـه تعالى وحكمها حكم واحد في باب وجوب الطاعة لـهما[/color][/b] [b][color=#984806]لا تعارض بينهما ولا اختلاف.[/color][/b][/font][b][color=#984806][font="][/font][/color][/b] [font="](بتصرف شديد من كتاب الاحكام لابن حزم)[/font] |
الساعة الآن 01:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.