منتديات الحور العين - رحمك الله يا جدي !!

[font=comic sans ms][size=6]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/size][/font]

[font=comic sans ms][size=6]الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل .. والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد :-[/size][/font]

[font=comic sans ms][size=6]حقيقة أنا سأنقل الموضوع لأني حقيقة أتشرف أن جعلني الله عز وجل من نسل هذا الأسطورة . ولله الحمد فنسبي يعود لسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب .. وأشعر بالسرور أن جعل الله أصلي يمتد لهذا الجبل الشامخ بل إلي ثلاثة جبال قرشيه [/size][/font]

[font=comic sans ms][size=6]عمر بن الخطاب[/size][/font]
[font=comic sans ms][size=6]وعبد الله بن عمر [/size][/font]
[font=comic sans ms][size=6]وسالم بن عبد الله [/size][/font]

[font=comic sans ms][size=6]فلله الحمد والمنه [/size][/font]

[font=comic sans ms][size=6]نعم هو فخر لي لكن لا يشفع لي [/size][/font]
[font=comic sans ms][size=6][color=red]قال رسول الله[/color][/size][/font]
[font=comic sans ms][size=6][color=red]من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه[/color] [/size][/font]

[font=comic sans ms][size=6]سامحوني علي هذه المقدمة الطويلة .. لكن تالله عندما أسمع إسم عمر بن الخطاب تمتلأ عيوني بالدموع ربما تساقطت أحيانا وربما تجمعت ولم تسقط .. فإني أحبه حبا يفوق حبي لنفسي والله .. [/size][/font]

[font=comic sans ms][size=6]سأنقل لكم هذا الموضوع عن اخ لا أعرفه نقل من منتدي الطريق إلي وهذا للأمانه [/size][/font]

[font=comic sans ms][size=6]--------------------[/size][/font]
[center][font=comic sans ms][size=6][color=#000080]مات عمر بن الخطاب[/color][/size][/font][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]كان شيء من خوف ممتزج بوجوم يكسو وجه زوجتي عندما فتحت لي الباب ظهر اليوم.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]سألتها: ماذا هناك؟[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]قالت بصوت مضطرب: الولد...[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجاً فوجدته فوق السرير منزوياً في انكسار وفي عينيه بقايا دموع.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]احتضنته وكررت سؤالي.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]ماذا حدث؟... لم تجبني..[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]وضعتُ يدي على جبهته.. لم يك هناك ما يوحي بأنه مريض .[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]سألتها ثانية: ماذا حدث؟![/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]أصرت على الصمت.. فأدركت أنها لا تريد أن تتحدث أمام الطفل الصغير.. فأومأت إليها أن تذهب لغرفتنا وتبعتها إلى هناك بعد أن ربت فوق ظهر صغيري.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]عندما بدأت تروي لي ما حدث منه وما حدث له أيضاً هذا الصباح بدأت أدرك.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]فالقصة لها بداية لا تعرفها زوجتي.. هي شاهدت فقط نصفها الثاني.. رحت أروي لها شطر القصة الأول كي تفهم ما حدث ويحدث.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]القصة باختصار أني أعشق النوم بين أطفالي الثلاثة أسماء وعائشة وهذا الصبي الصغير.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]وكثيراً ما كنت أهرب من غرفة نومي لأحشر نفسي بقامتي الطويلة في سريرهم الصغير.. كانوا يسعدون بذلك وكنت في الحقيقة أكثر سعادة منهم بذاك.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]بالطبع كان لابد من حكايات أسلي بها صغاري .. كانت أسماء بنت الثمانية أعوام تطالبني دائماً بأن أحكي لها قصة سيدنا يوسف.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]وأما فاطمة فكانت تحب سماع قصة موسي وفرعون أو الرجل الطيب والرجل الشرير كما كانت تسميهما هي.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]وأما صغيري فكان يستمع دون اعتراض لأي حكاية أحكيها سواء عن سيدنا يوسف أو عن سيدنا موسي.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]ذات ليلة سألت سؤالي المعتاد سيدنا يوسف أم سيدنا موسي.. صاحت كل واحدة منهاتطالب بالحكاية التي تحبها .. فوجئت به هو يصيح مقاطعاً الجميع:[/font][/size]
[size=6][font=comic sans ms][color=#800080]عمر بن الخطاب[/color][/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]تعجبت من هذا الطلب الغريب.. فأنا لم أقص عليه من قبل أي قصة لسيدنا عمر.. بل ربما لم أذكر أمامه قط اسم عمر بن الخطاب.. فكيف عرف به.. وكيف يطالب بقصته؟![/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]لم أشأ أن أغضبه فحكيت له حكاية عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. ارتجلت له هذه الحكاية بسرعة.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]حدثته عن خروجه بالليل يتحسس أحوال رعيته وسماعه بكاء الصِبية الذين كانت أمهم تضع على النار قدراً به ماء وحصى وتوهمهم أن به طعاماًسينضج بعد قليل ليسدوا به جوعهم.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]حدثته كيف بكي عمر وخرج مسرعاً.. ثم عاد وقد حمل جوال دقيق على ظهره وصنع بنفسه طعاماً للصبية .. فما تركهم حتى شبعوا وناموا .[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]نام صغيري ليلتها سعيداً بهذه الحكاية.. في الليلة التالية فوجئت بصغيري يعلن أنه سيحكي لنا قصة عمر بن الخطاب[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]قلت له مستهزئاً: أتعرف؟!![/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]أجاب في تحد: نعم[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]لا أستطيع أن أصف دهشتي وأنا أسمعه يحكيها كما لو كان جهاز تسجيل يعيد ما قلته.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]في ليلة أخرى أحب أن يسمع حكايات ثانية لعمر بن الخطاب..[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]حكيت له حكاية ابن القبطي الذي ضربه ابن عمرو بن العاص.. وكيف أن عمر بن الخطاب وضع السوط في يد ابن القبطي وجعله يضرب ابن العاص .[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]في الليلة التالية أعاد على مسامعي حكايتي .. كان قد حفظها هي الأخرى.[/font][/size][/center]

[center][size=6][font=comic sans ms]وهكذا أمضينا قرابة شهر.. في ليلة أحكي له قصة عن عدل عمر.. أو عنتقواه.. أو عن قوته في الحق.. فيعيدها على مسامعي في الليلة التالية..[/font][/size][/center]

[center][font=comic sans ms][size=6][color=#800080][b]في إحدى الليالي فاجأني بسؤال غريب[/b][/color][/size][/font][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms][color=#800080]هل مات عمر بن الخطاب؟[/color][/font][/size][/b][/center]

[center][font=comic sans ms][size=6][b]كدت أن أقول له – نعم مات !! ..[/b][/size][/font][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]لكني صمت في اللحظة الأخيرة فقد أدركت أنه صار متعلقاً بشخص عمر بن الخطاب..[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]وأنه ربما يصدم صدمة شديدة لو علم أنه قد مات.. تهربت من الإجابة.[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]في الليلة التالية سألني ذات السؤال تهربت أيضاً من الإجابة.[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]بعدها بدأت أتهرب من النوم مع أطفالي كي لا يحاصرني صغيري بهذا السؤال..[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]صباح اليوم خرج مع والدته..[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]في الطريق لقي امرأة وعلى كتفها صبي يبكي كانت تسأل الناس شيئاً تطعم به صغيرها،فوجئ الجميع بصغيري يصيح بها: "لا تحزني سيأتي عمر بن الخطاب بطعام لك ولصغيرك"...[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]جذبته أمه بعد أن دست في يد المرأة بعض النقود.[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]بعد خطوات قليلة وجد شاباً مفتول العضلات يعتدي على رجل ضعيف بالضرب بطريقة وحشيه ..[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]صاح صغيري في الناس كي يحضروا عمر بن الخطاب ليمنع هذا الظلم.[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]فوجئت أمه بكل من في الطريق يلتفت نحوها ونحو صغيري ..[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]قررت أن تعود إلى المنزل بسرعة..[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]لكن قبل أن تصل إلى المنزل اعترض طريقها شحاذ رث الهيئة وطلب منها مساعدة.[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]دست في يده هو الآخر بعض النقود وأسرعت نحو باب المنزل لكنها لم تكد تصعد درجتين من السلم[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]حتى استوقفها زوجة البواب لتخبرها أن زوجها مريض في المستشفي وأنها تريد مساعدة.[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]هنا صاح صغيري بها[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]هل مات عمر بن الخطاب؟![/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]عندما دخلت الشقة كان صوت التلفاز عالياً كان مذيع النشرة يحكي ما فعله اليهود بالقدس ومحاصرتهم للمسجد الأقصى.[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]أسرع صغيري نحو التلفاز وراح يحملق في صورة الجنود المدججين بالسلاح وهم يضربون المصلين بقسوة بالهراوات والرصاص المطاطي التفت نحو أمه وهو يقول: مات إذًا عمر بن الخطاب!![/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]راح يبكي ويكرر: مات عمر بن الخطاب[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]دفع صغيري باب الغرفة صمتت أمه ولم تكمل الحكاية.. لم أك محتاجاً لأن تكملها فقد انتهت.[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]توجه صغيري نحوي بخطوات بطيئة وفي عينية نظرة عتاب[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]مات عمر بن الخطاب؟[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]رفعته بيدي حتى إذا صار وجهه قبالة وجهي رسمت على شفتي ابتسامه وقلت له[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]أمك حامل.. ستلد بعد شهرين.. ستلد عمر..[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]صاح في فرح: عمر بن الخطاب[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]قلت له: نعم.. نعم ستلد عمر[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]ضحك بصوت عالٍ وألقي نفسه في حضني وهو يكرر[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]عمر بن الخطاب.. عمر بن الخطاب[/font][/size][/b][/center]

[center][b][size=6][font=comic sans ms]حبست دموعي وأنا أترحم على عمر بن الخطاب[/font][/size][/b][/center]