منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   الملتقى الشرعي العام (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   غل .... و حسد .....و رياء ..... و عجب ..... وشح !!!!!!!! (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=66506)

اللؤلوئة المكنونة 04-09-2010 04:50 PM

غل .... و حسد .....و رياء ..... و عجب ..... وشح !!!!!!!!
 
[size=5][font=traditional arabic][color=#ff0066]غل .... و حسد .....و رياء ..... و عجب ..... وشح !!!!!!!!


[/color]الإسلام أعطى الإنسان الحرية و[color=green]قيدها بالفضيلة[/color] [color=red]حتى لا ينحرف[/color] ، و[color=green] بالعدل[/color] [color=red]حتى لا يجور[/color] ، و [color=green]بالحق[/color] [color=red]حتى لا ينزلق مع الهوى[/color] ، و [color=green]بالخير و الإيثار[/color] [color=red]حتى لا تستبد به الأنانية[/color] ، و[color=green] بالبعد عن الضرر [/color][color=red]حتى لا تستشري فيه غرائز البشر[/color] [/font][/size]
[u][font=traditional arabic][size=5]((السخاوي))[/size][/font][/u]

[size=5][color=green][font=traditional arabic]الحرية شيء أساسي في سعادة النفس وشرط ضروري لتنفتح شخصية سوية[/font][/color][font=traditional arabic] [color=red]ولكنها تصبح أداة[u] إنحطاط [/u]إذا فهمها الناس ومارسوها على أنها تحلل من القيود الأخلاقية و الواجبات الشرعية[/color][/font][/size]
[u][font=traditional arabic][size=5]((د : عبدالكريم بكار))[/size][/font][/u]

[font=simplified arabic][size=5]**********[/size][/font]
[font=simplified arabic]
[center][size=5][b][color=black][font=traditional arabic]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. وبعد [/font][/color][color=red][font=traditional arabic]فإنه يجب على العبد أن يتجنب الذنوب كلها دقها وجلها صغيرها وكبيرها وأن يتعاهد نفسه بالتوبة الصادقة والإنابة إلى ربه[/font][/color][color=black][font=traditional arabic]. قال تعالى: [/font][/color][color=green][font=traditional arabic](وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ [u]لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[/u]).[/font][/color][color=#444444][font=traditional arabic] وروى الإمام أحمد عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: [/font][/color][color=blue][font=traditional arabic]قال رسول الله صلى الله عليه[/font][/color][color=blue][font=traditional arabic]وسلم[/font][/color][color=#444444][font=traditional arabic]: [/font][/color][u][color=red][font=traditional arabic](إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ فجاء[/font][/color][color=red][font=traditional arabic]ذا بعودٍ وذا بعودٍ حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها[/font][/color][color=red][font=traditional arabic]صاحبها تهلكه).[/font][/color][/u][/b] [/size]


[b][size=5][color=black][font=traditional arabic]وإن من أخطر الذنوب على العبد [/font][/color][u][color=red][font=traditional arabic]الذنوب الخفية[/font][/color][/u][color=red][font=traditional arabic]التي تتعلق بالقلب وذلك لخفائها عن النفس وخفائها[/font][/color][color=red][font=traditional arabic]عن الناس[/font][/color][color=black][font=traditional arabic] ، [/font][/color][u][color=maroon][font=traditional arabic]ولأن العبد لا يشعر بها غالبا ولا يحدث نفسه بالتخلص منها خلافا للذنوب الظاهرة التي يشعر المذنب بها ويلوم نفسه على فعلها.[/font][/color][/u][/size][/b]

[b][size=5][u][color=blue][font=traditional arabic]ومما يبين خطر هذه الذنوب أن إهمال العبد لها والتساهل فيها يؤدي إلى [/font][/color][color=red][font=traditional arabic]انتكاسة العبد عن الطاعة[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic] [u]فهي كامنة في القلب[/u] تغلي فيه فإذا نزل بالعبد نازلة أو ضاقت به الحال [u]ظهرت على جوارحه وأفسدت دينه[/u] ، وكذلك إذا نزل [u]الموت بالعبد[/u] [/font][/color][u][color=red][font=traditional arabic]وكان أضعف ما يكون والشيطان حريص على أن يظفر به غلبت عليه هذه الذنوب وأحاطت به فأهلكته[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic]. [/font][/color][color=blue][font=traditional arabic]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font][/color][color=black][font=traditional arabic]: [/font][/color][color=red][font=traditional arabic](إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس [u]وهو من أهل النار[/u] وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس [u]وهو من أهل الجنة[/u][/font][/color][color=#444444][font=traditional arabic]). متفق عليه.[/font][/color][/size][/b]


[b][size=5][u][color=maroon][font=traditional arabic]وكثير من الخلق لا يعتني بالأحوال الباطنة والأعمال القلبية فيعمر ظاهره بالعمل الصالح ويهمل إصلاح باطنه[/font][/color][/u][color=green][font=traditional arabic]فتراه مصليا صائما منفقا [/font][/color][u][color=red][font=traditional arabic]لكن قلبه مصاب بأنواع من الأمراض والذنوب الخفية والعياذ بالله ويظن أنه على خير.[/font][/color][/u][/size][/b]

[b][size=5][color=blue][font=traditional arabic]ولو فتش أحدنا قلبه لوجد [u]أنه مبتلى بشيء من ذلك[/u] ولا يكاد يسلم أحد إلا من سلمه الله ووفقه للهداية الخاصة[/font][/color][color=black][font=traditional arabic].[/font][/color][/size][/b]

[b][size=5][u][color=black][font=traditional arabic]فالواجب على العبد[/font][/color][/u][color=green][font=traditional arabic]أن يحرص أشد الحرص على إصلاح باطنه وتزكية نفسه وأن يبذل وسعه في تطهير قلبه من الآثام ومداواته وتعاهده بالأدوية الشرعية النافعة[/font][/color][color=black][font=traditional arabic]. قال تعالى: [/font][/color][color=red][font=traditional arabic](يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )[/font][/color][color=#444444][font=traditional arabic]. فلا ينفع العبد يوم القيامة [/font][/color][u][color=green][font=traditional arabic]إلا القلب السليم من الشبهات والشهوات.[/font][/color][/u][/size][/b]

[b][color=#444444][font=traditional arabic][size=5]والذنوب الخفية كثيرة من أبرزها وأشدها خطرا ما يلي:[/size][/font][/color][/b]
[b][size=5][color=red][font=traditional arabic]1- الرياء: [/font][/color][color=black][font=traditional arabic]وذلك أن العبد يريد بعمل الآخرة ويقصد به الرياء والسمعة أو عرضا من الدنيا [/font][/color][color=red][font=traditional arabic]فمن رائى حبط عمله وحرم الثواب[/font][/color][color=black][font=traditional arabic]. وقد ورد ذم شديد ووعيد للمرائي. [/font][/color][color=blue][font=traditional arabic]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font][/color][color=black][font=traditional arabic]: [/font][/color][u][color=red][font=traditional arabic](من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به)[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic] متفق عليه. [u]والرياء أخفى الذنوب وهو من الشرك الأصغر[/u]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [u](أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فلما سئل عنه؟ قَالَ: الرياء)[/u] رواه أحمد. [/font][/color][u][color=green][font=traditional arabic]والمؤمن الحق[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic] [u]هو الذي يخلص في عمله ويقصد بطاعته وجه الله والدار الآخرة ولا يلتفت قلبه إلى غير الله.[/u] قال تعالى: [/font][/color][color=green][font=traditional arabic](فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).[/font][/color][/size][/b]

[b][size=5][color=red][font=traditional arabic]2- الكبر: [/font][/color][u][color=black][font=traditional arabic]وهو ذنب عظيم يوجب دخول النار[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic]. [/font][/color][color=blue][font=traditional arabic]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font][/color][color=black][font=traditional arabic]: [/font][/color][color=red][font=traditional arabic](لا يدخل الجنة من كان في [u]قلبه مثقال ذرة من كبر[/u] قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن الله جميل يحب الجمال [u]الكبر بطر الحق وغمط الناس[/u]).[/font][/color][color=black][font=traditional arabic] رواه مسلم. [u]والكبر أن يتعاظم المرء نفسه فيحمله على أن يختال في مشيته ويزدري الخلق ويتنقصهم ويرد الحق إذا جاء ممن دونه أو خالف هواه. [/u][/font][/color][u][color=red][font=traditional arabic]والكبر[/font][/color][/u][color=red][font=traditional arabic] هو الذي حمل الشيطان على عصيان ربه والامتناع عن السجود له وحمل صناديد قريش على رد دعوة النبي صلى الله عليه وسلم[/font][/color][color=black][font=traditional arabic]. [/font][/color][u][color=maroon][font=traditional arabic]والكبر[/font][/color][/u][color=maroon][font=traditional arabic] من خصائص الله تعالى لا يليق إلا به فمن نازعه فيه أهلكه وكبه في النار[/font][/color][color=black][font=traditional arabic]. عن أبي هريرة قال : [/font][/color][color=blue][font=traditional arabic]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font][/color][color=black][font=traditional arabic]: ( قال الله عز وجل : [/font][/color][color=green][font=traditional arabic]الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار).[/font][/color][color=black][font=traditional arabic] رواه مسلم.[/font][/color][/size][/b]

[b][size=5][color=red][font=traditional arabic]3- الحسد: [/font][/color][u][color=black][font=traditional arabic]من أخطر الذنوب وقد روي أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic]. [/font][/color][u][color=red][font=traditional arabic]وهو ذنب يفسد إيمان العبد بالقضاء والقدر ويضر المسلمين فأثره متعدي.[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic] [u]والحسد [/u][/font][/color][u][color=red][font=traditional arabic]هو تمني زوال النعمة عن الغير[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic]. [/font][/color][color=blue][font=traditional arabic]فالحاسد مسيء الظن بربه معترض على القدر ساخط على حكمة الله تعالى في قسمته الأرزاق والنعم غير قانع بما آتاه الله[/font][/color][color=black][font=traditional arabic]. [/font][/color][color=green][font=traditional arabic]قال تعالى في الاستعاذة من الحسد والحاسد[/font][/color][color=black][font=traditional arabic]: [/font][/color][color=red][font=traditional arabic](وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)[/font][/color][color=#444444][font=traditional arabic].[/font][/color][color=black][font=traditional arabic] ومن عين الحاسد ونفسه الخبيثة تنشأ العين التي تهلك المعيون في نفسه وأهله وماله وتجعل حياته جحيما لا يطاق. [u]وقد أثنى الله على الأنصار لخلو قلوبهم من الحسد[/u] فقال تعالى: [/font][/color][color=green][font=traditional arabic](وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مّمّآ أُوتُواْ)[/font][/color][color=#444444][font=traditional arabic]. وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بطلوع رجل من أهل الجنة فتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص ليتبين خبره فلم ير فيه كبير عمل فسأله عن العمل الذي رفع منزلته فقال الرجل: [/font][/color][u][color=green][font=traditional arabic](ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه).[/font][/color][/u][color=#444444][font=traditional arabic] رواه أحمد.[/font][/color][/size][/b]

[b][size=5][color=red][font=traditional arabic]4- الظن السوء: [/font][/color][u][color=black][font=traditional arabic]وهو ذنب عظيم قد يوجب للعبد الردة والعياذ بالله[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic]. وهو إساءة العبد الظن بربه في وعده ووعيده والسنن التي يجريها الله على الأمم. فإذا نزل بالعبد نازلة اعترض على قضاء الله وقدره ولم يسلم الأمر لله وظن فيه ظن السوء. أو يظن العبد أن الدولة للكفار والغلبة لهم وأن الله يخلف وعده لعباده ولا يعلي دينه وينصر أتباعه. [u]أو يتشائم العبد في الأشياء التي يكره سماعها والنظر إليها[/u][/font][/color][color=red][font=traditional arabic]فكل هذا من سوء الظن بالله وهو من [u]أخلاق المنافقين[/u][/font][/color][u][color=#444444][font=traditional arabic].[/font][/color][/u][color=#444444][font=traditional arabic] قال تعالى: [/font][/color][color=blue][font=traditional arabic](الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ)[/font][/color][color=#444444][font=traditional arabic]. وقال تعالى: [/font][/color][color=blue][font=traditional arabic](وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا).[/font][/color][/size][/b]

[b][size=5][color=red][font=traditional arabic]5- الغل: [/font][/color][u][color=black][font=traditional arabic]ومن الذنوب الخطيرة التي تدل على عدم سلامة القلب وقلة النصح للعباد الغل والحقد وهو أن يحمل العبد في قلبه غلا وحقدا على أحد من المسلمين لسبب أو لغير سبب[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic]. وهو من الظلم والبغي بغير الحق. [/font][/color][u][color=green][font=traditional arabic]وسلامة القلب من أعظم أسباب دخول الجنة.[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic] [u]والمؤمن الحق لا يغل ولا يحقد مهما ظلم أو خاصم[/u]. ومن كمال نصحه ومحبته للمؤمنين أن يستغفر لمن سبقه بالإيمان ويدعو الله بأن يطهر قلبه من الضغائن والأحقاد. قال تعالى في ذكر دعاء الصالحين: [/font][/color][color=green][font=traditional arabic](وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).[/font][/color][color=black][font=traditional arabic] وقال سفيان الثوري: [/font][/color][u][color=blue][font=traditional arabic](وإياك والبغضاء فإنما هي الحالقة وعليك بالسلام لكل مسلم يخرج الغل والغش من قلبك، وعليك بالمصافحة تكن محبوباً إلى الناس).[/font][/color][/u][/size][/b]

[b][size=5][color=red][font=traditional arabic]6- العجب: [/font][/color][u][color=black][font=traditional arabic]ومن أعظم ما يهلك العبد ويحبط عمله ويضيع نصيبه في الآخرة وقوعه في العجب.[/font][/color][/u][u][color=red][font=traditional arabic]وهو أن يعجب بعمله الصالح ويمن على الله حتى يصيبه الغرور والعياذ بالله.[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic] ويحمله ذلك على تزكية نفسه [/font][/color][color=red][font=traditional arabic]والانقطاع عن الطاعة[/font][/color][color=black][font=traditional arabic] فلا يستمر في الصالحات [/font][/color][u][color=red][font=traditional arabic]ويظن أنه أدى حق الله وتفضل عليه واستوجب دخول الجنة[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic]. وهذا من أعظم المهلكات التي تعرض للناسك الجاهل قليل البصيرة. [/font][/color][u][color=maroon][font=traditional arabic]والمؤمن الحق هو الذي يعمل العمل ويتقرب به إلى الله تعالى وهو خائف وجل أن لا يقبل الله منه قد مقت نفسه في الله ونظر مشفقا إلى ذنوبه وتفريطه في جنب الله وله نظر آخر إلى عظم حق الله وحق آلائه ونعمه التي لو عبد الله ألف سنة ما أدى شكر نعمة واحدة[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic]. [/font][/color][color=blue][font=traditional arabic]وهو مع ذلك يوقن أنه لن يدخل الجنة بعمله إنما يدخلها برحمة الله.[/font][/color][color=green][font=traditional arabic]فهو كثير التوبة والندم كثير الإنابة والخشية لله كثير الشعور بالتقصير وقلة الشكر لله والله المستعان[/font][/color][color=black][font=traditional arabic]. قال تعالى واصفا حال المخبتين: [/font][/color][u][color=green][font=traditional arabic](وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ)[/font][/color][/u][color=#444444][font=traditional arabic]. [/font][/color][u][color=red][font=traditional arabic]قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل ؟ قال: (لا يا بنت الصديق, ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل). [/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic]رواه الترمذي. و قال [/font][/color][color=#444444][font=traditional arabic]الحسن البصري: [/font][/color][color=maroon][font=traditional arabic](إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة, وإن الكافر جمع إساءة وأمناً).[/font][/color][/size][/b]

[b][size=5][color=red][font=traditional arabic]7- الشح: [u]ومن الذنوب العظيمة التي إذا أصابت العبد أهلكته وجعلته عبدا للدنيا يغضب ويرضى لأجلها الشح وشدة الطمع والحرص على جمع حطام الدنيا ولو على حساب دينه[/u][/font][/color][color=#444444][font=traditional arabic]. قال تعالى: [/font][/color][color=green][font=traditional arabic](وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[/font][/color][color=#444444][font=traditional arabic]. [/font][/color][color=blue][font=traditional arabic]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font][/color][color=#444444][font=traditional arabic]: [/font][/color][u][color=green][font=traditional arabic](واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم)[/font][/color][/u][color=#444444][font=traditional arabic] رواه مسلم. [/font][/color][color=red][font=traditional arabic]فإذا غلب حب الدنيا على قلب العبد أصيب في مقتل وزهد في عمل الآخرة وصارت الدنيا أكبر همه ومبلغ علمه وحمله ذلك على البخل ومنع الحقوق والتعدي على حرمات الله لا يتورع أبدا عن أكل المحرمات والشبهات ينازع الناس في الدرهم الحقير[/font][/color][color=#444444][font=traditional arabic]. [/font][/color][color=blue][font=traditional arabic]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الذم[/font][/color][color=#444444][font=traditional arabic]: [/font][/color][color=green][font=traditional arabic](تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش).[/font][/color][color=black][font=traditional arabic] رواه البخاري. [u]والمؤمن الحق هو الذي يعمل للدنيا كأنه يعيش أبدا ويعمل للآخرة[/u][/font][/color][u][color=#444444][font=traditional arabic] كأنه يموت غدا[/font][/color][/u][color=#444444][font=traditional arabic]. ينظر إلى الدنيا على أنها وسيلة للطاعة والاستغناء عن الخلق يسخرها ويستعملها في طاعة الله ويتقي الله في جمعها وإنفاقها. [/font][/color][u][color=green][font=traditional arabic]وقد كانت الدنيا في أيد الصحابة ولم تكن في قلوبهم[/font][/color][/u][color=#444444][font=traditional arabic]. قال تعالى: [/font][/color][u][color=blue][font=traditional arabic](وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).[/font][/color][/u][/size][/b]

[b][size=5][color=red][font=traditional arabic]8- طول الأمل: [u]ومن أعظم ما يفتن قلب المؤمن ويجعله يعيش في الأماني وتسويف التوبة طول الأمل[/u][/font][/color][color=black][font=traditional arabic]. فيظن العبد أن [/font][/color][color=red][font=traditional arabic]حياته طويلة[/font][/color][color=black][font=traditional arabic] وأنه سيعمر في هذه الدار. [/font][/color][color=red][font=traditional arabic]وهذا الشعور السيء دليل على حب الدنيا وإيثارها على الآخرة[/font][/color][color=black][font=traditional arabic]. [/font][/color][color=blue][font=traditional arabic]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[/font][/color][u][color=green][font=traditional arabic](يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر)[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic]. رواه مسلم. [/font][/color][u][color=maroon][font=traditional arabic]والمرء إذا علم أن سفره بعيد لم يتأهب له ولم يتزود بما يعينه على السفر. وكلما هتف هاتف التوبة وحدث الملك النفس بالمبادرة بالعمل الصالح والإقلاع عن المعاصي[/font][/color][/u][color=red][font=traditional arabic]قال القلب المفتون إنك مخلد في الدنيا وما زال في العمر مهلة فاستمتع بشبابك حتى يمضي العمر ويختم للعبد خاتمة سوء ويؤخذ على حين غرة[/font][/color][color=black][font=traditional arabic]. [/font][/color][u][color=green][font=traditional arabic]أما المؤمن الحق [/font][/color][/u][color=blue][font=traditional arabic]فيوقن أن هذه [u]الدنيا دار ممر[/u] لا مقر فيها [u]وأنه مسافر عنها عما قريب[/u] وأنه مهما أقام فيها وطال عمره فإن هذا يسير جدا بالنسبة للخلود في الآخرة [u]وأنه لن يخلد في الدنيا[/u] فيتأهب للمسير [u]ويتزود بالتقوى[/u] [u]ويتعاهد نفسه بالتوبة[/u] ويمتثل [u]وصية رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم[/u][/font][/color][color=black][font=traditional arabic]. قال ابن عمر رضي الله عنهما : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال : [/font][/color][u][color=red][font=traditional arabic](كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic] . وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : [/font][/color][u][color=green][font=traditional arabic]"إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك"[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic]. رواه البخاري.[/font][/color][/size][/b]

[b][size=5][u][color=black][font=traditional arabic]والذنوب كثيرة[/font][/color][/u][color=black][font=traditional arabic] والمقصود [/font][/color][color=red][font=traditional arabic]تنبيه المؤمن على أن يفطن لخطر الذنوب الخفية ويسعى جاهدا في التخلص منها ولا يزكي نفسه ويكون شديد الحذر والخوف من سوء الخاتمة ويجعل في وقته وفكره وبرامجه نصيبا للعناية في هذه المسائل الخفية والأحوال القلبية.[/font][/color][color=black][font=traditional arabic] والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.[/font][/color][/size][/b]
[b][color=#444444][font=traditional arabic][size=5]منقول[/size][/font][/color][/b]
[/center]
[/font]

رحمتك يارب 04-09-2010 09:42 PM

[color=navy]موضوع شامل ماشاء الله
جزاكم الله خيرا ع نقله لنا
لكي نستفيد منه جميعا
جعله الله ف ميزان حسناتك
واللهم لا تجعلنا من الحاقدين الحاسدين المتكبرين
يارب تقبل ممنا كل ما نقوم به
اللهم آمين
[/color]

اللؤلوئة المكنونة 04-10-2010 12:44 AM

[size=6][color=blue]اللهم آمين[/color][/size]
[size=6][color=#0000ff]و خيرا جزاكم وغفر الله لى ولكم[/color][/size]

أم الزبير محمد الحسين 04-10-2010 05:19 AM

جزاكِ الله خيراً

اللؤلوئة المكنونة 04-10-2010 11:51 AM

[size=6][color=red]و خيرا جزاكى أختى[/color][/size]
[size=6][color=#ff0000]أم الزبير[/color][/size]

بنت الفرات 04-11-2010 12:20 AM

جزاك الله الف خير


الساعة الآن 11:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.