منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=88)
-   -   الدعاء عبادة منسية (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=87806)

أم حفصة السلفية 01-23-2011 02:31 PM

الدعاء عبادة منسية
 
[center][center][size=6][font=traditional arabic][color=black][color=red][b]الدعاء عبادة منسية


[/b][/color][b][color=red]قال الله تعالى[/color]:"{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ[/b][b] السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ[/b][b] قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ} [سورة النمل: 62[/b][b]].

[/b][b]الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، الحمد لله ملىء السموات والأرض[/b][b] وملىء ما أراد
من شيء بعد الحي القيوم خالق السموات والأرض مرسل الرسل [/b][b]بالحق الغني القوي
الحميد العظيم المتعال. فمن فضله سبحانه أن لم يجعل[/b][b]بيننا وبينه حاجزا ولا وسيطا ولا وكيلا بل هو سميع قريب مجيب الدعاء[/b][b]الرحمن الرحيم[/b][b].

[/b][b]ممّا نشاهده اليوم وبات ملموسا تغييب الدعاء من الأفئدة والقلوب إلاّ [/b][b]ممن رحم الله،
فما أن يذكر لك أحدهم أمرا فترد عليه أن عليك بالدعاء إلاّ [/b][b]وتجده عبس وزمجر واكتئب
وبسر وكأنك تثبط من همته وتميت أمره وقضيته.
فأين[/b][b] بات الدعاء منا أليس هو العبادة بل من أجل العبادات وبه يقاس قرب العبد من
[/b][b]ربه وخضوعه له واستلامه لعظمته وإقرارا بوحدانيته[/b][b].

[/b][b][color=red]يقول سبحانه:[/color] {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ[/b][b]الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ[/b][b]دَاخِرِينَ}
[سورة غافر: 60[/b][b]].

[/b][b]فإيّاك إيّاك أن تهمل الدعاء وتستكبر نفسك عنه فتدخل في الوعيد المنتظر[/b][b]لهم من الله سبحانه،
ثم لتتأمل كرمه جل وعلا في بداية الآية وقوله[/b][b]
{[/b][b][color=red]ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ[/color]}
فلا فاصل بين الكلمتين ولا تسويف.
ممّا ورد[/b][b]في الأثر أنّ الداعين عندما يروا أثر دعواتهم التي لم تستجب
وأجورها لودوا[/b][b]أن لو لم تستجاب لهم دعوة واحدة[/b][b].

[/b][b]عندما كان موسى وهارون عليهما السلام يدعوان الله سبحانه على فرعون جاء [/b][b]الرد بأن:
{قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ[/b][b]تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [سورة يونس: 89[/b][b]].

[/b][b][color=red]قال ابن كثير:[/color] "لم يرى موسى الإجابة إلاّ بعد 40 سنة". هذا نبي الله يدعو[/b][b]وينتظر[color=red] 40 [/color]سنة فما بال من منا لا ينتظر أربعة أيّام
إلاّ وتأنف نفسه ويقول[/b][b]لا يستجاب لي[/b][b]!!

[/b][b]وورد في صحيح البخاري أن حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب[/b][b] عن
أبي عبيد مولى ابن أزهر عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم [/b][b]قال:
«يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي».
فادعو الله ولا[/b][b]تستعجل الإجابة ولا تتذمر وتقل لا يستجاب لي ولا يقبل الله دعوتي،
فإنّما[/b][b] عليك الدعاء وبذل أسباب قبوله وما تلى ذلك إنّما هو لله سبحانه[/b][b].

[/b][b]فلنعصف أذهاننا ونبلورها ونجدد إيمان قلوبنا وندعو الله موقنين بالإجابة [/b][b]راجين عفوه ورحمته،
بل لنتحرى الدعاء يوميا ولنقتنص ساعات الإجابة،
فأنت[/b][b]لا تطلب من حاكم أو أمير أو وزير بل تدعو ملك الملوك قيوم السموات والأرض
[/b][b]فكيف ترجو وتلجأ للعباد وتنسى رب العباد،
فإيّاني وإيّاك أن تقع في ذلك [/b][b]وتتخذ ما لا ينفع ولا يضر من أموات وأحياء
وسطاء بينك وبين الملك سبحانه[/b][b] فلا البدوي ولا المرسي ولا غيرهم ينفعونك،[/b][b]بل لقد قال سبحانه لمحمد صلى الله عليه وسلم:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي[/b][b] عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ[/b][b] فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ[/b][b]} [[/b][b]سورة البقرة: 186[/b][/color][/font][b][color=#003366][font=traditional arabic][color=black]]. [/color][/font]
[/color][/b][font=traditional arabic][color=black][b]فلتتأمل الآية ولتتأمل {[color=red]أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ[/color]}،
فلم يجعل الله سبحانه [/b][b]حتى نبيه صلى الله عليه وسلم أحب الخلق إليه وسيطا بينه وبين عباده.
[color=red] ويقول[/color][/b][b][color=red] جل وعلا:
[/color] {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ[/b][b]يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء[/b][b] لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ [/b][b]إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ}
[سورة الرعد: 14[/b][b]].

[/b][b]فلتلجأ له وحده سبحانه ولتدعوه بأسمائه الحسنى كما قال جل وعلا:
{وَلِلّهِ[/b][b] الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ[/b][b] فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}
[سورة الأعراف[/b][b]: 180].

[/b][b][color=red]فإن كنت تريد
[/color] الرزق فلتدعو يا رازق ارزقني[/b][b].....
[/b][b]تريد المال فلتدعو يا غني اغنني[/b][b].......
[/b][b]تريد العفو فلتدعو يا عفو اعفو عني[/b][b].....
[/b][b]تريد الرحمة فلتدعو يا رحمن ارحمني[/b][b] .....
[/b][b]تريد العلم فلتدعو يا عليم علمني[/b][b].....

[/b][b]وإن كان الاتباع والدعاء بما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أبرك وأدعى [/b][b]للإجابة
ولكن لابأس أن تدعوا بما يفتح الله عليك به وما تريده نفسك على
[/b][b]ألاّ يكون حراما أو فيه اعتداء على الخالق.
[color=red] قال تعالى:
[/color]{ادْعُوا رَبَّكُمْ [/b][b]تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [سورة[/b][b]الأعراف: 55[/b][b]].
[/b][b][color=red]قال شيخ الإسلام ابن تيمية:[/color]
"المَشْرُوعُ للإنسان أن يدعو بالأدعية [/b][b]المأثورة؛ فإن الدُّعَاءَ من أفضل العبادات،
وقد نَهَانَا الله عن[/b][b] الاِعْتِدَاءِ فيه، فينبغي لنا أن نَتَبِعَ ما شُرِّعَ وسُنَّ، كما أنه [/b][b]ينبغي لنا ذلك في غيره من العبادات،
والذي يَعْدِلُ عن الدُّعَاءِ [/b][b]المُشْرُوعِ إلى غيره،
الأحْسَنُ له أن لا يَفُوتَهُ الأكْمَلُ [/b][b]والأفْضَلُ،
وهي الأدْعِيَةِ النَّبَوِيَّةِ،
فإنَّها أفْضَلُ وأكْمَلُ[/b][b] باتفاق المسلمين من الأدعية التي ليست كذلك وإن قالها بعض الشيوخ،
فكيف[/b][b] وقد يكون في عَيْنِ الأدعية ما هو خطأ أو إثم أو غير ذلك؟[/b][b]!".

[/b][b][color=red]قال الشيخ علي الحذيفي:
[/color] "حقيقة الدعاءِ تَعْظِيمُ الرَّغْبَةِ إلى الله في[/b][b]قضاءِ الحاجاتِ الدُنْيِوِيَةِ والأخْرَوِيَةِ،
وكَشْفِ الكُرُبَاتِ[/b][b] ودَفْعِِ الشُّرُورِ والمَكْرُوهَاتِ الدُّنيوية والأخْرَوِيَةِ[/b][b]".

[/b][b]فلنتذكر ولنستشعر أنّنا ضعفاء أذلاء لا حول لنا ولا قوة إلاّ بخالقنا،
فمن [/b][b]اعتمد على قوته خاب ومن اعتمد على ذكائه خسر ومن استكبر وعتا بنفسه ضل،[/b][b]
فلنجعل الحبل مع الله ممدود والقرب منه وإليه موصول وبحبه والعمل لمرضاته[/b][b] الفؤاد مشغول[/b][b].

[/b][b][color=red]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [/color]
«لا يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدْرٍ،[/b][b]والدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ ومِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وإنَّ[/b][b]البَلاَء َلَيَنْزِل، فَيَتَلَقَّاهُ الدُّعَاءُ، فَيَعْتَلِجَانِ إلى[/b][b]يَوْمِ القِيَامَةِ» [صحيح الجامع[/b][b]].

[/b][b][color=red]قال ابن القيم:[/color]
"الدُّعَاءُ من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء يُدَافِعُهُ[/b][b] ويُعَالِجُهُ ويَمْنَعَ نُزُولُهُ ويَرْفَعُهُ أو يُخَفِفُهُ إذا نَزَلَ،[/b][b]وهو سِلاَحُ المؤمن[/b][b]".

[/b][b]وهذا ممّا يدعونا للتمسك بهذه العبادة الجليلة فهي سنة الأنبياء من قبلنا[/b][b]وطريق من طرق الوصول للقوي العزيز، [color=red]قال سبحانه:[/color]
{هُنَالِكَ دَعَا[/b][b] زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً [/b][b]طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء}
[سورة آل عمران: 38[/b][b]].
[/b][b][color=red]وقال:[/color] {وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ[/b][b] فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} [سورة الأنبياء[/b][b]: 76].

[/b][b]وممّا استشرى وانتشر ممّا نشاهده من كثرة الحوادث والمصائب التي تلم [/b][b]بالعباد وكثرة الأوجاع
والأسقام وامتلاء المستشفيات والمصحات،
ومع ذلك نرى[/b][b] من الجحود العجب العجاب،
[color=red]فكما قال تعالى:[/color]
{وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ [/b][b]الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا[/b][b]كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ[/b][b]مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[/b][b]}
[[/b][b]سورة يونس: 12[/b][b]].

[/b][color=red][b]ولم أجد كلمات أكتبها أوفى مما ذكر في التفسير الميسرللآية إذ قال[/b][/color][b][color=red]:[/color]
"[/b][b]وإذا أصاب الإنسانَ الشدةُ استغاث بنا ـ أي بالله ـ في كشف ذلك عنه [/b][b]مضطجعًا لجنبه أو قاعدًا أو قائمًا،
على حسب الحال
التي يكون بها عند نزول[/b][b] ذلك الضرِّ به.
فلما كشفنا عنه الشدة التي أصابته استمرَّ على طريقته [/b][b]الأولى قبل أن يصيبه الضر،
ونسي ما كان فيه من الشدة والبلاء، وترك الشكر [/b][b]لربه الذي فرَّج عنه ما كان قد نزل به من البلاء،
كما زُيِّن لهذا الإنسان [/b][b]استمراره على جحوده وعناده بعد كشف الله عنه ما كان فيه من الضر،
زُيِّن[/b][b] للذين أسرفوا في الكذب على الله وعلى أنبيائه ما كانوا يعملون من معاصي [/b][b]الله والشرك به[/b][/color][/font][b][color=#003366][font=traditional arabic][color=black]".[/color][/font]

[/color][/b][font=traditional arabic][color=black][b]فلنعد الشحن الايماني والتأمل فممّا سبق رأينا كيف دعا موسى وهارون وزكريا
[/b][b]عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم هذا وهم المرسلون،
[color=red]وهذا خليل [/color][/b][b][color=red]الرحمن يقول في كتاب الله:[/color]
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن[/b][b] ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء} [سورة إبراهيم: 40[/b][b]].
[/b][b]فيرجو ربه بقبول الدعاء، فكيف بنا نحن، والله إنّنا لخاسرون إن لم نلجأ لربنا وحده فهو المولى والنصير والعزيز والقدير[/b][b].

[/b][b]فمن كرمه سبحانه قوله:
{وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً} [سورة الإسراء:11[/b][b]].

[/b][b][color=red]فيذكر التفسير الميسر فيها الآتي: [/color]
"يدعو الإنسان أحيانًا على نفسه أو ولده[/b][b] أو ماله بالشر، وذلك عند الغضب،
مثل ما يدعو بالخير، وهذا من جهل الإنسان [/b][b]وعجلته، ومن رحمة الله به [color=red]أنّه يستجيب[/color] له في دعائه بالخير [color=red]دون[/color] الشر؛ لأنّه [/b][b]يعلم منه عدم القصد إلى إرادة ذلك،
وكان الإنسان بطبعه عجولا[/b][b]".

[/b][b]وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لَيْسَ [/b][b]شَيْءٌ أكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ الدُّعَاءِ»
[رواه الترمذي في[/b][b]صحيحه[/b][b]].

[/b][b]واعلم أنّ الإخلاص من أصل الأعمال وقبولها، فلا تدعو الله بقلب
خال أجوف تكرر كلاما حفظته دون أن تستحضر قلبك وما وعيته[/b][b].

{[/b][b]فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [سورة غافر: 14[/b][b]].

[/b][b][color=red]قال الإمام المناوي:[/color]
"أي لا يَعْبَأ ـ سبحانه ـ بسؤال سائلٍ غَافِلٍٍ عن[/b][b] الحضور مع مولاه،
مَشْغُوفٌ بما أهَمَّهُ من دُنْيَاهُ...
و[color=red]التَّيَقُظُ[/color][/b][b]و[color=red]الجَدُّ[/color][/b][b]في [color=red]الدُّعَاءِ من أعظم آدابه[/color]".
ثم نقل عن الفخر الرازي أنّه قال[/b][b]
: "[/b][b]أجمعت الأمَّةُ على أن الدُّعَاءَ اَلْلِسَانِيّ الخَالِي عَنْ الطَّلَبِ [/b][b]النَّفْسَانِي قَلِيلُ النَّفْعِ عَدِيمُ الأثَرِ[/b][b]".

[/b][b]و[color=red]قال النووي:
[/color]"اعلم أنّ مقصود الدُّعَاء هو حضور القلب،
والدلائل عليه أكثر من أن تُحْصَرَ والعلم به أوضح من أن يُذْكَر[/b][b]".

[/b][b][color=red]وقال البيهقي في شُعَبِ الإيمان:
[/color]"أنَّ الدُّعَاءَ له أركان منها: أن[/b][b] يَسْألَ مَا يَسْألَ بِجِدٍ وحَقِيَقةٍ، ولا يأخذ دُعَاءً مُؤلَفاً [/b][b]يَسْرُدُهُ سَرْداً وهو عن حَقَائِقِهِ غَافِلٌ[/b][b]".
[/b][b]وأورد في الشُّعَبِ عن أبي بكر الشَّلَبي أنّه قال في قوله عَزَّ وَجَلَّ[/b][b]
{[/b][b]وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ}
[سورة غافر: 60]،
[color=red]قال[/color][/b][b][color=red]:[/color] "[/b][b]اُدْعُونِي بِلاَ غَفْلَةٍ أسْتَجِبْ لَكُمُ بِلاَ مُهْلَةٍ[/b][b]".

[/b][b][color=red]وقال ابن رجب الحنلي:[/color]
"الدُّعَاءُ سَبَبٌ مُقْتَضٍٍ للإجابة مع استكمال[/b][b] شرائطه وانتفاء موانعه،
وقد تَتَخَلَّف إجابته لانتفاء بعض شروطه أو وجود
[/b][b]بعض موانعه، ومن أعظم شرائطه حضور القلب،
ورجاء الإجابة من الله تعالى[/b][b]". [/b][b]أ. هـ[/b][b].

[/b][b]ولتتنبه لأسباب قبول الدعاء من تحر للمأكل الحلال وترك الذنوب
وسيء الأفعال وفعل الصالحات من الأعمال[/b][b].

[/b][b]بعد سرد ما فات وسبق، فلتقرأ الحديث التالي معي ولتستشعره جليا فما أكرم الخالق المصور البارىء الكريم المتعال[/b][b].
«[/b][b]إنّ ربكم حيي كريم يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفرا»
أو[/b][b]قال: «[color=red]خائبتين[/color]»
[الراوي: سلمان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني[/b][b] - [/b][b]المصدر:
صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3131[/b][b]].

[/b][color=red][b]فهل ما زلت تقلل من قيمة الدعاء أو تتكاسل أو حتى تتناساه[/b][/color][b][color=red]!![/color]

[/b][b]ولكن لتنتبه فالدعاء وحده لا يكفي،
بل ينبغي له من أسباب تبذلها وينبغي له من أعمال تعملها[/b][b].
[/b][b][color=red]ادعو الله
[/color] فليس أيسر ولا أجل منها عبادة تقدر على القيام بها بكل حال[/b][b]..
[/b][b][color=red]ادعو الله
[/color]في ثلث الليل الأخير،
[color=red]ادعوه [/color]بين الأذان والإقامة،
[color=red]ادعوه [/color]قبل [/b][b]غروب الجمعة،
[color=red] ادعوه [/color]وقت نزول المطر،
[color=red] ادعوه[/color] في الرخاء يعرفك في الشدة،
[/b][b][color=red]ادعوه[/color] في السفر والحضر،
عود قلبك ولسانك الدعاء ولا تفتر[/b][b].[/b][/color][/font][/size][/center]
[/center]

جمال حمزة 01-24-2011 09:32 AM

[b][font=andalus][size=5]أسأل الله عز وجل أن تكونوا من السعداء فى الدنيا والاخره [/size][/font][/b]

أم حفصة السلفية 01-24-2011 11:56 AM

[quote=جمال حمزة;436523][b][font=andalus][size=5]أسأل الله عز وجل أن تكونوا من السعداء فى الدنيا والاخره [/size][/font][/b][/quote]


[color=black][b][font=andalus][size=6]اللهم آمـــــــــين،،واياكم
جزاكم الله خــــــــــــيرا[/size][/font][/b][/color]


الساعة الآن 06:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.