الدُّرَّة الأرجوزة في رسمِ الكلِمِ المهموزة.
 

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B][CENTER][/CENTER]
[/B][/SIZE][/FONT][CENTER][SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][/B][/SIZE][/CENTER]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B][CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :

فإليكمْ ـ يا إخواني ـ أُرجوزةً في رَسْمِ الهمزةِ ، نظمتُها عام 1988 ، وقدَّمْتُها هديةً لأستاذي الدكتورِ : رمضان عبد التواب ، اعترافًا بفضلِه ، وشكرًا له ؛ فهُو الذي أرشدَني إلى قاعدةِ : أقوى الحركاتِ التي ضبطتْ رَسْمَ الهمزةِ ، ومما هو جديرٌ بالذكر أنني لمْ أحاولْ تغييرَ حرفٍ فيها بعد أنْ وقعتْ في يدِهِ ـ رحمه الله ـ ولوْ كانَ لي ذلك لجاءتِ الآن أجودَ سبكًا ، وهَا هِي :
[/B][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic][URL="http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=5332"][COLOR=red]الدُّرَّةُ الْأُرْجُوزَةُ فِي رَسْمِ الْكَلِمِ الْمَهْمُوزَةِ[/COLOR]

[/URL][COLOR=red]نَظْم مَحْمُود أَبُو سَرِيع[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#ff0000][/COLOR]
[COLOR=red]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[/COLOR]
يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ السَّمِيعِ *** ذُو الْعَجْزِ مَحْمُودٌ أَبُو سَرِيعِ
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِالْقَلَمِ **** قَدْ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمِ
وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ *** عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْكَرِيمِ
وَبَعْدُ فالْمَقْصُودُ نَظْمُ قَاعِدَهْ *** تَكُونُ فِي الْهَمْزَةِ ذَاتَ فَائِدَهْ
وَلَسْتُ عَنْ عَوْنِ الْإِلَهِ فِي غِنَى *** حَتَّى أَنَالَ مَا رَجَوْتُ مِنْ مُنَى
[COLOR=red]مُقَدِّمَةٌ[/COLOR]
اعْلَمْ بِأَنَّ الْهَمْزَةَ الْمَنْظُومَهْ *** تَأْتِي عَلَى كَمْ صُورَةٍ مَرْسُومَهْ
فَفِي ابْتِدَاءِ كِلْمَةٍ تَأْتِي وَفِي *** وَسَطِهَا كَمَا أَتَتْ فِي الطَّرَفِ
مُفْرَدَةً وَتَارةً عَلَى أَلِفْ *** أَوْ يَاءٍ اوْ وَاوٍ وَكُلٌّ قَدْ أُلِفْ
وَذَا يَكُونُ باخْتِلَافِ الْمَوْقِعِ *** أَوْ بِاخْتِلَافِ الضَّبْطِ ثُمَّ الْمَوْضِعِ
[COLOR=red]أَوَّلًا : الْهَمْزَةُ الِابْتِدَائِيَّةُ[/COLOR]
فَهَمْزةٌ لِلْقَطْعِ أَوْ لِلْوَصْلِ *** قَدْ صَوَّرُوهَا أَلِفًا فِي الشَّكْلِ
وَبِاخْتِلَافِ الضَّبْطِ لَا نُبَالِي *** فَرَسْمُهَا كَذَا بِكُلِّ حَالِ
لَكِنَّهَا إِنْ فُتِحَتْ ثُمَّ تَلَا *** مَدٌّ بِصُورَةٍ لَهَا قَدْ شُكِّلَا
فلْتَكْتَفُوا بِمَدَّةٍ فَوْقَ الْأَلِفْ *** وَصُورَةُ الْمَدِّ وُجُوبًا تَنْحَذِفْ
إِذْ لَا نَرَى تَوَالِيَ الْأمْثَالِ *** لِحِرْصِ خَطِّنَا عَلَى الْجَمَالِ
[COLOR=red]اسْتِثْنَاءٌ[/COLOR]
وَخَرَجَتْ عَنْ ذَاتِ الِابْتِدَاءِ *** لَئِنْ لِئَلَّا مَعَ هَؤُلَاءِ
وَهَمْزَةُ الْوَصْلِ أَوِ اسْتِفْهَامِ *** تُوَسِّطُ الْهَمْزَةَ فِي الْأَحْكَامِ
وَلَا يَضُرُّ دُونَ ذَا مَا سَبَقَا *** مِنْ أَيِّ حَرْفٍ لِلْمَعَانِي الْتَحَقَا
[COLOR=red]ثَانِيًا : الْهَمْزَةُ الْمُتَوَسِّطَةُ[/COLOR]
وَهَمْزَةٌ تَوَسَّطَتْ أَصَالَهْ *** أَوْ دَخَلَتْ فِي الْحُكْمِ لَا مَحَالَهْ
فانْظُرْ إِلَيْهَا وَاضْبِطَنَّ شَكْلَهَا *** وَلْتَضْبِطِ الَّذِي يَكُونُ قَبْلَهَا
وَانْظُرْ إِلَى الشَّكْلَيْنِ بِاعْتِبَارِ *** أَقْوَاهُمَا فِي الْجِنْسِ وَالْمِقْدَارِ
ثُمَّ اكْتُبِ الْهَمْزَةَ وَفْقَ الْأَوْلَى *** أَوْ حَسَبَ الْأَقْوَى لَدَيْكَ شَكْلَا
تَ[COLOR=red]رْتِيبُ الْحَرَكَاتِ وَالسُّكُونِ مِنْ حَيْثُ الْقُوَّة[/COLOR]
هَذَا وَأَقْوَى الْحَرَكَاتِ مَا يَكُونْ *** بِالْكَسْرِ فَالضَّمِّ فَفَتْحٍ فَسُكُونْ
وَالسَّاكِنُ الْمُعْتَلُّ عِنْدِي يَغْلِبُ *** حَرَكَةً لِجِنْسِهَا يَنْتَسِبُ
فَالْيَاءُ حَرْفُ الْمَدِّ أَقْوَى ثَمَّهْ *** مِنْ كَسْرَةٍ وَالْوَاوُ مِنْ ذِي الضَّمَّهْ
وَأَلِفٌ أَقْوَى هُنَا مِنْ فَتْحَةِ *** وَدُونَ هَذِي سَاكِنٌ ذُو صِحَّةِ
وَإِنْ تُرِدْ تَرْتِيبَهَا مُفَصَّلَا *** فَالْيَاءُ ثُمَّ الْكَسْرُ فَالْوَاوُ تَلَا
وَضَمَّةٌ فَأَلِفٌ فَفَتْحُ *** ثُمَّ أَخِيرًا سَاكِنٌ يَصِحُّ
[COLOR=red]مَا يُنَاسِبُ كُلَّ حَرَكَةٍ وَسُكُونٍ[/COLOR]
ثُمَّ السُّكُونُ صَحَّ أَوْ أُعِلَّا *** يَطْلُبُ إِفْرَادًا لَهَا مَحِلَّا
ثُمَّ ثَلَاثُ الْحَرَكَاتِ تَطْلُبُ *** حَرْفًا لِجِنْسِ الْحَرَكَاتِ يُنْسَبُ
فَرَسْمُكَ الْهَمْزَةَ يَا أَوْ نَبْرَهْ *** مُوَافِقٌ حَقًّا لِجِنْسِ الْكَسْرَهْ
وَرَسْمُهَا وَاوًا أَتَى مُوَافِقَا *** هُنَا لِجِنْسِ ضَمَّةٍ مُطَابِقَا
كَمَا يَكُونُ رَسْمُهَا عَلَى أَلِفْ *** مُنَاسِبًا لِفَتْحَةٍ كَمَا أُلِفْ
[COLOR=red]اسْتِثْنَاءَاتٌ مِنَ الْقَاعِدَةِ الْعَامَّةِ[/COLOR]
[COLOR=red]الاسْتِثْنَاءُ الْأَوَّلُ[/COLOR]
هَذَا وَقَدْ شَذَّتْ هَنَا مَوَاضِعُ *** ثَلَاثَةٌ لَيْسَ لَهُنَّ رَابِعُ
فَهَمْزَةٌ قَدْ صَوَّرُوهَا أَلِفَا *** وَبَعْدَهَا مَدٌّ بِرَسْمِهَا وَفَى
فَهَذِهِ تُفْرَدُ إِنْ لَمْ يَتَّصِلْ *** مَا قَبْلَهَا بِمَا يَلِي بَلْ يَنْفَصِلْ
أَمَّا إِذَا أَمْكَنَ الِاتِّصَالُ *** فَانْبِرْ لِكَيْ لَا تَلْتَقِي الْأَمْثَالُ
مِثَالُهَا الْقُرْءَانُ وَالْمِرْءَاةُ *** مُفَاجَئَاتٌ وَمُكَافَئَاتُ
لَكِنَّ ذَا وَذَاكَ لَمْ يَعُدْ أَحَدْ *** عَلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الرُّسُومِ يَعْتَمِدْ
بلْ يَرْسُمُونَ مَدَّةً فَوْقَ الْأَلِفْ *** وَقَدْ ذَكَرْتُ ذَاكَ فِيمَا قَدْ سَلَفْ
[COLOR=red]الِاسْتِثْنَاءُ الثَّانِى[/COLOR]
وَإِنْ رَسَمْتَ الْهَمْزَةَ الْمَذْكُورَهْ *** وَاوًا وَقَدْ مُدَّتْ بِنَفْسِ الصُّورَهْ
فالْحُكْمُ خُذْ مَا قِيلَ فِيمَا قَدْ سَلَفْ *** وَبِالْمِثَالِ كُلُّ هَذَا يَنْكَشِفْ
فارْسُمْ عَلَى النَّبْرَةِ فِي الْكُئُوسِ *** وَأَفْرِدِ الْهَمْزَةَ فِي الرُّءُوسِ
إِذ ْمَدُّهَا لَمْ يَنْفَصِلْ فِي الْأُوَلَى *** وَفِي الرُّءُوسِ قَدْ أَتَى مَفْصُولَا
[COLOR=red]الِاسْتِثْنَاءُ الثَّالِثُ[/COLOR]
وَإِنْ تَكُ الْهَمْزَةُ طِبْقَ الْقَاعِدَهْ *** مِنْ حَقِّهَا بِأَنْ تَكُونَ مُفْرَدَهْ
وَأَمْكَنَ اتِّصَالُ حَرْفٍ قَبْلَهَا *** بِمَا يَلِيهَا فَلْتَضَعْ يَاءً لَهَا
وَهَاكَ شَيْئًا هَيْئَةً وَبِيئَهْ *** أَمْثِلَةً وَجَيْئَلًا خَطِيئَهْ
وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ هَذَا إِنْ وَقَعْ *** فَرَسْمُهَا بِمَطَّةٍ أَوْ مُتَّسَعْ
وَرَغْمَ أَنَّ مَا رَأَوْهُ مُمْكِنُ *** فَنَبْرُهَا كَمَا ذَكَرْتُ أَحْسَنُ
[COLOR=red]ثَالِثًا : الْهَمْزَةُ الْمُتَطَرِّفَةُ[/COLOR]
وَهَمْزَةٌ تَطَرَّفَتْ فِي الرَّسْمِ *** كَهَمْزَةٍ تَوَسَّطَتْ فِي الْحُكْمِ
لَكِنْ مَعَ اعْتِبَارِهَا فِي الْحَرَكَهْ *** سَاكِنَةً لِلْوَقْفِ لَا مُحَرَّكَهْ
فَرَسْمُ هَذِهِ إِذَنْ لِشَكْلِ *** حَرْفٍ يَكُونُ قَبْلَهَا بِالْفِعْلِ
إِذْ إِنَّ هَذَا الْحَرْف َمَهْمَا شُكِّلَا *** يَكُونُ أَقْوَى مِنْ مُسَكَّنٍ تَلَا
[COLOR=red]الْخَاتمَةُ[/COLOR]
وَقَدْ تَقَضَّتْ هَذِهِ الْأُرْجُوزَهْ *** فِي رَسْمِ تِلَكَ الْكَلِمِ الْمَهْمُوزَهْ
نَظَمْتُهَا أُرْجُوزَةً سَنِيَّهْ *** وَوَرْدَةً بِرَوْضِهِمْ نَدِيَّهْ
هَدِيَّةً مِنِّي أَنَا مَحْمُودُ *** لِمَنْ عَلَيَّ بِالدُّعَا يَجُودُ
خَتَمْتُهَا فِي بَلْدَةِ الْمُجَفَّفِ *** ذَاتِ النَّدَا وَالْفَضْلِ ثُمَّ الشَّرَفِ
هَذَا وَأَرْجُو اللهَ فِي الْخِتَامِ *** رِضًا وَتَوْفِيقًا عَلَى الدَّوَامِ
وَالْحَمْدُ لِلْوَهَّابِ فِي الْأُخْرَى لَزِمْ *** وَبِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ أَخْتَتِمْ[/FONT][/B][/SIZE]




[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]محمود محمد محمود مرسي [/B][/SIZE][/FONT]


[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]1988[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[center][font=traditional arabic][size=5][b]إخواني في الله ،
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وَبركاتُه ، وبعْدُ : [/b][/size][/font][/center]
[font=traditional arabic][size=5][b][center]
فقدْ بَدا لي أنْ أُتْبِعَ النَّظمَ ببعْضِ أَمثلةٍ تُوضِّحَ قاعِدَةَ : أقوَى الْحركاتِ التي جريْنا عليها ، ولسوفَ أحْرِصُ عَلَى أنْ تكُونَ الأمثلةُ شامِلةً مُتدرِّجَةً ؛ حتَّى ينْتفعَ بها إِخوانِي الزُّوَّارُ لا الجلساءُ ؛ فهُمْ ـ أيِ الجلساء ـ لِعلْمِهم في غنًى عنْها ، وهَا هيَ :
1 ـ[color=red] بِئْر[/color] : رُسِمَتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ ؛ لأنها ساكنةٌ ، ومَا قبلَها مكسورٌ، والكسرةُ أقوى منَ السكونِ ، والذي يناسبُ الْكسرةَ الياءُ ؛ ولهذا رُسِمَتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ .
2 ـ[color=red] لُؤْم[/color] : رُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ ؛ لأنها ساكنةٌ ، وما قبلَها مضمومٌ ، والضمةُ أَقوى مِنَ السُّكونِ ، والذي يناسبُ الضمةَ الْواوُ ؛ ولهذا رُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ .
3 ـ[color=red] رَأْس[/color] : رسمتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنها ساكنةٌ ، وما قبلَها مفتوحٌ ، والفتحةُ أقوى منَ السُّكونِ ، والذي يناسبُ الفتحةَ الألفُ ؛ ولهذا رُسِمَتِ الهمزةُ على ألفٍ .
4 ـ [color=red]سنقرِئُك[/color] : رُسِمَتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ ؛ لأنَّها مضمومةٌ ، وما قبلها مكسورٌ ، والكسرةُ أقوى من الضمةِ ، والذي يناسبُ الكسرةَ الياءُ ؛ ولهذا رُسمتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرة .
5 ـ[color=red] لُؤَي[/color] : رُسمتِ الهمزةُ على واوٍ؛ لأنها مفتوحةٌ ، وما قبلَها مضمومٌ ، والضمةُ أقوى من الفتحةِ ، والذي يناسبُ الضمةَ الواوُ ؛ فرُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ .
6 ـ[color=red] سَأَل [/color]: رُسِمَتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنَّها مفتوحةٌ ، وما قبلَها مفتوحٌ ، وكلاهما يطلبُ الألفَ ؛ فرسمتِ الهمزةُ على أَلفٍ .
7 ـ [color=red]مسْأَلة[/color] : رسمتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنها مفتوحةٌ ، وما قبلَها ساكنٌ صحيحٌ ، والفتحةُ أقوى من السكونِ ، ويناسبُها الألفُ ؛ فرسمتِ الهمزةُ على ألفٍ .
8 ـ [color=red]مسائِل[/color] : رُسمتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ ؛ لأنها مكسورةٌ ، وما قبلها ألفٌ ، والكسرةُ أقوى من الألفِ ، ويناسبُها الياءُ ، فرسمتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ .
9 ـ [color=red]وضُوءُك[/color] : رُسِمَتِ الهمزةُ مفردةً ؛ لأنَّها مضمومةٌ ، وقبلَها الواوُ مدًّا ، والواوُ أقوى من الضمةِ ، ويناسبُها الإفرادُ ؛ فرسمتِ الهمزةُ مفردةً على السطرِ .
10 ـ[color=red] تفاؤُل[/color] : رُسمتِ الهمزةُ على واوٍ ؛ لأنها مضمومةٌ ، وما قبلَها ألفٌ ، والضمةُ أقوى من الألفِ ، والذي يناسبُها الواوُ .
11 ـ[color=red] سُئِلَ[/color] : رُسمتِ الهمزةُ على ياءٍ أو نبرةٍ ؛ لأنها مكسورةٌ ، وما قبلها مضمومٌ ، والكسرةُ أقوى من الضمةِ ، ويناسبُها الياءُ أو النبرةُ .
12 ـ [color=red]وضوئِك[/color] : رُسمتِ الهمزةُ على ياءٍ ؛ لأنها مكسورةٌ ، وما قبلها واوٌ ، والكسرةُ أقوى من الواوِ ، ويناسبُها الياءُ أو النبرةُ .
[color=red]يُتبعُ إنْ شَاءَ اللهُ [/color]
والسلام .[/b][/size][/font][/center]

[size=5][b][font=traditional arabic]السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ، وَبَعْدُ :
فقدْ عنَّ لأخيكمْ أن يضعَ لكمْ للتسهيلِ والتقريبِ جدولًا بترتبِ الْحركاتِ والسَّكنات منْ ناحيةِ القوةِ والضعفِ مَعَ ما يناسبُها من رَسْمِ الهمزةِ بَعِيدًا عَنْ علمِ اللُّغَةِ ، وها هو :
مسلسلٌ ..... الحركاتُ والسَّكنات مرتبةً ترتيبًا تنازليًّا .... ما يُناسبُها
..................... الأقوى فالأضعف ...........................
1............. الياء ...................................... إفراد الهمزة
2 ............ الكسرة ................................... الياء
3 ............ الواو ..................................... إفراد الهمزة
4............. الضمة ................................... الواو
5............. الألف ................................... إفراد الهمزة
6 ............ الفتحة ................................... الألف
7 ............ الساكن الصحيح ......................... إفراد الهمزة
إذا ثبَتَ هَذا فلْنُكْمِلْ إِنْ شَاءَ اللهُ :
13 ـ[color=red] قُرْءَان [/color]: الأصلُ فيها : قرْأَان : رُسمتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنها مفتوحةٌ ، وما قبلها ساكنٌ صحيحٌ ، والفتحةُ أقوى من السكونِ ، ويناسبُها الألفُ ، فرسمت الهمزةُ على ألفٍ ، ولكن جاءَ بعدَها مَدٌّ مصوَّرٌ بصورتِها ؛ وبهذا اجتمعَ ألفانِ ، لكنِ الخطُ العربيُّ ينفرُ من توالي الأمثالِ ، فماذا نفعلُ ؟ ننظرُ هل ما قبلَ الهمزةِ يمكنُ أنْ يتصلَ خطًّا بما بعدَها أم لا ؟ لا ، الراءُ لا يمكنُ أنْ تتصلَ بالألفِ ؛ لذلك ترسمُ الهمزةُ مفردةً على السطرِ ، ومثلُ ذلك : [color=red]مرْءاةٌ [/color]
هذا ، ومما يجدرُ ذكرُه أنَّ كثيرًا من أهل الرسم يفضِّلُ في هذه الحالةِ أنْ تُحذفَ صورةُ الهمزةِ ، ويُكْتَفَى بِوَضْعِ مَدَّةٍ فوْقَ الألفِ المتبقيةِ هكذا :
[color=red]قرآن ، مرآةٌ[/color] .
14 ـ [color=red]مكافئات[/color] : الأصلُ فيها : مُكافأات : رُسِمَتِ الهمزةُ على ألفٍ ؛ لأنها مفتوحةٌ ، وما فبلها مفتوحٌ ، وكلاهما يطلبُ الألفَ ، لكنْ جاءَ بعدها مدٌّ مصوَّرٌ بصورتِها أيْ : ألف ، فاجتمعَ ألفانِ ، والخطُّ العربيُّ ـ كما ذكرتُ ـ ينفرُ منْ توالي الأمثالِ ، فماذا نفعلُ ؟ هنا ننظرُ إلى ما قبلَ الهمزةِ هل يُمكنُ أنْ يتصلَ خطًّا بما بعدَها أم لا ؟ نعمْ ، الفاءُ من الحروفِ التي يُمكنُ أنْ تتصلَ بالألفِ خطًّا ؛ لهذا نرسمُ الهمزةَ على نبرةٍ هكذا :[color=red] مكافئات[/color] ، ومثلُها في ذلكَ : [color=red]مفاجئاتٌ[/color] .
غيرَ أنَّ الأفضلَ ـ كما ذكرتُ في المثالِ السابقِ ـ أنْ نحذفَ صورةَ الهمزةِ ، ونضعَ مدَّةً فوقَ الألفِ المتبقيةِ هَكذا : [color=red]مكافآتٌ ، ومفاجآتٌ[/color]
[color=red]يتبع إن شاء الله[/color] ،
[/font][/b][b][font=traditional arabic]والسَّلام[/font][/b] [/size]

[center][font=traditional arabic][size=5][b]إخوانِي في الله ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ، وَبَعْدُ :
فإكمالًا لما سبقَ أقولُ ـ وبالله التوفيق ـ:
15 ـ[color=red] رَءُوف [/color]: الأصلُ فيها : رَؤُوف : رُسمتِ الهمزةُ على واوٍ ؛ لأنها مضمومةٌ ، وما قبلها مفتوحٌ ، والضمةُ أقوى من الفتحةِ ، ويناسبُها الواوُ ، فرُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ ، ولكنْ جاءَ بعدَها مَدٌّ مُصوَّرٌ بِصُورتِها أيْ : واو؛ وبهذا اجتمعَ واوانِ ، لكنِ الخطُّ العربيُّ ينفرُ من توالي الأمثالِ ، فماذا نفْعلُ ؟ ننظرُ هل مَا قبلَ الهمزةِ يُمْكِنُ أنْ يتصلَ خطًّا بما بعدَها أم لا ؟ لا ، الراءُ لا يمكنُ أنْ تتصلَ بالواو ؛ لذلك ترسمُ الهمزةُ مفردةً على السطرِ ، ومثلُ ذلك [color=red]: رُءُوس[/color] .
16 ـ [color=red]مَسْئُول[/color] : الأصلُ فيها : مسْؤُول : رُسِمَتِ الهمزةُ على واوٍ ؛ لأنها مضمومةٌ ، وما قبلها ساكنٌ صحيحٌ ، والضمةُ أقوى من السكونِ ، ويناسبُها الواوُ ، فرسمتِ الهمزةُ على واوٍ، لكنْ جاءَ بعدها مدٌّ مصوَّرٌ بصورتِها أيْ : واو ، فاجتمعَ مثلانِ ، والخطُّ العربيُّ ـ كما ذكرتُ ـ ينفرُ منْ توالي الأمثالِ ، فماذا نفعلُ ؟ هنا ننظرُ إلى ما قبلَ الهمزةِ هل يُمْكنُ أنْ يتصلَ خطًّا بما بعدَها أم لا ؟ نعمْ ، السين من الحروفِ التي يُمْكنُ أنْ تتَّصِلَ بِالواوِ خَطًّا ؛ لهذَا نرْسمُ الهمزةَ على نبرةٍ هكذا :[color=red] مسْئُول[/color] ، ومثلُها في ذلكَ :[color=red] شُئُون ، كُئُوس ، فُئُوس[/color] .
[color=red]يُتْبَعُ إنْ شاءَ اللهُ[/color] ،
والسَّلام[/b][/size][/font]
[b][font=traditional arabic][size=5][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5][color=darkred]ملاحظة من هنا من الحور هناك من يكتب رؤوف و مسؤول ففي هذه المسألة خلاف و الله أعلم [/color][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5][color=#8b0000][/color][/size][/font][/b] [/center]