منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   واحة أصحاب المواهب الأدبية (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=73)
-   -   بداية قصه رحله عمر (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=124100)

راقي بأسلوبي 07-25-2014 04:01 AM

بداية قصه رحله عمر
 
بداية قصه رحله عمر ارجو ان البدايه تنال اعجابكم

من تأليفي وباقي القصه بنزلها باجر ان شاء الله


1-
في بيت متواضع في زمن الستينات لم تتطور فيه البلاد كثيراً ، ولدت الام وانجبت طفله فائقه الجمال سمع الاب صراخ الطفلة وهم مسرعاً ليرى ابنته وامسكها وقبلها ، وظلت البنت علئشه بين امها وابيها واخوانها واخواتها ومرت الايام والطفله تكبر يوماً بعد يوم قي ذلك المنزل المتواضع.
بلغت البنت السادسه من عمرها وحان وقت ذهابها الى المدرسه ، في ذلك الوقت كانت المدارس قد شيدت ولم تكن كثيره فقط مدارس قليله ، لم يوافق الاب ان تذهب ابنته الى المدرسه مع أن اخوتها الذين اكبر منها سناً كانوا يذهبون ويدرسون.
قال الاب: لم أعد اتحمل مصاريف المدرسه من كتب واقلام وملابس ونحن لانملك من المال الا القليل الذي لا يكفي الا لطعامنا، واضاف: عليها ان تذهب معي كل صباح الى المزرعه للعمل في النخيل وجني التمر وكسب لقمه العيش.
قالت الام: أنا وانت لا نعلم القراءه والكتابه فلماذا نحرم أبناءنا من التعلم حتى وان كنا فقراء، فالفقر لا يمنع التعليم والاجتهاد والتضحيه من اجل ابناءنا.

صمت الاب وقال: نادي لي مريم (مريم هي الطفله الصغيره)، وعندما أتت مريم قال الاب لها: لن تذهبي الى المدرسه وانا سوف آخذك الى المزرعه للعمل معي. لم تقل شيئاً لانها مانت صغيره وكانت تخاف من أبيها، وكان تحت مريم أخوات واخوان اصغر منها سناً ولكنهم لم يبلغوا سن الذهاب الى المدرسه.
كانت العائله راضيه بما قسمه الله لها قنوعه بما لديها لان في ذلك الوقت والزمان كان الناس اغلبهم يعانون من الفقر المدقع ولكنه كان مجتمع متعاون ومترابط وكل واحد يساعد الآخر ويحب الآخر ويضحي من اجل سعاده الآخرين.

حل العيد ولكنه قبل العيد بليله واحدة ذهب الاب ولم يعد الا في وقت متاخر من الليل ومعه صندوق يحمل به احذيه وملابس ثم فرغ الصندوق في المنزل ونادى على كل ابناءه لكي يأخذوا ما يناسبهمزمن هذه الاحذيه والملابس ليلبسونها في العيد.
كان الابناء يتأملون ويتفكرون من أين يأتي ابيهم بهذه الملابس والاحذيه القديمه الباليه، ولكن مع انها قديمه وباليه ومهترئة الا ان البسمه لم تفارق شفاه تلك الوجوه البريئة الصغيره التي لا تعي من الدنيا شيئاً، ولكن الاب كان ينظر الى ابناءه بنظرة الشفقه والرحمة والتقصير إلا انه يعلم ان ليس بيده حيلة.
حل الصباح واحتفل الآباء والابناء والامهات بالعيد والبسمه والفرحه على وجوه الناس جميعاً، والاطفال يفرحون بالعيدية البسيطه التي يحصلون عليها من الناس الاثرياء.
انتهى العيد وعادت الايام كما كانت للعمل وكسب الرزق ويوم بعد يوم وشهر بعد شهر وسنة بعد سنة والاطفال يكبرون ومريم تزداد جمالا وانوثة الى ان بلغت سن إثنا عشر سنة وكانت لا تجيد القراءه والكتابة وهي تفكر كيف ستعيش باقي حياتها والعالم والدنيا قد تتطور ظلت تبكي وتفكر ولم تصل الى حل يقنع اباها ان تعود هي واخوتها الى الدراسه في سن متاخره فكان الاب كلما قالوا له شيئاً عن الدراسه يقول الفقر الفقر ويجعل الفقر كلمة غرست في نفوس ابناءه الفشل والجهل.
مرت مده قليله وانتقلوا الى منزل آخر واسع كبير وبنيته من طابوق واسمنت وليست من العريش كانت حياتهم في هذا المنزل افضل من قبل ووجد اباهم عملاً في الشرطة براتب قليل يكفيهم ويسد عيشهم ومأكلهم ومشربهم وحاجاتهم الاساسية.
في يوم من الايام جاء الى الاب خبر من عمله على انه عليه السفر الى خارج البلاد للعمل خارجاً في دوره مدتها طويلة وعليها مكافأه عظيمة وكبيرة.

راقي بأسلوبي 07-25-2014 04:06 AM

رايكم في البداية يهمني وانا ادري ان البدايه ضعيفه بس ماعليه اول قصه سامحوني

أم الزبير محمد الحسين 08-25-2014 02:48 AM

بارك الله فيكم


أتمنى ان تكون ذو فائدة ونفع


الساعة الآن 10:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.