ارجو الرد بسرعة فلا يوجد وقت
 

السلام عليكم

اما بعد لا ريد ان اطيل السؤال ولكني على حيرة من امري


ان شاء الله سوف اسافر من بلدي لاداء فريضة العمرة ولكن يصدف انه يوم اداء مناسك العمرة تكون ايام الدورة الشهرية

وقد قرأت كثيرا عن هذا الامر وقد اجتمعو على ان احرم وحتى لو كان الدم ينزل علي >>


وان لا اذهب الى المسجد الحرام الا بعد ان اطهر وافضل على احرامي

والسؤل هو : هل يشترط علي ان اذهب الى منطقة التنعيم من اجل نية الاحرام ام اطهر في المسكن واقيم مناسك العمرة

وهل صحيح انه لا يجوز لزوجي عمل عمرتين لان زوجي سوف يقوم بالعمرة الثانية معي وسوف يذهب معي الى منطقة التنعيم ام يجب عليه ان يحرم من نفس المنطقة التى احرم فيها من قبل


وسؤال ءأخر >> انا من فلسطين .. عادة كنا نذهب للمدينة المنورة ومن ثم الى مكة ..... وهذه المرة سوف نذهب مباشرة الى مكة لاداء العمرة ومن ثم نذهب الى المدينة >> هل منطقة ابار علي التي سوف نحرم منها ام من منطقة اخرى

[center][font=traditional arabic][size=5][b]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته[/b][/size][/font]
[b][font=traditional arabic][size=5][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5]تقبل الله عمرتكم ورزقنا وإياكم الحج[/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5]اللهم آمين [/size][/font][/b][/center]

[quote]
[center][font=traditional arabic][size=5][color=navy][b]والسؤل هو : هل يشترط علي ان اذهب الى منطقة التنعيم من اجل نية الاحرام ام اطهر في المسكن واقيم مناسك العمرة [/b][/color][/size][/font][/center]
[/quote]
[center][font=traditional arabic][size=5][b]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: [/b][/size][/font][/center]

[center][font=traditional arabic][size=5][b]الحائض إذا مرت على الميقات وهي تريد الحج أو العمرة وجب عليها أن تحرم من الميقات ولا يجوز لها تأخير الإحرام حتى تصل إلى مكة وتطهر . [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]وقد دلت السنة وإجماع العلماء على أن الحيض لا ينافي الإحرام ، فتحرم المرأة وهي حائض ثم لا تؤدي العمرة حتى تطهر وتغتسل . [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]روى مسلم (1210) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ حِينَ نُفِسَتْ بِذِي الْحُلَيْفَةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَمَرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ . [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]قال النووي : [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b](نُفِسَتْ) أَيْ : وَلَدَتْ . [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]وَفِيهِ : صِحَّة إِحْرَام النُّفَسَاء وَالْحَائِض , وَاسْتِحْبَاب اِغْتِسَالهمَا لِلإِحْرَامِ اهـ . [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]وروى البخاري (1556) ومسلم (1211) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ . . فَقَدِمْتُ مَكَّةَ وَأَنَا حَائِضٌ وَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ وَلا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : انْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي وَأَهِلِّي بِالْحَجِّ . . . الحديث . ورواه البخاري في باب كيف تهل (أي : تحرم) الحائض والنفساء . [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]قال النووي : [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]فِي هَذَا دَلِيل عَلَى أَنَّ الْحَائِض وَالنُّفَسَاء وَالْمُحْدِث وَالْجُنُب يَصِحّ مِنْهُمْ جَمِيع أَفْعَال الْحَجّ وَأَقْوَاله وَهَيْئَاته إِلا الطَّوَاف وَرَكْعَتَيْهِ , فَيَصِحّ الْوُقُوف بِعَرَفَاتٍ وَغَيْره كَمَا ذَكَرْنَا , وَكَذَلِكَ الأَغْسَال الْمَشْرُوعَة فِي الْحَجّ تُشْرَع لِلْحَائِضِ وَغَيْرهَا مِمَّنْ ذَكَرْنَا . وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الطَّوَاف لا يَصِحّ مِنْ الْحَائِض , وَهَذَا مُجْمَع عَلَيْهِ اهـ . [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ إِذَا أَتَتَا عَلَى الْوَقْتِ (أَيْ : الْمِيقَات) تَغْتَسِلانِ وَتُحْرِمَانِ وَتَقْضِيَانِ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا غَيْرَ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد (1744) وصححه الألباني في سنن أبي داود . [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (1/447) : [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]"الْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ , أَمَرَهُمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالإِحْرَامِ وَالتَّلْبِيَةِ , وَمَا فِيهِمَا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ , وَشُهُودِهِمَا عَرَفَةَ مَعَ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ , وَرَمْيِ الْجِمَارِ , مَعَ ذِكْرِ اللَّهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ , وَلا يُكْرَهُ لَهَا ذَلِكَ , بَلْ يَجِبُ عَلَيْهَا" اهـ . [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]وقال الشيخ ابن باز رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (16/126) : [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]إذا وصلت الحائض أو النفساء للميقات وجب عليهما أن تحرما إذا كان الحج فريضة أو العمرة ، أما إن كان مستحبين وقد أدتا حجة الإسلام وعمرة الإسلام فإنه يشرع لهما الإحرام من الميقات كغيرهما من الطاهرات في الحج والعمرة اهـ . [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]وقال الشيخ ابن عثيمين : [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]"المرأة التي حاضت قبل أن تحرم يمكنها أن تحرم وهي حائض لأن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر أسماء بنت عميس امراة أبي بكر رضي الله عنهما حين نفست في ذي الحليفة أمرها أن تغتسل وتسثفر بثوب وتحرم ، وهكذا الحائض أيضاً ، وتبقى على إحرامها حتى تطهر، ثم تطوف بالبيت وتسعى ) اهـ. "رسالة 60 سؤالاًَ في أحكام الحيض" .[/b][/size][/font][/center]

[center][font=traditional arabic][size=5][b][color=navy][quote]وهل صحيح انه لا يجوز لزوجي عمل عمرتين لان زوجي سوف يقوم بالعمرة الثانية معي وسوف يذهب معي الى منطقة التنعيم ام يجب عليه ان يحرم من نفس المنطقة التى احرم فيها من قبل[/quote][/color] لا يلزمه أن يذهب إلى التنعيم ، لأن التنعيم لا يتعين للإحرام بالعمرة ، وإنما المقصود به أن يخرج المكي إلى الحل ليحرم منه بالعمرة ، فلو خرج إلى ناحية أخرى من الحل ، فأحرم منها بالعمرة : صح . [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]قال الشيخ ابن باز رحمه الله : [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]" من أراد العمرة من مكة يخرج إلى الحل فيحرم منه كالتنعيم والجعرانة وغيرهما ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عائشة رضي الله عنها لما أرادت العمرة وهي في مكة أن تخرج إلى التنعيم فتحرم منه " "مجموع فتاوى ابن باز" (17 /41) [/b][/size][/font][/center]

[center][font=traditional arabic][size=5][color=blue][b]هام[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]الإتيان بعمرة أخرى في نفس اليوم ، أو في وقت قريب من عمرتك الأولى ، ليس من السنة ، ولا من هدي السلف وعملهم [/b][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][b]. [/b][/size][/font]
[b][size=5][font=traditional arabic]قال شيخ الإسلام رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (26/45) :[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]" وَلِهَذَا كَانَ أَصَحُّ الْوَجْهَيْنِ لِأَصْحَابِنَا وَهُوَ الْمَنْصُوصُ عَنْ أَحْمَد أَنَّهُ لَا يُسْتَحَبُّ الْإِكْثَارُ مِنْ الْعُمْرَةِ لَا مِنْ مَكَّةَ وَلَا غَيْرِهَا ، بَلْ يَجْعَلُ بَيْنَ الْعُمْرَتَيْنِ مُدَّةً وَلَوْ أَنَّهُ مِقْدَارُ مَا يَنْبُتُ فِيهِ شَعْرُهُ وَيُمْكِنُهُ الْحِلَاقُ "[/font][/size][/b][/center]

[quote]
[center][font=traditional arabic][size=5][color=navy][b]انا من فلسطين .. عادة كنا نذهب للمدينة المنورة ومن ثم الى مكة ..... وهذه المرة سوف نذهب مباشرة الى مكة لاداء العمرة ومن ثم نذهب الى المدينة >> هل منطقة ابار علي التي سوف نحرم منها ام من منطقة اخرى [/b][/color][/size][/font][/center]

[/quote][center][font=traditional arabic][size=5][color=navy][b][color=black]بل من[/color] [color=#000000]الجحفة: وهي قرية قديمة في طريق أهل الشام إلى مكة، وبينها وبين مكة نحو ثلاث مراحل، وقد خربت القرية، وصار الناس يحرمون بدلا منها من رابغ.[/color][/b][/color][/size][/font][/center]


[font=traditional arabic][size=5][color=navy][color=#000000]فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة، [u][color=royalblue]ولأهل الشام الجحفة،[/color][/u] ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، قال : فهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة، ومن كان دونهن فمهله من أهله، وكذلك أهل مكة من مكة) رواه البخاري ومسلم.[/color][/color][/size][/font][color=navy]

[center][size=5][font=traditional arabic][b]والله أعلم[/b][/font][/size][/center]

[center][/color][font=traditional arabic][size=5][color=navy][b]الاسلام سؤال وجواب[/b][/color][/size][/font][/center]