منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   بين العقد والزفاف (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=75550)

أم حفصة السلفية 07-31-2010 08:00 PM

بين العقد والزفاف
 
[center][font=traditional arabic][size=6][color=navy][color=red]بين العقد والزفاف[/color][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]فقد جرت أعرافنا -الآن- على أن هناك فترة بين العقد والبناء، تطول أو تقصر، [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] وهذه الفترة ذهبية لكلٍ من الزوجين، وينبغي أن تغتنم الاغتنام الصحيح.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=6][color=red][b]أولاً: حق العاقد[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]سؤال مُلحٌ، كثيرٌ سؤاله: ما حق العاقد؟ وما حق المعقود عليها؟[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]والجواب: أن العاقد زوج إلا أنه لا يحل له أن يدخل بزوجته للعهد الذي أعطاه لوليها ألا يدخل بها إلا إذا زُفـَّت إليه، ويلزمه أن يفي بذلك؛ [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] لقول الله -تعالى-:[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا)(الإسراء:34)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-:[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] (إِنَّ أَحَقَّ الشَّرْطِ أَنْ يُوفَى بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ) متفق عليه.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]ويجب أن يُعلم أن: [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] "المعروف عُرفاً كالمشروط شرطاً".[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]-ولذلك ينبغي عليهما أن يحذرا، وأن يعلما أن من حام حول الحِمى يوشك أن يواقعه، [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] وأن يعلما أن من ورطات الأمور الدخول بالمعقود عليها، لأنه قد يموت، وقد تحمل، فماذا يكون حالها في نظر الناس الذين [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] جرت أعرافهم -لغـُربَة الدين- أنها فترة خطبة.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]-أضف إلى ذلك أنه يجب[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] أن يُعْلِمَ أهلها، وأن يُشْهِر ذلك، فماذا يكون شأنهما أمام الأهل، وماذا سيكون[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] المصير لاسيما إذا لم تكتمل باءتـُهُ بعد؟![/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]- إنني لأنبه على هذه الورطة التي وقع فيها الكثير لما رأيت من عواقبها السيئة من خلال الواقع الدعوي.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]نعم، لابد من الكلمة [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] الرقراقة الصافية، واللمسة الحانية، والتلَبُّس بأسباب زيادة المحبة والمودة والرحمة، [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] لكن بحذر، وليستحضر قول عائشة -رضي الله عنها- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-:[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] (وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ) متفق عليه.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]وينبغي أيضاً أن يراعى ضوابط وقيود الولي، فما يأذن للعاقد به ضمناً تقيد به،[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] وما منع به لفظاً أو ضمناً تقيـَّدَ به أيضاً دون غضاضة أو إثارة لمشكلة![/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]ثانياً: هذه الفترة تفيد في تقارُب الزوجين، وتقوية التفاهم بينهما:[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]- فينبغي أن يتصارحا فيما بينهما على الحُب والبغض، بحيث يلتقيان،[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] وإن كان هناك تنازع فالمرد إلى كتاب الله -تعالى- وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]وأن يجتمعا على دراسة شرعية، وأولها مدارسة القرآن، ثم قراءة في[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] منهج شرعي مُبَسـَّط حول العقيدة والأحكام الفقهية، والآداب والأخلاق، إن كان العاقد أهلاً لذلك، وإلا فحضور الدروس ثم المناقشة فيما علم.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]وكذلك قراءة في[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] كتب حول تربية الأولاد حتى يتفقا في ذلك، وهذا مهم جداً، ولا يُستغرب؛[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] فإن تربية الولد تحتاج إلى إعداد جيِّد قبل وجوده بسنين، كما قال أحد الغربيين: [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] "إن تربية الولد تكون قبل أن يولد بعشرين سنة".[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] وصدق في ذلك، والمقصود أن يُصلح الزوجان من نفسيهما، [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] وأن يكونا قدوة صالحة لولدهما؛ لأن التربية الناجعة ما كانت بالقدوة.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]وأن يأخذا نفسيهما بأسباب تزكية النفس من المحافظة على الفرائض، والتقرب لله -تعالى- بالنوافل، والمحافظة على تلاوة الورد اليومي[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] من القرآن بتدبر وتفهم، وكذا أذكار الصباح والمساء، وذِكر الله في كل الأحيان،[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] وصوم الاثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، وكذا قيام الليل، والصدقة والصلة، وفعل المعروف والإحسان.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]وينبغي أن يُعلم أن من [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] قـَرَّت عينه بالله قـَرَّتْ به العيون، وأن من أحبَّ اللهَ أحبَّه كلُ شيء، [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] مصداقاً لقوله -تعالى- في الأثر الإلهي:[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] (فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِى يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِى يَمْشِى بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِى لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِى لأُعِيذَنَّهُ) رواه البخاري. أي: كان في معية الله الخاصة، معية التسديد والتوفيق والإعانة والنصرة.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]ولقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث المحبة:[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] (ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِى الأَرْضِ) متفق عليه.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]فما وُجـِد سبب يقوّي العلاقات بين الأزواج وبين الأفراد أعظم من تقوى الله، [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] والتقرب إليه بمراضيه -سبحانه وتعالى-.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]وكذلك ننصح بأمر مهم جداً يتغافل عنه الكثير من الأزواج، وهو الحوار[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] والإنصات الجيِّد للزوجة. [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] فينبغي على الزوج أن يستمع لزوجته، وأن يستخرج ما عندها، وأن يشاركها [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] وُجدانياً فيما تتكلم به، فهذا مما يُقوِّي الاقتران ويُوجـِد الاقتراب، ويزيد [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] في المودة والرحمة والألفة والوئام.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]وننصح هنا بإعداد موضوع للمناقشة [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] "ساحة للحوار بين زوجين متحابين"،[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] وتـُقترح الكتب أو الكتيبات حول الموضوع، وبعد أسبوع مثلاً يتم النقاش، [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] ويقرآن أدب الحوار من كتاب [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] "جوامع الآداب" للقاسمي،[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] وليكون التطبيق العملي لهذا الحوار... فإنه مفيدٌ جداً، والتجربة خير مُعلِّم ودليل.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]- وينبغي على المرأة أن تبالغ في احترام زوجها، وأن تـُعوِّد نفسها طاعته، [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] وأن تـُقـْبِل على حديثه، [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] وألا ترفع صوتها عليه حتى لا تقع تحت قوله -تعالى-: (وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ...)(النساء:34).[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]ولها خيرُ أسوة في نساء السلف -رحمهن الله تعالى-، فهذه ابنة سعيد بن المسيب تقول:[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] "ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أُمراءكم".[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]ينبغي الغضُّ عن الهفوات والزلات، والنظر دائماً إلى الفضل والخير، وصفات البر والإحسان؛ امتثالاً لقوله -صلى الله عليه وسلم-:[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] (لاَ يَفْرَكْ (يبغض) مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِىَ مِنْهَا آخَر) رواه مسلم. إلا إذا كان أمراً محرماً أو محظوراً شرعياً فينبغي الإنكار برفق![/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]- ينبغي تجنب الأحاديث الحانقة التي لا تأتي إلا بشرٍ، فمثلاً: لا يحدثها عن[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] الزوجة الثانية، ولا عن امرأة أخرى؛ فقد قيل: [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] "سَبَّ امرأته من مدح أمامها أخرى".[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] وكذلك المرأة لا تمدح لزوجها رجلاً، ولو كان شيخاً يُعلمها![/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]- لا يذكرا أهليهما إلا بخير، ويُظهرا لهم حباً وبراً وصلة، فذلك من أساس[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] بيت الزوجية فيما بعد.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]ينبغي أن يتسبـَّبا دائماً بأسباب الود والمحبة والألفة، فإن أتى العاقد للزيارة فليتذكَّرْها بهدية، ولو رسالة مكتوبة، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] (تَهَادَوْا تـَحابُوا) رواه البخاري في الأدب المفرد، وحسنه الألباني في الإرواء.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]وعلى المرأة أن تـُحسن استقبال زوجها، تكون في استقباله بابتسامة رقيقة، [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] وكلمة حانية مظهرةً الفرح بقدومه.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]وينبغي عليهما أن يتعهدا مواقع العين والأنف والأذن، فالشكاوى كثيرة مُرة من هذا الأمر. يقول ابن عباس -رضي الله عنهما-:[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] "إني لأتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين لي".[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]ثالثاً: ننصح أن تكون هذه الفترة قصيرٌ زمانـُها، قليلٌ زياراتـُها، نادرٌ [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] خروجهما إلا في طلب علم أو صلة.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]وعليك -أخي- أن تكون بعيد النظرة، وأن تـَعُدَّ بيتـَك من الآن، ولتعلم أنك على حسب تعويدك زوجتك تكون، وغالباً ما تقع المشكلات[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] بين الزوجين -فيما بعد- بسبب تغيير العادة، فعَوِّد -الآن- زوجتك على ما تحب في حدود التوسط والاعتدال، وفي حدود استطاعتك.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=6][color=navy][b]رابعاً: ينبغي على الزوج تـَحمُّل مسئولية معاشه، وأن يكون رجلاً في ذلك.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b] فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] (كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ) رواه أبو داود، وحسنه الألباني. أي: كفاه ذنباً -عياذاً بالله-، وفيه تحذير شديد من إضاعة من تـَلْزمُه نفقته من زوجة وولد ووالدٍ، وكل ذلك باعتدال، [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] فالنفس إذا أحرزت رزقها اطمأنت وتفرَّغت لعبادة ربها -تعالى-، قال سلمان -رضي الله عنه-:[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] "ابدأ برغيفيك ثم تعبـَّد".[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]- وأنتِ أختي، وكذلك وليُّكِ ينبغي أن ينظر في هذا الأمر جيداً، وإلا فكم[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] من مشكلات، بل ويلات تظهر بعد الزواج بسبب ترْك هذا الواجب الذي يؤدي إلى تضييع الزوجة والأولاد.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=6][color=navy][b]خامساً: ينبغي [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] على الزوجة أن تدفع في ظهر زوجها إلى الدعوة إلى الله -تعالى-.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b] وأن تصبـِّرَه على مشاقها، وأن تخفف عنه آلامها، وأن تـُعد نفسها من [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] الآن أن تكون زوجة مجاهدة، داعية، صابرة، وأماً حنونة لزوجها.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=6][color=navy][b]أخي العاقد:[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]بل في الحقيقة لجميع الأزواج، ينبغي أن نرجع إلى هديه -صلى الله عليه وسلم- في معاشرته أزواجه، وطريق هذا (فصل في هديه -صلى الله عليه وسلم- في بيته)[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] من زاد المعاد لابن القيم، وأن تكون معاملتنا لأزواجنا من خلال هذا الهدي، فإنه خير الهدي، لا بطريقة السِلو والعُرف![/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]وأخيراً: الحذر من وسوسة الشيطان -لعنه الله- ومن طرائقه لإفساد هذه العلاقة العظيمة [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] التي رفعها الله -تعالى-، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً يَجِىءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] مَا صَنَعْتَ شَيْئًا قَالَ ثُمَّ يَجِىءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] - قَالَ - فَيُدْنِيهِ مِنْهُ فَيَلْتَزِمُهُ وَيَقُولُ نِعْمَ أَنْتَ) [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] رواه مسلم.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=6][color=red][b]أخي الكريم:[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]ما ذكرته عن هذه الفترة هو نتاج واقع وحصاد مشكلات، وهو علامات على الطريق إلى الولد الصالح.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]نسأل الله -تعالى- أن يرزقنا وإياكم إياه.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [b]وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=navy] [color=red]صوت السلف[/color][/color][/size][/font][/center]


الساعة الآن 10:05 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.