مقتطفات من كتاب فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
[center][b][color="royalblue"][font="traditional arabic"][size="5"]قال ابن القيم -رحمه الله تعالى- :
( من أراد علوَ بنيانه فعليه بتوثيق أساسه وإحكامه وشدَة الإعتناء به فإن علوَ البنيان على قدر توثيق الأساس وإحكامه؛ فالأعمال والدرجات بنيان وأساسها الإيمان؛ومتى كان الأساس وثيقا حمل البنيان واعتلى عليه وإذا تهدَم شئ من البنيان سهل تداركه؛وإذا كان الأساس غير وثيق لم يرتفع البنيان ولم يثبت؛وإذا تهدَم شئ من الأساس سقط البنيان أو كاد) من كتاب فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر صفحة 11/12[/size][/font][/color][/b][/center] |
[center][size="5"][font="traditional arabic"]التوحيد الذى خلق الله الخلق لأجله نوعان:
1- توحيد المعرفة والإثبات: وهو يشمل الإيمان بربوبية الله والأسماء والصفات دل على ذلك قوله تعالى: ( الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شئ علما) سورة الطلاق:12 2- توحيد الإرادة والطلب: وهو توحيد العبادة دل على ذلك قوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)سورة الذاريات: 56 -فالتوحيد علم وعمل.. صفحة12/13 - ومتى كان العبد عارفا بربه محبا له قائما بعبوديته ممتثلا أمره مبتعدا عن نواهيه تحقق له بهذه المعرفة والعبودية اللتين هما غاية الخلق والأمر كمال الإنسان المرجو سموَه المنشود .. صفحة19 [/font][/size][/center] |
[b][center][font="traditional arabic"][size="5"][color="royalblue"][color="red"]قال ابن القيم فى (الجواب الكافى) ص/132-133:
[/color][/color][/size][/font][/center][/b][b][center][color="royalblue"][font="traditional arabic"][size="5"]( فإن حياة الإنسان بحياة قلبه وروحه، ولا حياة لقلبه إلا بمعرفة فاطره ومحبته وعبادته وحده والإنابة إليه والطّمأنية بذكره والأنس بقربه ومن فقد هذه الحياة فقد الخير كله،ولو تعوَض عنها بما تعوَض من الدنيا، بل ليست الدنيا بأجمعها عوضا عن هذه الحياة،فمِن كل شئ يفوت عوض، وإذا فاته الله لم يعوض عنه شئ البتّه) [/size][/font][/color][/center][/b][color="red"][size="5"][font="traditional arabic"][b]صفحة2[/b][/font][/size][/color]0 |
[center][b][font="traditional arabic"][size="5"][color="royalblue"]قال ابن القيم فى"طريق الهجرتين"ص/385:[/color][/size][/font][/b]
[b][font="traditional arabic"][size="5"][color="red"]( كيف ينقضى الزمان وينفد العمر والقلب محجوب ما شمَ لهذا رائحة وخرج من الدنيا كمان دخل إليها وما ذاق أطيب ما فيها بل عاش عيش البهائم وانتقل منها انتقال المفاليس فكانت حياته عجزا وموته كمدا ومعاده حسرة واسفا) ص/20 [/color][/size][/font][/b][/center] |
جزاك ِ الله خيرا
|
الساعة الآن 10:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.