منتديات الحور العين - خايفة تكون علاقتي بزوجي حرام

[font=traditional arabic][size=5][b]الحمد لله[/b][/size][/font]
[b][size=5][font=traditional arabic]أولا :[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]نوصي هذا الزوج بالإحسان إلى أهله ، ومعاملتهم معاملة كريمة كما أمر الله تعالى ، وسيجد أثر ذلك إن شاء الله تعالى ، فإن النفوس مجبولة على الإحسان إلى من أحسن إليها ، وقليل من الكلام الطيب يشيع جو المودة في البيت ، ويقطع الطريق على الشيطان المتربص ، كما قال تعالى : ([color=darkred] وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا )[/color] الإسراء/53 ، وقال سبحانه : [color=royalblue]( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )[/color] النساء/19 .[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]وليكن له في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة ، فقد كان خير الناس لأهله ، كما قال : [color=navy](خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي)[/color] رواه الترمذي (3895) وابن ماجه (1977) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]ثانياً :[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]الطلاق منه الصريح ومنه الكناية ، فالصريح ما لا يفهم منه إلا الطلاق ، كقول : أنت طالق ، والكناية ما يحتمل أن يكون المراد منه الطلاق أو غيره ، كقول الرجل لامرأته : الحقي بأهلك ، أو لا حاجة لي فيك ، ونحو ذلك كقولك : اذهبي إلى بيت أبيك ولا ترجعي .[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]ولا يقع الطلاق بالكناية إلا مع وجود نية الطلاق ، على الراجح .[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن كناية الطلاق يقع بها الطلاق بدون نية ، إذا تكلم بها في حال خصومة أو غضب . [/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic][color=navy]قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" : (7/306) :[/color] " فأما غير الصريح ; فلا يقع الطلاق به إلا بنية , أو دلالة حال " انتهى . وينظر : شرح منتهى الإرادات (3/87).[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic][color=navy]وقال في "زاد [/color][color=navy]المستقنع" : "[/color] ولا يقع بكنايةٍ طلاقٌ إلا بنية مقارنة للفظ ، إلا حال خصومة ، أو غضب ، أو جواب سؤالها " انتهى باختصار .[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic][color=blue]قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه :[/color] " هذه ثلاث أحوال يقع بها الطلاق بالكناية بلا نية . فقوله : " خصومة " يعني مع زوجته ، فقال : اذهبي لأهلك ، يقع الطلاق وإن لم ينوه ، لأن لدينا قرينة تدل على أنه أراد فراقها .[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]وقوله : " أو غضب " : أي حال غضب ولو بدون خصومة ، كأن يأمرها أن تفعل شيئا فلم تفعل فغضب ، فقال : اذهبي لأهلك ، يقع الطلاق وإن لم ينوه .[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]وقوله : " أو جواب سؤالها " : يعني : قالت : طلقني ، قال : اذهبي لأهلك ، يقع الطلاق ...[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]ولكن الصحيح أن الكناية لا يقع بها الطلاق إلا بنية ، حتى في هذه الأحوال ؛ لأن الإنسان قد يقول : اخرجي أو ما أشبه ذلك ، غضبا ، وليس في نيته الطلاق إطلاقا ..." انتهى من "الشرح الممتع" (13/75).[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]وعلى ما رجحه الشيخ رحمه الله ، نقول : إن لم ينو الطلاق بكلامه السابق ، فالطلاق لا يقع . وإن كان لا يدري ما هي نيته ، فالأصل هو عدم نية الطلاق ، فلا يقع الطلاق حينئذ .[/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic]والله أعلم .[/font][/size][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5] الإسلام سؤال وجواب[/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5][/size][/font][/b]