أمهات الرسول صلى الله عليه وسلم
 

[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[center][size=4][font=arial narrow][size=5][color=red]1- آمنة بنت وهب[/color][/size][/font][/size][size=4][/center]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font][/size]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[center][b][font=arial narrow][size=4][color=blue]نسب آمنة:-[/color][/size][/font][/b][/center]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[center][b][size=4][font=arial narrow][color=royalblue]تندرج "آمنة بنت وهب " من أسرة " آل زهرة " ذات الشأن العظيم، فقد كان أبوها " وهب بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي" سيد بني زهرة شرفا وحسبا ، ولم يكن نسب "آمنة" من جهة أمها، دون ذلك عراقة وأصالة فهي ابنة برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب"... فتجمع في نسب " آمنة" عز بني عبد مناف حسب وأصالة. ويؤكد هذه العراقة والأصالة بالنسب اعتزاز الرسول صلى الله عليه وسلم بنسبه حيث قال : " ...لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا ، لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما "[/color][/font][/size][/b][/center]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[center][b][size=4][font=arial narrow][color=blue]العروس الأرملة آمنة:-[/color][/font][/size][/b][/center]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[center][b][size=4][font=arial narrow][color=royalblue]بعد زواج " عبد الله " من " آمنة"بقي معها أياما ، وقيل إن المدة لم تتجاوز عشرة أيام؛ لأنه يجب عليه أن يلحق بالقافلة التجارية المسافرة إلى غزة والشام. ومرت الأيام شعرت خلالها " آمنة" ببوادر الحمل، وكان شعورا خفيفا لطيفا ولم تشعر فيه بأية مشقة حتى وضعته.[/color][/font][/size][/b]
[b][size=4][font=arial narrow][color=royalblue]وجاء الخبر المفزع من " الحارث بن عبد المطلب " ليخبر الجميع بأن " عبد الله " قد مات، أفزع هذا الخبر آمنة، فنهلت عيناها بالدموع وبكت بكاءً مراً على زوجها الغائب .[/color][/font][/size][/b]
[b][size=4][font=arial narrow][color=royalblue]آمنة بنت وهب أم اليتيم:-[/color][/font][/size][/b]
[b][size=4][font=arial narrow][color=royalblue]وجاءها المخاض فكانت وحيدة ليس معها أحد ولكنها شعرت بنور يغمرها من كل جانب، وخيل لها أن " مريم ابنة عمران"، "وآسية امرأة فرعون"، و " هاجر أم إسماعيل" كلهن بجنبها ، فأحست بالنور الذي انبثق منها ، ومن ثم وضعت وليدها كما تضع كل أنثى من البشر، . وفرح الجد " عبد المطلب" بحفيده، وسماه " محمدا"[/color][/font][/size][/b][/center]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[center][b][size=4][font=arial narrow][color=blue]وفاة آمنة بنت وهب:-[/color][/font][/size][/b][/center]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[center][b][size=4][font=arial narrow][color=royalblue]حان الوقت التي كانت "آمنة" تترقبه حيث بلغ محمدٌ السادسة من عمره , فصحبته إلى أخوال أبيه المقيمين في يثرب ولمشاهدة قبر فقيدهما الغالي، وعندما وصلت إلى قبر زوجها عكفت هناك ما يقارب شهرا كاملا ، وهي تنوح وتتذكر الأيام الخوالي التي جمعتها مع زوجها بينما "محمد" يلهو ويلعب مع أخواله.[/color][/font][/size][/b][/center]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[center][b][size=4][font=arial narrow][color=royalblue]تعبت "آمنة" في طريقها بين البلدتين إثر عاصفة حارة وقوية هبت عليهم. فشعرت "آمنة" بأن أجلها قد حان فكانت تهمس بأنها سوف تموت، ولكنها تركت غلاماً طاهراً، ثم أخذها الموت من بين ذراعي ولدها الصغير وفارقت هذه الدنيا. وانهلت أعين الطفل بالبكاء بين ذراعي أمه، فهو – بعد - لا يدرك معنى الموت . وعاد اليتم الصغير إلى مكة حاملا في قلبه الصغير الحزن والألم ، ورأى بعينيه مشهد موت أعز الناس وأقربهم إلى قلبه؛ أمه آمنة التي يصعب عليه فراقها.[/color][/font][/size][/b][/center]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]
[font=arial narrow][color=royalblue][/color][/font]

[color=#4169e1][font=arial narrow][size=6][color=red][align=center] 2- حليمة السعدية[/align][/color][/size][/font][align=center]
[font=arial narrow][size=4][color=#4169e1][color=blue]نسبهــــا:-[/color][/color][/size][/font][color=#4169e1]
[/color][size=4][font=arial narrow]حليمة بنت أبي ذويب من قبيلة بني سعد بن بكر.من بادية الحديبية بالقرب من مكة.[/font][/size]


[size=4][font=arial narrow][color=blue]عملهــــا وزوجهــــا وأبناؤها:-[/color][/font][/size]

[size=4][font=arial narrow]كانت مرضعة،أي أن المرضعات يقدمن الى مكة من البادية ويفضلن من كان أبوه حياً ليزيد من إكرامهن. زوجهــــا هو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة أبناؤها كبشة، وأنسيه، والشيماء[/font][/size]

[size=4][font=arial narrow][color=blue]أبناؤها من الرضاعة:-[/color][/font][/size]

[size=4][font=arial narrow]محمد صلى الله عليه وسلم،حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم الرسول [/font][/size]

[size=4][font=arial narrow][color=blue]سبب أخذها للرسول :-[/color][/font][/size]

[size=4][font=arial narrow]قدمت حليمة السعدية مع نساء قومها يلتمسن الرضاع من أبناء مكة،فرجعت صاحباتها بأبناء مكة ولم تجد هي أحداً ترضعه سوى اليتيم محمدا، وقالت حليمة:"قدت في سنة شهباء( جدباء )، على أتان لي ومعي صبي لنا وشارف( ناقة )، فقدمنا مكة، فوالله ما علمت منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله فتأباه.إذا قيل أنه يتيم الأب،فوالله ما بقي من صواحبي امرأة إلا أخذت رضيعاً غيره، فلما لم أجد غيره قلت لزوجي إني لأكره أن أرجع من بين صاحباتي وليس معي رضيع،لأنطلق إلى ذلك اليتيم فلآحذنهفأخذته حليمة ووجدت بركة في شرفها، وثديهاوآل بيتها، وأغنامها، وأرضها التي كانت تعاني من الجد[/font][/size]

[size=4][font=arial narrow][color=blue]افتقاد حليمة للرسول :-[/color][/font][/size]

[size=4][font=arial narrow]افتقدت حليمة للرسول حينما عاد لمكة فافتقدت حليمة بركته، وأصابها من اللوعة والشوق إليه .[/font][/size]

[size=4][font=arial narrow][color=blue]حليمة والمرات الأخيرة التي التقت بالرسول :-[/color][/font][/size]

[size=4][font=arial narrow][color=seagreen]المرة الأولى:-[/color][/font][/size]

[size=4][font=arial narrow]ولقد كان رسول الله يكرم مرضعته حليمة السعدية-رضي الله عنهما ويتحفها بما يستطيع فعن شيخ من بني سعد قال:قدمت حليمة بنت عبد الله على رسول الله مكة، وقد تزوج خديجة ، فشكت جدب البلاد وهلاك الماشية، فكلم رسول الله خديجة فيها فأعطتها أربعين شاة وبعيراً موقعاً للظعينة، وانصرفت إلى أهلها .[/font][/size]

[size=4][font=arial narrow][color=seagreen]المرة الثانية:-[/color][/font][/size]
[size=4][font=arial narrow]يوم حنين.[/font][/size]

[size=4][font=arial narrow][color=blue]وفاة حليمة:-[/color][/font][/size]
[size=4][font=arial narrow]توفيت حليمة السعدية-رضي الله عنها- بالمدينة المنورة،ودفنت بالبقيع. [/font][/size]





منقول

[/align][/color]

[size=5][color=darkolivegreen]جزاكي الله كل خير يا خالتو على[/color][/size]
[size=5][color=darkolivegreen]هذا الموضوع الجميل [/color][/size]
[size=5][color=darkolivegreen]و شكراً... [/color][/size]

[align=center][font=arial black][size=5][color=red]جزاكِ الله خيراً يا خالتو[/color][/size][/font][/align]