ما رأيك فى هذا الحب ؟؟
 

[size=4]ما رايك في هذا الحب ؟؟
[/size]


[center][size=4]***[/size]


[size=4][size=5][color=darkorange]عطش أبو بكر الصديق[/color][/size][/size]


[size=4]يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى [color=palegreen]ارتويت[/color] !! [/size]



[size=4][color=red]لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق .. [/color][/size]







[size=4][color=royalblue]هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟ [/color][/size]





[size=4]--------- --------- --------- --------- --------- -- [/size]







[size=4][color=darkorange][size=5]واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب... حب النبي أكثر من النفس .. [/size][/color][/size]





[size=4]يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم [/size]




[size=4]فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب،لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر .... [/size]





[size=4][color=yellowgreen]سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟ [/color][/size]





[size=4]... [/size]



[size=4][color=royalblue]ما رأيك في هذا الحب؟ [/color][/size]





[size=4]------ -- [/size]







[size=4][color=darkorange][size=5]ثوبان رضي الله عنه[/size][/color] [/size]



[size=4]غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [69] سور! ة النساء [/size]

[size=4]... [/size]



[size=4][color=royalblue]ما رأيك في هذا الحب؟ [/color][/size]







[size=4]------ -- [/size]





[size=4][size=5][color=darkorange]سواد رضي الله عنه [/color][/size][/size]



[size=4]سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه ل ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها .... يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك [/size]



[size=4]... [/size]



[size=4][color=royalblue]ما رأيك في هذا الحب؟ [/color][/size]





[size=4]------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ------ [/size]







[size=4][size=5][color=darkorange]وأخيرا لا تكن أقل من الجذع.... [/color][/size][/size]



[size=4]كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة .... فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟'. فسكن [/size]



[size=4]... [/size]



[size=4]ما رأيك في هذا الحب؟ [/size]



[size=4]******[/size]



[size=4][size=5][color=magenta]ما رأيك في هذا الحب؟؟ [/color][/size][/size]

[size=4][size=5][color=magenta]وهو حب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه قولا وفعلا [/color][/size][/size]

[/center]

[IMG]http://www.ommahat.net/forum/imgcache/38462.jpg[/IMG]

نعم هذا هو الحب في الله
نسأل الله أن يجمعنا مع النبي في الفردوس الأعلى
اللهم آمين
..

جزاكم الله خيراً

[color=seagreen]بسم لله الرحمن الرحيم[/color]
[color=#2e8b57]اّسف لتأخر الرد بسبب الامتحانات[/color]
[color=#2e8b57]لقد اثار هذا الموضوع الطيب مشاعري فخرج هذا الرد مني تلقائيا لأني شعرت فعلا بمدى جمال حب الله ورسوله وأصحاب رسوله[/color]
[color=#2e8b57]ووجدت نفسي أقول تلقائيا[/color]
[color=#00f66f][font=times new roman][color=seagreen]رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ[/color][/font][/color]
[color=#00f66f][font=times new roman][color=#2e8b57]قال تعالى:[/color][/font]
[font=times new roman][color=#00f66f][color=#00cc5c][font=times new roman]لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)[/font][/color][color=#00f66f][font=times new roman]وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)[/font][/color][font=arial][color=#000000]الحشر[/color][/font]
[font=arial][color=#000000][color=#d99594][font=arial]قال الدكتور وهبة الزحيلي: [/font][/color]
[font=arial](والذين أتوا في الزمان من بعد المهاجرين والأنصار، وهم التابعون لهم بإحسان يقولون: ربّنا اغفر لنا، ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، وانزع من قلوبنا الغلّ أو الحقد والبغض والحسد للمؤمنين قاطبة، فإنك يا ربّ واسع الرأفة، كثير الرحمة،فاقبل دعاءنا)[/font]
[font=arial](وفي الآية دلالة على أنه ينبغي للمسلم أن يذكر سلفه بخير، ويدعو لهم، [color=#948a54]وأن يحب صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ويذكرهم بخير، ويترضى عنهم.[/color]) التفسير الميسر [/font]
[color=lime][font=arial]"وهذا هو ما فعلته أختنا جنة عصام جزاها الله خيرا"[/font][/color]
[font=arial]ولقد استجاب الله تعالى لهم كما في قوله تعالى[/font][color=#76923c][font=times new roman]" وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47)"[/font][/color][font=arial] الحجر [/font]
[color=#76923c][font=times new roman]"وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)"[/font][/color][font=arial] الأعراف[/font]

[color=#d99594][font=arial]وقال الشيخ طنطاوي-[/font][/color][color=#d99594][font=arial]رحمه الله-[/font][/color][color=#d99594][font=arial]:[/font][/color]
[font=arial](ويبدو لنا أن هذا الرأى الثاني، وهو كون الذين جاءوا من بعدهم يشمل المؤمنين الصادقين جميعا، أقرب إلى الصواب، لأنهم هم التابعون بإحسان للمهاجرين والأنصار إلى يوم القيامة، كما قال- تعالى-: [/font][color=#76923c][font=arial]وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ، وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ[/font][/color][font=arial]...[/font][font=arial]التوبة[/font][font=arial] 100 [/font]
[font=arial]وعليه يكون المعنى: والذين جاءوا من بعد المهاجرين والأنصار، واتبعوهم بإحسان إلى يوم القيامة يَقُولُونَ على سبيل الدعاء لأنفسهم ولإخوانهم في العقيدة، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا[/font]
[font=arial]أى: يا ربنا اغفر لنا ذنوبنا، واغفر، لإخواننا في الدين الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ فهم أسبق منا إلى الخير والفضل.. وَلا تَجْعَلْ يا ربنا فِي قُلُوبِنا غِلًّا أى: حسدا وحقدا لِلَّذِينَ آمَنُوا أى: يا ربنا لا تجعل في قلوبنا أى غل أو حسد لإخواننا المؤمنين جميعا[/font][font=arial].[/font]
[font=arial]رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ أى: يا ربنا إنك شديد الرأفة بعبادك واسع الرحمة بهم[/font][font=arial].[/font]
[font=arial]وقد أخذ العلماء من هذه الآية الكريمة، أن من حق الصحابة- رضى الله عنهم- على من جاءوا بعدهم، أن يدعوا لهم، وأن ينزلوهم في قلوبهم منزلة الاحترام والتبجيل والتكريم[/font][font=arial]..[/font]
[font=arial]ورحم الله الإمام القرطبي فقد أفاض في بيان هذا المعنى، فقال ما ملخصه: قوله- تعالى-: وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ ... يعنى التابعين، ومن دخل في الإسلام إلى يوم القيامة[/font][font=arial].[/font]
[font=arial]قال ابن أبى ليلى: الناس على ثلاثة منازل: المهاجرون، والذين تبوأوا الدار والإيمان، والذين جاءوا من بعدهم، فاجتهد ألا تخرج من هذه المنازل[/font][font=arial].[/font]
[font=arial]وهذه الآية دليل على وجوب محبة الصحابة[/font][font=arial]..[/font][font=arial])[/font]
[color=#d99594][font=arial]وقال محمد الطاهر بن عاشور-[/font][/color][color=#d99594][font=arial]رحمه الله[/font][/color][color=#d99594][font=arial]-:[/font][/color]
[font=arial](وَقَدْ شَمَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ كُلَّ مَنْ يُوجَدُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَبَدَ الدَّهْرِ، وَعَلَى هَذَا جَرَى فَهْمُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.[/font]
[font=arial]وقال:[/font][font=arial]وَالْغِلُّ بِكَسْرِ الْغَيْنِ: الْحَسَدُ وَالْبُغْضُ، أَيْ سَأَلُوا اللَّهَ أَنْ يُطَهِّرَ نُفُوسَهُمْ مِنَ الْغِلِّ وَالْحَسَدِ لِلْمُؤْمِنِينَ السَّابِقَيْنِ عَلَى مَا أُعْطُوهُ مِنْ فَضِيلَة صُحْبَة النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا فُضِّلَ بِهِ بَعْضُهُمْ مِنَ الْهِجْرَةِ وَبَعْضُهُمْ مِنَ النُّصْرَةِ، فَبَيَّنَ الله للَّذين جاؤا مِنْ بَعْدِهِمْ مَا يُكْسِبُهُمْ فَضِيلَةً لَيْسَتْ لِلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَهِيَ فَضِيلَةُ الدُّعَاءِ لَهُمْ بِالْمَغْفِرَةِ وَانْطِوَاءِ ضَمَائِرِهِمْ عَلَى مَحَبَّتِهِمْ وَانْتِفَاءِ الْبُغْضِ لَهُمْ.)[/font]
[color=#d99594][font=arial]وقال الدكتور عبد الكريم يونس الخطيب:[/font][/color]
[font=arial](والآية معطوفة على الآية السابقة: [color=#76923c]«وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ»[/color] والتي هى معطوفة على قوله تعالى: [color=#76923c]«أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ» [/color]أي كما أن المهاجرين الذين خرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله- هم الصادقون فى إيمانهم، فكذلك مثلهم فى صدق الإيمان، الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم، وهم الأنصار.. وكذلك مثل هؤلاء وأولئك،[/font][font=arial]الذين جاءوا من بعدهم من المؤمنين، وسلكوا سبيلهم، وامتلأت قلوبهم بهذه العواطف والمشاعر من الحب والإخاء والمودة للمؤمنين جميعا.. وأنه إذا كانت هجرة المهاجرين إلى الأنصار قد جمعت بين المهاجرين والأنصار على الحب والمودة والإخاء، فجعلت منهم تلك الهجرة أسرة واحدة، يقتسم أفرادها السراء والضراء فيما بينهم- إذا كانت الهجرة قد عقدت بين المؤمنين هذا العقد الموثّق- فإنه ليس من الضروري أن تكون هناك هجرة كتلك الهجرة، حتى ينتظم المؤمن فى هذا العقد، ويأخذ مكانه فيه، بل إنه من الممكن دائما وفى أي زمان ومكان، أن يهاجر المؤمن بقلبه ومشاعره إلى إخوانه المؤمنين، وإنه لمن الممكن دائما وفى كل زمان ومكان، أن يجعل المؤمن قلبه ومشاعره مهاجرا إلى المؤمنين، فإذا هاجر إليهم، وجد فى ظلهم الحب والرحمة والإخاء، وإذا هاجروا إليه نزلوا من قلبه، ومشاعره منزل الإعزاز والإكرام[/font][font=arial]..[/font]
[font=arial]وبهذا يستطيع المؤمن أن يجمع بين الهجرة والنّصرة، فيكون من المهاجرين، ويكون من الأنصار.. وذلك إنما يكون حين يفتح قلبه، لكل مؤمن، ويخلط مشاعره بكل مؤمن.. فإن كان فقيرا، وجد لفقره عندهم غنى وإن كان ضعيفا وجد لضعفه فيهم قوة.. وإن كان غنيّا، وجد فقيرهم من غناه، غنىّ، وإن كان قويا وجد ضعيفهم من قوته قوة[/font][font=arial]..[/font]
[font=arial]فهذا هو المؤمن، الذي يدخل مع المؤمنين الداخلين فى قوله تعالى: [color=#76923c]«أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ»[/color] ..[/font]
[font=arial]وفى قوله تعالى: [/font][color=#76923c][font=arial]«وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ»[/font][/color][font=arial] إشارة إلى تلك الوسيلة التي يتوسل بها المؤمنون اللاحقون، إلى أن ينتظموا فى سلك المؤمنين من المهاجرين والأنصار..)[/font]
[color=#d99594][font=arial][/font][/color]
[color=#d99594][font=arial]وقال العلامة السعدي-رحمه الله-:[/font][/color][font=arial] ([color=#76923c]"وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ"[/color] أي: من بعد المهاجرين والأنصار [color=#948a54]"يَقُولُونَ"[/color] على وجه النصح لأنفسهم ولسائر المؤمنين: [/font][color=#76923c][font=arial]"رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ"[/font][/color]
[font=arial]وهذا دعاء شامل لجميع المؤمنين، السابقين من الصحابة، ومن قبلهم ومن بعدهم، وهذا من فضائل الإيمان أن المؤمنين ينتفع بعضهم ببعض، ويدعو بعضهم لبعض، بسبب المشاركة في الإيمان المقتضي لعقد الأخوة بين المؤمنين التي من فروعها أن يدعو بعضهم لبعض، وأن يحب بعضهم بعضا[/font][font=arial].[/font]
[font=arial]ولهذا ذكر الله في الدعاء نفي الغل عن القلب، الشامل لقليل الغل وكثيره ، الذي إذا انتفى ثبت ضده، وهو المحبة بين المؤمنين والموالاة والنصح، ونحو ذلك مما هو من حقوق المؤمنين[/font][font=arial].[/font]
[font=arial]فوصف الله من بعد الصحابة بالإيمان، لأن قولهم: [color=#76923c]"سَبَقُونَا بِالإيمَانِ"[/color] دليل على المشاركة في الإيمان ، وأنهم تابعون للصحابة في عقائد الإيمان وأصوله، وهم أهل السنة والجماعة، الذين لا يصدق هذا الوصف التام إلا عليهم، ووصفهم بالإقرار بالذنوب والاستغفار منها، واستغفار بعضهم لبعض، واجتهادهم في إزالة الغل والحقد عن قلوبهم لإخوانهم المؤمنين، لأن دعاءهم بذلك مستلزم لما ذكرنا، ومتضمن لمحبة بعضهم بعضا، وأن يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه، وأن ينصح له حاضرا وغائبا، حيا وميتا، ودلت الآية الكريمة على أن هذا من جملة حقوق المؤمنين بعضهم لبعض، ثم ختموا دعاءهم باسمين كريمين، دالين على كمال رحمة الله وشدة رأفته وإحسانه بهم، الذي من جملته، بل من أجله، توفيقهم للقيام بحقوق الله وحقوق عباده.[/font][font=arial]فهؤلاء الأصناف الثلاثة هم أصناف هذه الأمة، وهم المستحقون للفيء الذي مصرفه راجع إلى مصالح الإسلام[/font][font=arial].[/font]
[font=arial]وهؤلاء أهله الذين هم أهله، جعلنا الله منهم، بمنه وكرمه.)[/font]
[color=lime][font=arial]اللهم اّمين[/font][/color]
[color=lime][font=arial]فهيا اخواني في الله ندعوا بصدق و اخلاص[/font][/color]
[color=lime][font=arial][size=6]رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ[/size][/font][/color]
[color=lime][font=arial]وصلي اللهم وبارك على حبيبنا و أسوتنا محمد وعلى اّله وصحبه أجمعين وعلى جميع اخوانه الأنبياء و المرسلين[/font][/color]
[color=lime][font=arial]والحمد لله رب العالمين[/font][/color]
[/color][/font]
[/color][/font][/color]

نسأل الله أن يجمعنا مع النبي في الفردوس الأعلى
اللهم آمين

جزاكم الله كل خير