( ذو القعدة ) جديد فتاوى : الإسلام سؤال وجواب
 

[FONT="TRADITIONAL ARABIC"][SIZE="5"][B][RIGHT][INDENT]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعدُ
فإن [URL="http://islamqa.com/ar"]موقع الإسلام سؤال وجواب[/URL] الذي يُشرف عليه الشيخ المبارك / [URL="http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=info&scholar_id=44"]محمد المنجد [/URL]، من أكبر المواقع فائدة على الشبكة العنكبوتية ، ولما كنتُ أتتبع جديد فتاواه ، وأسعد جدا ببعضها فأنشرها ، بدا لي أنها تكون مبعثرة ، فأُشير عليّ أن أضعها جميعا في موضوع واحد ، فجزى الله خيرا من دلني إلى هذا ..
وهذه فوائد أنقلها لكم من جديد إجابات ذلك الموقع المبارك ، في شهر ذي القعدة ، وبعضٍ من شوال ، واللهَ أسأل أن ينفع بها ناقلها وقارئها .
[/INDENT][/RIGHT][/B][/SIZE][/FONT]

[URL="http://islamqa.com/ar/ref/139190"][right][indent][size="5"][b][font="traditional arabic"][center][color="red"]مدى صحة قصة النبي داوود مع المرأة[/color][/center][/URL]

[color="red"][size="6"]السؤال[/size][/color]: هل هذه القصة حقيقية ؟ أرجو الإفادة : قصة وعبرة : روي أن امرأة دخلت على داود عليه السلام فقالت : يا نبي الله ! ربك ظالم أم عادل ؟ فقال داود : ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور . فقال لها : ما قصتك ؟ قالت : أنا أرملة ، عندي ثلاثة بنات أقوم عليهن من غزل يدي ، فلما كان أمس شددت غزلي بخرقة حمراء ، وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه وأطعم أطفالي ، فإذا بطائر انقض علي وأخذ الخرقة والغزل وذهب ، وبقيت حزينة لا أملك شيئا أطعم به أطفالي. فبينما كانت المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود ، فأذن بالدخول ، وفوجئ حينها بعشرة من التجار ، كل واحد بيده (100) دينار , قالوا : يا نبي الله أعطها لمستحقها . فقال داود عليه السلام : ما كان سبب حملكم هذا المال ؟ قالوا : يا نبي الله ! كنا في مركب ، فهاجت علينا الريح ، وأشرفنا على الغرق ، فإذا بطائر يلقي علينا خرقة حمراء وفيها غزل ، فسددنا به عيب المركب ، فهانت علينا الريح ، وانسد العيب ، ونذرنا إلى الله أن يتصدق كل واحد منا ب (100) دينار ، وهذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت. فالتفت داوود عليه السلام إلى المرأة وقال لها : ربي يجزيك في البر والبحر وتجعلينه ظالما ؟! .. وأعطاها المال ، وقال : أنفقيه على أطفالك.

[color="red"][size="6"]الجواب [/size][/color]:

الحمد لله

لم نجد أثرا لهذه الحكاية في كتب العلماء ، ولم نقف لها على سند ، فلا نعلم حقيقة أمرها ولا مصدرها .

ويبعد تصديق مضمون هذه القصة ، فإننا نستبعد أن ينتظر مَن على المركب أن يلقي إليهم طائر قماشا وغزلا يسدون به الخرق ، فعيب المركب لا يسده الغزل ، ولو كان كذلك لخلعوا بعض ثيابهم وأنقذوا أنفسهم من الغرق بها ، ولم ينتظروا ذلك الطائر ، وذلك القماش .

أكمل : [url]http://islamqa.com/ar/ref/139190[/url]

[/font][/b][/size][/indent][/right]

[RIGHT][INDENT][SIZE="5"][B][FONT="traditional arabic"]قال رسول الله صلى الله عليه : "[COLOR="SeaGreen"] لَا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلَا النَّصَارَى بِالسَّلَامِ[/COLOR] " ..

وقال : " [COLOR="SeaGreen"]لَا تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ : سَيِّدٌ ؛ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدًا فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ[/COLOR] " ..

فكيف نتعامل في المراسلات إلى الشركات الأجنبية غير المسلمة ؟!

[COLOR="Red"]الجواب [/COLOR]:

[url]http://islamqa.com/ar/ref/135664[/url][/FONT][/B][/SIZE][/INDENT][/RIGHT]

[RIGHT][INDENT][SIZE="5"][B][FONT="traditional arabic"][CENTER][COLOR="Red"]هل يجوز للزوج أن يعطي زكاته لزوجته لأن عليها ديوناً؟[/COLOR][/CENTER]

[COLOR="Red"]السؤال [/COLOR]:
هل يجوز للزوج أن يقضي الدين عن زوجته من مال الزكاة ،
علماً بأن الزوجة قد استدانته قبل الزواج ؟

[COLOR="Red"]الجواب [/COLOR]:
الحمد لله :
نعم ، لا حرج في ذلك ، لأنه لا يجب عليه قضاء دينها ، والممنوع هو أن يعطي الرجل زكاته لامرأته ليسقط بذلك عن نفسه نفقة واجبة عليها .
أكمل الفتوى : [url]http://islamqa.com/ar/ref/130171[/url][/FONT][/B][/SIZE][/INDENT][/RIGHT]

[RIGHT][INDENT][B][SIZE="5"][FONT="traditional arabic"][CENTER][COLOR="Red"]حكم ( عمل الجمعية ) [/COLOR][/CENTER]

[COLOR="Red"]السؤال [/COLOR]: ما حكم الاشتراك في الجمعية التي يجريها الموظفون ، بحيث يدفع كل واحد منهم مبلغاً معيناً كل شهر ، وكل واحد من المشتركين يأخذ هذا المبلغ حسب الترتيب المتفق عليه ، حتى يأخذ كل واحد منهم بمقدار ما دفع من غير زيادة ولا نقصان؟

[COLOR="Red"]الجواب [/COLOR]:
الحمد لله
هذه المعاملة التي يتعامل بها الناس ويسمونها "الجمعية" يرى أكثر علمائنا المعاصرين أنها جائزة ، بل كانت موجودة قديماً ، وذكرها بعض العلماء ونصوا على أنها جائزة ، وكانت تسمى قديماً بـ "الجمعة" باعتبار أنهم يجمعون المال كل جمعة .
أكمل الفتوى : [url]http://islamqa.com/ar/ref/130147[/url][/FONT][/SIZE][/B][/INDENT][/RIGHT]

[RIGHT][INDENT][B][SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"][CENTER][COLOR="Red"]حكم الأخذ من اللحية [/COLOR][/CENTER]

أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق اللحية في خمس روايات : (أعفوا ، وأوفوا ، وأرخوا ، وأرجوا ، ووفروا) ومعناها كلها : تركها على حالها ..
واتفق أهل العلم على حُرمة حلق اللحية .. أصلح الله حال المسلمين !!
فلا يجوز الأخذ من اللحية ، بل يُمتثل لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وتُطلق .
[COLOR="Red"]اقرأ الفتوى كاملة[/COLOR] : [url]http://islamqa.com/ar/ref/137251[/url][/FONT][/SIZE][/B][/INDENT][/RIGHT]

[B][FONT="Traditional Arabic"][SIZE="5"][RIGHT][INDENT][CENTER][COLOR="Red"]زكاة الذهب المرصح بالجواهر والأحجار الكريمة [/COLOR][/CENTER]

تقدم في جواب سؤال رقم ([URL="http://www.islamqa.com/ar/ref/93693"]93693[/URL]) ، ([URL="http://www.islamqa.com/ar/ref/59866"]59866[/URL]) وجوب زكاة الحلي المعد للاستعمال ، إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول .
فكيف تكون زكاة الذهب الذي فيه فصوص من الماس أو الجواهر ونحوها ؟
افرأ الجواب : [url]http://islamqa.com/ar/ref/130132[/url][/INDENT][/RIGHT][/SIZE][/FONT][/B]

[RIGHT][INDENT][B][SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"][CENTER][COLOR="Red"]كيف يتصرف من اكتشف علاقة محرمة لامرأة متزوجة ؟![/COLOR][/CENTER]

[COLOR="Red"]أولا [/COLOR]: لابد من الجزم بالأمر تماما لا مجرد الظن .
[COLOR="Red"]ثانيا [/COLOR]: إذا ثبت فعليه الآتي :
1- تذكير المرأة ونصحها وتخويفها من الفضيحة في الدنيا والآخرة .
2- فإن أصرت ، ربما إخبار أهلها ينفع ، فيجعلها ترتدع .
3- فإن لم ينفع ، يُخبر زوجها دون تردد ، فيرى هو ما هو أصلح له ولها .
[COLOR="Red"]اقرأ الفتوى كاملة [/COLOR]: [url]http://islamqa.com/ar/ref/136693[/url][/FONT][/SIZE][/B][/INDENT][/RIGHT]

[RIGHT][B][INDENT][SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"][CENTER][COLOR="Red"]حكم دفع الزكاة إلى المسلم العاصي [/COLOR][/CENTER]

يُجزئ دفع الزكاة إلى كل مسلم من أهل الزكاة ، حتى العصاة ، إلا إذا غلب على الظن أنهم ينفقونها في محرمات كالمعازف والدخان ، فيحرم هذا لأنه تعاون معهم على الإثم ، وقد ذهب بعض العلماء إلى عدم إجزاء الزكاة في هذه الحال .
والذي ينبغي أن تُدفع الزكاة لأهل الطاعة والتقوى ، معاونةً لهم على طاعة الله تعالى ، أما الفاسق فلا يعطى من الزكاة حتى يتوب .
[COLOR="Red"]اقرأ الفتوى كاملة [/COLOR]: [url]http://islamqa.com/ar/ref/130198[/url][/FONT][/SIZE][/INDENT][/B][/RIGHT]

ماشاء الله
حفظ الله الشيخ المنجد وجزاك خيرا أخانا الفاضل
علمنا الله ما ينفعنا.