خاطرة (باتت الفرحة قابعة خلف جدران الالم)
 

[CENTER][URL="http://www.up-00.com/"][IMG]http://store2.up-00.com/Dec10/6eK82352.gif[/IMG][/URL][/CENTER]

[CENTER][URL="http://www.up-00.com/"][IMG]http://store2.up-00.com/Dec10/khH82352.jpg[/IMG][/URL][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][COLOR=#ff0000]و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه و من ولاه و من سار على دربه و اتبع هداه,,,,[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][COLOR=#ff0000][FONT=Times New Roman]خاطرة صغيرة...[/FONT][/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

[CENTER][B][COLOR=#7030a0][FONT=Times New Roman][SIZE=5]وقف الطفل الحزين يتأمل شجر التين و بعض مرارة الماضي الحزين فانحدرت من خده المسكين دمعة الحنين و هذا الخد الذي اعتاد على انهار الهموم تجري بين وديانه فتخطف أماله و احلامه, و طفلنا شاب شاخ قبل شبابه و لكن روحه تلهف الى حنان الام و خياله يداعب جبال الهم فتراه يضحك تارة و يبكى اخرى ففيه امتزجت أطياف المشاعر من حزن و فرحة و تعب و شمعة تضيء الأفق خلف جدران الالم و لهذا اختلطت معاني الحياة في شراينه التي تضخ الالام و الاحزان فتسقي بفكره عطشة الحيران و تغمد اجفانَ العاشق السهران الذي بات جسده هنا و روحه تسرح في روعة الجنان, و مع اصطفاف قطار الهم على ريفه الصغير الا ان روح الطفولة تطفئ ظمأ اللهيب فتسقيه من نقاء النظرة و روعة البسمة ما يغير جريان النيران الى نهر الحب و الإشجان في طبيعة أبدعها ربنا الرحمن فتفرح روحه باللقاء و يرقص جسده فرحاً بالبقاء و حينها يصرخ طفلنا الشاب وهو يقول :[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]

[CENTER][B][COLOR=#0070c0][FONT=Times New Roman][SIZE=5](باتت الفرحة قابعة خلف جدران الألم)....[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Times New Roman][COLOR=red]كتبها طفل شاب كمدا على امة الاسلام فالفرحة الى الان [COLOR=blue]قابعة خلف جدران الالم[/COLOR] و الفرحة و القاء في لقاء الاحباب في جنة عرضها الارض و السماء ’’’’[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]


[CENTER][URL]http://www.awda-dawa.com/Pages/Articles/Default.aspx?id=1566[/URL][/CENTER]