اود من الشيخ اسامة ان يجيبني لو سمحتم
 

هذا كلام فضيلة الشيخ اسامة :
[center][b][font=traditional arabic][size=5][b][size=5]الحديث رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي يكافرا ويصبح مؤمنا يبيع دينه بعرض من الدنيا ، والمعني أن الرجل يكون مؤمنا ثم يأتي بقول من أقوال الكفر كسب دين الله أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو يأتي بعمل من أعمال الكفر كترك الصلاة أو غير ذلك ويكون ذلك لقاء مال مثلا فيُعرض عليه المال ليتخلى عن دينه أو يكفر به فيقبل ذلك فيتحول إلى الكفر في المساء مثلا بعد أن كان في الصباح كافرا وهكذا ، ولا مانع أن يكون للشبهات مدخل في ترك دينه والكفر به فإن للشيطان مدخلين منهما ينفذ إلى بني آدم هما مدخل الشهوات ومدخل الشبهات ، والله أعلم .[/size][/b][/size][/font][/b]
[b][size=5][b][size=5][font=traditional arabic]المجيب الشيخ أسامة رضوان[/font][/size][/b][/size][/b][size=5][/center]
[/size]

عفوا اذا ازعجتكم ولكني بعد قراءة هذا الكلام اصبت بحالة نفسية فظيعة جداا

اخشى ان اصبح منهم .....
احس يا شيخ بهم عظيم في داخلي وضيق شديد حتى اني اتمنى ان اموت حقا ..

جزاك الله خيرا اود الحل سريعا ؟؟
..

[b][size=5]أقول للأخت السائلة هوني على نفسك ودعي اليأس والقنوط ، واعلمي أن هذا الخوف الذي تشعرين به هو في الحقيقة خوف مرضي وإلا فماذا تصنعين حيال نصوص الوعيد من القرآن والسنة واعلمي أن الخائف من الله يهرب إليه كما قال تعالى : ففروا إلى الله " فإذا كنت تخشين أن تكوني من أهل هذا الحديث فعليك أن تقبلي على الله تعالى وتتمسكي بطاعته وتتضرعي إليه ألا يجعلك من أولئك ثم امضي قدما في طريقك إلى الله فإذا تعثرت فخالفت أمره فانهضي من جديد وتوبي إليه فإنه يقبل توبة التائبين وهو القائل سبحانه وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات وقال سبحانه قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ، ولست أشك قيد لحظة في أن الذي أوصلك إلى تلك الحال هو الشيطان الرجيم يريد أن يصدك عن طريق الله فاحذري الوساوس الشيطانية واستعيذي بالله منه والزمي الصراط المستقيم ، والله أعلم[/size][/b]
[b][size=5]المجيب الشيخ اسامة رضوان[/size][/b]