اعتقاد الشيعة في حل دماء أموال أهل السنة ونجاستهم
 

[size=5]
[font=arial][center][center] [color=red][font=pt bold heading]اعتقاد الشيعة في حل دماء أموال أهل السنة[/font][/color][color=red][font=pt bold heading] ونجاستهم[/font][/color][/center]
[/center]


[font=simplified arabic]إن الدماء وقتل الأنفس من أهم القضايا التي عالجتها الشريعة الإسلامية بحكمة وشمول، وبينت حرمة الدم خصوصًا إذا كان هذا الدم سيُراق عن[/font][font=simplified arabic] طريق الغدر حتى ولو كان هذا الدم دم كافر بالله - عز وجل -، قال صلى الله عليه[/font][font=simplified arabic] وسلم: "من أمن كافرًا على دمه ثم غدر به فأنا من القاتل بريء ولو كان مسلما[/font][font=tahoma]" [/font][font=simplified arabic].[/font]

[font=simplified arabic]ولكن برغم هذا فإن الشيعة يستحلون دماء وأموال أهل السنة، ويفتي علماؤهم بذلك، روى شيخهم محمد بن علي بن بابويه القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس[/font][font=simplified arabic]المحدثين في كتابه "علل الشرئع" (ص601 طبع النجف) عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي[/font][font=simplified arabic]عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب - أي السني-؟ قال: "حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطًا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك[/font][font=simplified arabic] فافعل، قلت فما ترى في ماله؟ قال: توله ما قدرت عليه".[/font]

[font=simplified arabic]وقد ذكر هذه الرواية[/font][font=simplified arabic] الخبيثة شيخهم الحر العاملي في وسائل الشيعة (18/463) والسيد نعمة الله الجزائري في[/font][font=simplified arabic]الأنوار النعمانية (2/307) إذ قال: "جواز قتلهم - أي النواصب - واستباحة أموالهم".[/font]

[font=simplified arabic]وأما إباحة أموال أهل السنة فيروي محدثو الشيعة وشيوخهم عن أبي عبد[/font][font=simplified arabic]الله عليه السلام أنه قال: "خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا الخمس"، أخرج[/font][font=simplified arabic]
هذه الرواية شيخ طائفتهم أبو جعفر الطوسي في تهذيب الأحكام(4/122) والفيض الكاشاني[/font][font=simplified arabic]في الوافي (6/43 ط دار الكتب الإسلامية بطهران)، ونقل هذا الخبر شيخهم الدرازي البحراني في المحاسن النفسانية (ص167)، ووصفه بأنه مستفيض، وبمضمون هذا الخبر أفتى مرجعهم الكبير روح الله الخميني في تحرير الوسيلة(1/352) بقوله: "والأقوى إلحاق[/font][font=simplified arabic] النواصب بأهل الحرب في إباحة ما اُغْتُنِم منهم وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ[/font][font=simplified arabic]ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه".[/font]

[font=simplified arabic]ونقل هذه الرواية أيضًا محسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب) - ط دار الهادي - بيروت (ص615) يستدل بها على[/font][font=simplified arabic]جواز أخذ مال أهل السنة لأنهم نواصب في نظره.[/font]
[font=simplified arabic]ويقول فقيههم الشيخ يوسف[/font][font=simplified arabic] البحراني في كتابه الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة (12/323، 324) ما نصه[/font][font=tahoma]: "[/font][font=simplified arabic]إن إطلاق المسلم على الناصب وأنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الإسلام خلاف ما عليه[/font][font=simplified arabic] الطائفة المحقة سلفًا وخلفًا من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله بل[/font][font=simplified arabic]قتله.[/font]

[font=simplified arabic]ويقول البحراني - أيضًا - في موضع آخر (10 - 360): "وإلى هذا القول[/font][font=simplified arabic] ذهب أبو صلاح وابن إدريس وسلار، وهو الحق الظاهر من الأخبار لاستفاضتها وتكاثرها[/font][font=simplified arabic]بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه كما بسطنا عليه الكلام بما لا يحوم حوله[/font][font=simplified arabic] شبهة النقض والإبرام في كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من [/font][font=simplified arabic]المطالب".[/font]

[font=simplified arabic]وأما عن نجاسة أهل السنة في اعتقاد الشيعة فيقول مرجعهم[/font][font=simplified arabic]
المرزا حسن الحائري الإحقاقي في كتابه أحكام الشيعة (1/137 مكتبة جعفر الصادق[/font][font=tahoma] - [/font][font=simplified arabic]الكويت): "النجاسات: وهي اثنا عشر، وعد الكفار منها، ثم عد النواصب من أقسام[/font][font=simplified arabic] الكفار".[/font]

[font=simplified arabic]ويقول شيخهم نعمة الله الجزائري في كتاب الأنوار النعمانية (2/306[/font][font=simplified arabic]ط الأعلمي - بيروت): "وأما الناصب وأحواله، فهو يتم ببيان أمرين: الأول: في بيان[/font][font=simplified arabic] معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه نجس، وأنه أشر من اليهودي والنصراني والمجوسي،[/font][font=simplified arabic]وأنه نجس بإجماع علماء الإمامية رضوان الله عليهم".[/font]

[font=simplified arabic]وبناء على هذه[/font][font=simplified arabic] الروايات الخبيثة التي كونت اعتقاد الشيعة في كفر أهل السنة واستباحة[/font][/font][/size][b][font=arial][size=6][font=arial][font=simplified arabic]دمائهم [/font][font=simplified arabic]وأموالهم،[/font][/font][/size][/font][/b][size=5][font=arial][font=simplified arabic]والحكم بنجاستهم سترى العجب - فيما بعد - حينما نقلب صفحات التاريخ نفتش عن خيانات الشيعة، فالشيعي الذي يقرأ في عقائده وأحكامه أنه مأمور بقتل السني ولكن يستحسن أن يغرقه في الماء أو يقلب عليه حائطًا حتى لا يدع دليلاً يشهد به عليه كما[/font][font=simplified arabic]يقول فقهاؤهم - إذا وجد فرصة يتحالف فيها ولو مع الشيطان لقتل النواصب (أهل السنة)[/font][font=simplified arabic]فإنه سيراها فرصة ذهبية ولن يتوانى، فلا بأس أن يتحالف مع شياطين التتار أو شياطين [/font][font=simplified arabic]الصليبيين أو شياطين الأمريكان والإنجليز[/font][font=tahoma].

[/font] [/font]
[/size]