حياة الذاكرين.. جنة العابدين
 

[center][font=traditional arabic][size=5][color=navy][b][b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/b][/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=red][b]حياة الذاكرين.. جنة العابدين [/b][/color][/size][/font][/center]
[center]
[/center]
[center][font=traditional arabic][size=5][color=navy][b]
بسم الله الرحمن الرحيم[/b][/color][/size][/font][/center]
[center]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] ما أعظم وأجمل قولك يا ربنا في كتابك: (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) (العنكبوت/ 45)، وما أعظم وأجمل قولك يا حبيب الله يا محمّد: \"مثل الذي يذكر ربّه والذي لا يذكر كمثل الحي والميت\".[/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان (ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ) (الرعد/ 28).[/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b][color=red] المهمة العظمى:[/color][/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] إنّ ذكر الله تعالى هو المهمة العظمى التي خَلَقَنا الله من أجلها (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات/ 56)، وهو الناموس الذي يسير الكون على نسقه ومقتضاه؛ ليكون العبد قانتاً خاشعاً لله مسلماً مستسلماً ساجداً ومسبّحاً.[/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] [color=red]ونوجز القول:[/color][/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] إنّ ذكر الله ما هو في حقيقته إلا الطريق السوي الذي يصل بنا إلى الجنّة، وما عداه فما هو إلا شذوذ وانحراف وخروج عن الجادة.[/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] [color=red]- توظيفها:[/color][/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] وعباد الله مطالبون بالحتمية بتوظيف المهمة العظيمة للعبادة، فالذكر حياة الروح، وإنّما تتربى الروح بحسن ذكرها لله وكثرته لله وتعبّدها له بتحقيق الإيمان والتوحيد والخوف والرجاء.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] فالذكر يربي الروح فتصفو النفس ويرقّ القلب، ويتربّى في الإنسان الضمير الحي الذي يكون له دور كبير في توجيه حياة صاحبه.. فتكون الثمرة عبداً ربّانياً راقياً رحمانياً.[/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] [color=red]- ثمار ذكر الله:[/color][/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] إنّ كثرة الذكر لله تعالى بشتى صوره من تسبيح وتحميد وثناء واستغفار وصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن.. وغير ذلك[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b][color=red]، لابدّ [/color][color=red]أن تؤتي ثمارها في سائر الأمور والأحوال:[/color][/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] 1- فهي تزيد الإيمان ([color=red]إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) [/color](الأنفال/ 2). وإذا زاد الإيمان ظهرت بالتبعية آثاره الواضحة على النفس في: معتقدات صحيحة، وأفهام سليمة، وأخلاق سامية، ومواقف متزنة ربّانية معتدلة، ونشاط نافع، وعلم صالح، وصلاح عام.[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] فالإسلام دين عظيم يتمتع بشمول وجمال في كل جوانبه.[/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] 2- تجعل الإنسان يسعى دائماً للبلوغ بنفسه إلى درجة ما من درجات الكمال الإنساني في العقول والقدرات والطاقات الجسمية والعلمية وغيرها؛ مما يجعله قادراً على الارتفاع بنفسه والرقى بها.[/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] 3- حصول الأمن النفسي؛ فمن ثمار العبادة شعور المسلم بسعادة وأمن واطمئنان في نفسه، ولذة وجدانية عالية فيظهر ذلك جلياً واضحاً على نفسه وقسمات وجهه وجوارحه وأعضائه (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام/ 82).[/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] 4[color=blue]- يكفي أنّ ذكر الله طارد للشياطين.[/color][/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b][color=blue] 5- ذكر الله يرضي الله والملائكة والنبي صلى الله عليه وسلم.[/color] [/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b][color=blue] 6- يزيل الهمّ والغمّ عن القلوب ويقوي الأبدان.[/color] [/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b][color=blue] 7- تشهد الأرض بشواهدها لذاكر الله كثيراً لا تراه من كثرة الذكر ظمآناً.[/color] [/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b][color=blue] 8- الذي يذكر ربّه كثيراً على جنبه أو قاعداً أو نائماً يشهد كل ذلك له بالحب عند الربّ الرحمن.[/color] [/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] - قال النبي صلى الله عليه وسلم: [color=green]\"ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في الموت ولا في القبور ولا في النشوز، كأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رؤوسهم يقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن\".[/color][/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] - وقال النبي صلى الله عليه وسلم:[color=green] \"ليس يتحسر أهل الجنّة على شيء إلا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله عزّ وجلّ فيها\[/color]".[/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] - قوله صلى الله عليه وسلم: \[color=green]"سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات\".[/color][/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] - قوله صلى الله عليه وسلم: \"ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله\".[/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=5][color=navy][b] - قوله صلى الله عليه وسلم: \"ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى، قال: ذكر الله\".[/b][/color][/size][/font][/center]