مازلت انتظر ...
 

مرت الايام ..ومازلت انتظر ..
مضت شهورا .. ومازلت انتظر ..
مازلت انتظر مكالمتها لتخبرنى بعودتها من سفرها ..
وكما عرفت خبر وفاتها بمكالمه ..اتمنى لو اننى كنت احلم ..
لم يحدث هذا حقا ..هل حدث ؟
............
بالتأكيد حدث .. والا لماذا تبلل دموعى وجهى ..
ولماذا تحاصرنى الدموع كلما تذكرتها ..
ولماذا كلما امسكت هاتفى لاحدثها ..احجم ..
ولااجد الا الدموع رفيقتى ..
اتيقن من اننى فقدتها ..
ثم اعود لافكر بان انتظار مكالمتها افضل ..
لربما تتصل لتعاتبنى باننى تاخرت طويلا عن مكالمتها ..
ولكن هل ستتصل ؟
لست مجنونه ..ولست ساخطه على القدر ..
ولكن دوما اتمنى لو كان خبر فقدى لها حلما ..
تريحنى اكثر فكره كونها حيه فى مكان ما ..
حتى لو لم يمكننى الوصول لها ..
انها فكره افضل بالتاكيد من فكره فقدها..
فهى تبقى لى الامل ..
الامل فى كونها ستتصل قريبا ..
او اننى ساراها يوما ما ..
انها فكره ..تبقينى حيه ..
تجعلنى اذكر ا. هاله بصوتها ..
بطريقتها وطيبتها ..
تجعلنى اتحدث اليها وكانها بجانبى ..
تجعلنى اسمعها تجيبنى ..
تجعل صوت ضحكتها مسموعا واضحا ..
تجعلنى انظر للبشر وهم يسيرون فى الطرقات ..
وافكر انها موجوه تسير فى بقعه اخرى من سطح الارض ..
لم افقدها ليست تحتها بل هى فوقها ..
اغمض عينى ..واحاول ان استفيق ..
لقد تعبت حقا من طول بعدها ..
اتمنى لو كان الحلم حقيقه ..
اتمنى لو كانت الحقيقه حلما ..
مازال يراودنى الحلم بانها حيه ..
ثم استيقظ لتصدمنى دموعى معلنه حقيقه وفاتها ..
هل اصدق الحلم ام اصدق الحقيقه ..
هل انا انانيه اريدها بجانبى وحسب .؟
ام اريد الخير لها ..
والخيره مااختاره الله ..
رحمها الله ..
سادعو لها بالرحمه وبالجنه ..
وسابقى مع دموعى ..
لاذكر الم الفقد ..
ومعنى الحزن ..
وستظل جراح البعد تدمى بقلبى ..
وساظل ..
....
ساظل انتظر ..

[center][font=traditional arabic][size=5][b]وماذا عنِّي أنا أختي حنين [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]أنا التِّي كنتُ معها هناك في مكة وكم كنتُ سعيدة حين قابلتها [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]هذه المرأة العظيمة التي علمتني لا إله إلا الله و علمتني التوحيد وعلمتني الإخلاص و علَّمتني و علَّمتني [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]لم أتوقع يومًا أن ألتقيها أنا التي أسكن الجزائر و هي في مصر فكيف لنا أن نتقابل [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]لكنها دائمًا كانت تقول لي [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]خلي حبنا في الله كبير و هو سبحانه حيجمعنا [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]وفعلًا التقينا وأين ؟ في أطهر بقعة على الأرض في بيت الله الحرام [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]كنَّا سعيدتين جدا جدا بفضل الله و كنتُ أشعر حينها أننا لن نفترق أبدًا [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]ويأتي هادم اللذات [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]يا الله [/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][b]رحمك الله أمَّاه .[/b][/size][/font][/center]