من أراد الوقوف على عيب نفسه - فائدة رسلانية -
 

[center][font=comic sans ms][size=5][color=#ff00ff][b]من مجموعة رسائل [/b][/color][/size][/font]
[font=comic sans ms][size=5][color=#ff00ff][b]شيخنا أبي عبد الله الشيخ محمد سعيد رسلان[/b][/color][/size][/font]
[font=comic sans ms][size=5][color=#ff00ff][b] -حفظه الله تعالى-
[/center]
[/b][/color][/size][/font][center][font=comic sans ms][color=#ff00ff][size=5][b]من رسالة " حسن الخلق"[/b][/size][/color][/font][/center]
[font=comic sans ms][color=#ff00ff][size=5][/size][/color][/font][font=comic sans ms][center]

[font=comic sans ms][size=5][b]ب[/b][/size][color=#8b0000][size=5][b]يان الطريق الذي يعرف الإنسان عيوب نفسه [/b][/size][size=5][b]:[/b][/size][/color][/font][/font][/center]
[size=5][center]
[/center]
[/size][center][font=comic sans ms][color=#008000][size=5][b]من أراد الوقوف على عيب نفسه فله في ذلك أربعة طرق:[/b][/size][/color][/font][/center]
[size=5][center]
[/center]
[/size][center][font=comic sans ms][color=#008000][size=5][b]الأول:[/b][/size][/color][/font][font=comic sans ms][color=#008000][size=5][/size][/color][size=5][b]أن يجلس بين يدي شيخ بصير بعيوب النفيس، يُعرِّفه عيوب نفسه، وطرق علاجها، وهذا قد عز في هذا الزمان وجوده، فمن وقع به، فقد وقع بالطبيب الحاذق فلا ينبغي أن يفارقه.[/b][/size][/font][/center]
[size=5][center]
[/center]
[/size][center][font=comic sans ms][color=#008000][size=5][b]الثاني :[/b][/size][/color][size=5][b] أن يطلب صديقا صدوقا ، بصيرا ، متدينا ، وينصبَهُ رقيبا على نفسه لينبِّهَهُ على المكروه من أخلاقه وأفعاله. [/b][/size][/font][/center]
[size=5][center]
[/center]
[/size][center][font=comic sans ms][size=5][b]وقد كان أميرالمؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:"رحم الله امرأً أهدى إلينا عيوبنا".[/b][/size][/font][/center]
[size=5][center]
[/center]
[/size][center][font=comic sans ms][size=5][b]وسأل -أي عمر- سلمان رضي الله عنه لما قدم عليه عن عيوبه فقال :"سمعت أنك جمعت بين إدامين على مائدة، وأن لك حلتين: حلة بالليل، وحلة بالنهار، فقال : "هل بلغك غير هذا؟"، قال:"لا"، قال:"أما هذان فقد كفيتهما".[/b][/size][/font][/center]
[size=5][center]
[/center]
[/size][center][font=comic sans ms][size=5][b]وكان عمر يسأل حذيفة :" هل أنا من المنافقين ؟" وهذا لأن كل من علت مرتبته في اليقظة زاد اتهامه لنفسه، إلا أنه عز في هذا الزمان وجود صديق على هذه الصفة؛ لأنه قل في الأصدقاء من يترك المداهنة، فيخبر بالعيب، أو يترك الحسد، فلا يزيد على قدر الواجب.[/b][/size][/font][/center]
[size=5][center]
[/center]
[/size][center][font=comic sans ms][size=5][b]وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم، ونحن الآن في الغالب أبغض الناس إلينا من يعرفنا عيوبنا.[/b][/size][/font][/center]
[size=5][center]
[/center]
[/size][center][font=comic sans ms][size=5][b]وهذا دليل على ضعف الإيمان ، فإن الأخلاق السيئة كالعقارب، ولو أن منبها نبهنا على أن تحت ثوب أحدنا عقرب لتقلدنا له منةً واشتغلنا بقتلها، والأخلاق الرديئة أعظم ضررا من العقرب على ما لا يخفى.[/b][/size][/font][/center]
[size=5][center]
[/center]
[/size][center][font=comic sans ms][color=#008000][size=5][b]الثالث: [/b][/size][/color][size=5][b]أن يستفيد معرفة عيوب النفس من ألسنة أعدائه، فإن عين السخط تبدي المساوئ، وانتفاع الإنسان بعدو مشاجر يذكر عيوبه، أكثرمن انتفاعه بصديق مداهن يخفي عنه عيوبه.[/b][/size][/font][/center]
[size=5][center]
[/center]
[/size][center][font=comic sans ms][color=#008000][size=5][b]الرابع:[/b][/size][/color][size=5][b] أن يخالط الناس، فكل ما يراه مذموما فيما بينهم يجتنبه.[/b][/size][/font]
[font=comic sans ms][size=5][/size][/font][/center]

جزاكِ الله خيراً

جزاكِ الله خيراً