اتهام بشع
 

بالنسبة للحياء المذموم الذى يؤدى بالفتاة لرفضها حتى الرؤية الشرعية أنها اتهمت بالمخالفة الشرعية عافانا الله وفى كل مرة تعزم على دفع هذه السلبية ولكن الطبع غلاب بالله عليكم هل تأثم لطبع جبلت عليه طالما لاتستطيع دفعه وإذا فرضنا أنها اجتازت دفعه ماذا تفعل مع أمها المسنة مع أنها تعلم أن سعادة أمها فى هذا الأمر ولكن إن فعلت لايرضى ضميرها بترك أمها والله هى ماتريد ولا تقصد مخالفة شرع الله ولا ترفضه كمبدأ أو شرع ولكن كيف تدافع عن نفسها؟؟؟ إنه اتهام بشع وجزاكم الله خيرا

[size=5][font=traditional arabic]كما اوضحت اذا كان الرفض بسبب امها المسنة فهذا سبب مؤقت وبعدها تتزوج
فهذا ليس فيه مخالفة للشرع لكن لو كان دائم ففيه مخالفة للشرع لانه مخالف لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( [b]تزاوجوا[/b] تناكحوا تكاثروا [b]فاني مباهي بكم الامم[/b] يوم القيامة ))
وعليها ان تصمت حين يتقدم لها من يطلبها للزواج فيفهم من ذلك موافقتها ويكمل ولي امرها الزواج طالما انها تستحي من الموافقة
وهذا امر شرعي
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
((وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ ، [b]وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا))[/b]
[b]فهذا هوالحياء المحمود[/b]
[b]أجاب عليه الشيخ /د.سيدالعربي[/b][/font][/size]