سؤال عن أدلة تحريم "الشطرنج" .
 

[right][indent]قرأتُ أدلة المانعين للعب بالشطرنج - الذي لا يشتمل على محرم كرهان أو كذب أو تضييع واجب - ، فوقفتُ على :
أولا : إيقاع العداوة ، فيأخذ حكم ما جاء في آية " إنما الخمر والميسر ... " .
ثانيا : ما جاء عن علي رضي الله عنه أنه مَرَّ على قوم يلعبون بالشطرنج فقال : ما هذه التماثييل التي أنتم لها عاكفون .
ثالثا : أن جمهور العلماء على التحريم ، حتى قال ابن القيم رحمه الله : ( ومفسدة الشطرنج أعظم من مفسدة النرد ) .

السؤال أحسن الله إليكم :
أولا : ماذا لو كان وقوع العداوة مستبعدا ، كأن يُلعب " الشطرنج " في عيد مثلا ، بين عاقلين ، لا أنه عادة .
ثانيا : هل هذه القطع تماثيل ؟ وما معنى قول علي رضي الله عنه .
ثالثا : في النرد نهي صحيح ، فلم يرى ابن القيم - رحمه الله - أن الشطرنج شر منه ؟

وجزاكم الله خيرا .[/indent][/right]

[b][size=5]ليس كل ما حرم في الشرع حرم لذاته فقد يحرم سدا للذريعة إلى المحرم ومن ذلك الشطرنج وهذا الذي يدعي انتفاء الأمور المذكورة كالعداوة وكونها مثلا تلهي عن الصلاة لا يؤمن عليه بمرور الوقت أن يقع فيما ادعى انتفاءه ثم إن عليا رضي الله عنه عبر عنها بالتماثيل ربما لرأس الحصان الموجود في قطع الشطرنج وأما الإمام ابن القيم رحمه الله ربما رأى أنه شر من النرد لكثرة الافتتان به ، والله أعلم [/size][/b]
[b][size=5]المجيب الشيخ اسامة رضوان[/size][/b]