منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   ياصاحب المعصية أما آآآآآ (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=99941)

عذراء البتول 08-17-2011 12:55 AM

ياصاحب المعصية أما آآآآآ
 
[center][center][font=tahoma]ياصاحب المعصية أما آن الاوان[/font]
[font=tahoma]بسم الله الرحمن الرحيم[/font][font=tahoma]
[/font][font=tahoma]السلام عليكم ورحمة الله[/font][font=tahoma]
[/font][font=tahoma]الحمد لله رب العالمين[/font][font=tahoma]والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه وسلم وبعد[/font][font=tahoma] :

[/font][font=tahoma]أحيي فيك[/font][font=tahoma]النفس التي تلوم صاحبها على المعصية ،(((النفس اللوامة هي التي تلوم نفسها عند[/font][font=tahoma]التقصير، وتحاسبها عند الإخلال بالتكاليف والواجبات الشرعية أو عند الوقوع في[/font][font=tahoma]الأخطاء والمعاصي،[/font][font=tahoma]
)))) [/font][font=tahoma]وهي التي أقسم بها الله سبحانه وتعالى في قوله: "ولآ[/font][font=tahoma]أقسم بالنفس اللوامة " {سورة القيامة 2} فأنت صاحب قلب مؤمن أحرقته المعصية ،[/font][font=tahoma]وناداه نداء الفطرة السليم أن يعود إلى ربه وخالقه وأن يعود إلى رشده وصلاحه .ومن[/font][font=tahoma]الذي ما ساء قط ؟[/font][font=tahoma]


[/font][font=tahoma]لولم يرد الله إجابة دعائك ،، لما ألهمك دعائك له[/font][font=tahoma] ..
[/font][font=tahoma]فما أفقرنا إلا ليغنينا ،، وما أماتنا إلا ليحيينا[/font][font=tahoma] ..

[/font][font=tahoma]قال ابن القيم[/font][font=tahoma]رحمه الله[/font][font=tahoma] :
[/font][font=tahoma]إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا[/font][font=tahoma]يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق[/font][font=tahoma]معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات[/font][font=tahoma] : [/font][font=tahoma]لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ،[/font][font=tahoma]وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا[/font][font=tahoma]محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة[/font][font=tahoma]أبدا[/font][font=tahoma]!!


[/font][font=tahoma]أخي ! ألم يأتيك وقت شعرت فيه بالحزن دون سبب ، أو ألم دون مسبب[/font][font=tahoma]، وبالغربة وسط الاهل، وبالوحشة بين الأصحاب، وبالملل وسط أسباب النعيم[/font][font=tahoma].
[/font][font=tahoma]كم نحن[/font][font=tahoma]محتاجون لأن نكون قريبون من ربنا عز وجل[/font][font=tahoma] !

[/font][font=tahoma]هذه الحياة حياة قصيرة لياليها[/font][font=tahoma]تمضي سريعا ولذاتها تنقضي ، فليس فيها لذة كاملة بل جميع اللذات فيها نكد ، ابتلانا[/font][font=tahoma]اللي بها ليختبرنا أينا أحسن عملا ؟[/font][font=tahoma]

[/font][font=tahoma]وما مثل الحياة الدنيا إلا كما قال[/font][font=tahoma]تعالى : (( إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال[/font][font=tahoma]والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة[/font][font=tahoma]عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور[/font][font=tahoma] ))

[/font][font=tahoma]مثل[/font][font=tahoma]أهل الدنيا في غفلتهم كمثل قوم ركبوا سفينة فانتهوا إلى جزيرة معشبة فخرجوا لقضاء[/font][font=tahoma]الحاجة فحذرهم الملاح من التأخر فيها وأمرهم أن يقيموا بقدر حاجتهم وحذرهم أن يقلع[/font][font=tahoma]بالسفينة ويتركهم ، فبادر بعضهم فرجع سريعا فصادف أحسن الأمكنة وأوسعها فاستقر فيه[/font][font=tahoma]، وانقسم الباقون فرقا[/font][font=tahoma]

[/font][font=tahoma]الأولى استغرقت في النظر إلى أزهارها المورقة[/font][font=tahoma]وأنهارها المطردة وثمارها الطيبة وجواهرها ومعادنها ، ثم استيقظ فبادر إلى السفينة[/font][font=tahoma]فلقي مكانا دون الأول فنجا في الجملة ،[/font][font=tahoma]

[/font][font=tahoma]الثانية كالأولى لكنها أكبت على تلك[/font][font=tahoma]الجواهر والثمار والأزهار ولم تسمح نفسه لتركها فحمل منها ما قدر عليه فتشاغل بجمعه[/font][font=tahoma]وحمله فوصل إلى السفينة فوجد مكانا أضيق من الأول ولم تسمح نفسه برمي ما استصحبه[/font][font=tahoma]فصار مثقلا به ، ثم لم يلبث أن ذبلت الأزهار ويبست الثمار وهاجت الرياح فلم يجد بدا[/font][font=tahoma]من إلقاء ما استصحبه حتى نجا بحشاشة نفسه ،[/font][font=tahoma]

[/font][font=tahoma]الثالثة تولجت في الغياض وغفلت[/font][font=tahoma]عن وصية الملاح ثم سمعوا نداءه بالرحيل فمرت فوجدت السفينة سارت فبقيت بما استصحبت[/font][font=tahoma]في البر حتى هلكت ،[/font][font=tahoma]

[/font][font=tahoma]والرابعة اشتدت بها الغفلة عن سماع النداء وسارت السفينة[/font][font=tahoma]فتقسموا فرقا منهم من افترسته السباع ومنهم من تاه على وجهه حتى هلك ومنهم من مات[/font][font=tahoma]جوعا ومنهم من نهشته الحيات ، قال : فهذا مثل أهل الدنيا في اشتغالهم بحظوظهم[/font][font=tahoma]العاجلة وغفلتهم عن عاقبة أمرهم . وما أقبح من يزعم أنه بصير عاقل أن يغتر بالأحجار[/font][font=tahoma]من الذهب والفضة والهشيم من الأزهار والثمار وهو لا يصحبه شيء من ذلك بعد[/font][font=tahoma]الموت[/font][font=tahoma]

[/font][font=tahoma]تُطل علينا الفتن صباح مساء تغرينا بمظهرها البراق وشكلها الجذاب ،[/font][font=tahoma]فيدعونا الشيطان إلى السفور والعصيان والخروج عن أمر الله ورسوله ، باقتراف ما حرم[/font][font=tahoma]الله بحجة البحث عن السعادة المنشودة ، فهل هذا هو طريق السعادة ؟[/font][font=tahoma]

[/font][font=tahoma]رأينا[/font][font=tahoma]الكثير من الشخصيات التي أبهرنا مظهرها وكأنهم رمز للسعادة في هذه الحياة ، لكن[/font][font=tahoma]عندما علمنا حقيقة ما يعيشون فيه من ضيق ونكد ، لم نستغرب ذلك لأنه جل وعلا كلامه[/font][font=tahoma]الحق : (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ، ونحشره يوم القيامة أعمى[/font][font=tahoma] ))

[/font][font=tahoma]مغنية ألهت العالم بغنائها ثم تموت منتحرة ، وممثلة كان الجميع يعتبرونها[/font][font=tahoma]رمزا للسعادة ألقت بنفسها من عمارة ، ورجل مشهور كان من أشهر من يلقي محاضرات عن[/font][font=tahoma]السعادة مات منتحرا والقائمة تطول ! جميعهم فقد الإيمان في قلبه[/font][font=tahoma] ..

[/font][font=tahoma]ثم تمر[/font][font=tahoma]السنون وتنقضي ولننظر إلى من مات قريبا ، ماذا بقي في سجل أعماله لايبقى إلا[/font][font=tahoma]الأعمال الصالحة[/font][font=tahoma] .!

[/font][font=tahoma]جميع ملذات الدنيا وجميع المعاصي سجلها المَلَك عليه ثم[/font][font=tahoma]سيحاسب بها يوم القيامة ولن تنفعه في قبره ، بل يتمنى حسنة واحدة .! ولن يستطيع أن[/font][font=tahoma]يرجع إلى الدنيا لحظة واحدة[/font][font=tahoma] !
[/font][font=tahoma]فالفرصة أعطيت له وانتهت[/font][font=tahoma] ..

[/font][font=tahoma]كل منا يخطئ ،[/font][font=tahoma]كما قال النبي (( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون[/font][font=tahoma] ))

[/font][font=tahoma]فليس العيب في[/font][font=tahoma]أن يذنب الإنسان لكن العيب في أن يصر على الذنب ويترك لنفسه العنان[/font][font=tahoma] .
[/font][font=tahoma]كم هو حريص[/font][font=tahoma]ذلك الشيطان أن يغري ابن آدم ، ويلعب عليه بالحيل والخطوات الشيطانية فإذا ما بدأ[/font][font=tahoma]الإنسان في إصلاح نفسه جاء الشيطان وقال له أن إنسان منافق ! تظهر يوما الإستقامة[/font][font=tahoma]ويوما أنت بوجه آخر[/font][font=tahoma] .


- [/font][font=tahoma]وكثيرا ما يحصل هذا الأمر للكثير منا - إذا[/font][font=tahoma]مالحل ياشيطان ؟[/font][font=tahoma]
[/font][font=tahoma]يقول لك الحل هو أن تترك طريق الاستقامة ويصبح لك وجه واحد هو[/font][font=tahoma]الوجه السيء[/font][font=tahoma] !
[/font][font=tahoma]شكرا لك ياشيطان على هذه النصيحة[/font][font=tahoma] ..!
[/font][font=tahoma]لمااذا لم يكن الحل[/font][font=tahoma]المقترح هو الابتعاد عن المعاصي ؟ والانضمام إلى ركب الصالحين ؟ فلننتبه من لعب[/font][font=tahoma]إبليس[/font][font=tahoma] .

[/font][font=tahoma]إن طريق الجنة محفوف بالمكاره لكن الله سبحانه تعهد لمن جاهد نفسه[/font][font=tahoma]أن يعينه قال تعالى ((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين[/font][font=tahoma]))

[/font][font=tahoma]والصبر له طعم وعاقبته حلوة المذاق ..ومن سلك الطريق سيصل إن شاء[/font][font=tahoma]الله[/font][font=tahoma]
[/font][font=tahoma]ومن قال لك كن وسطا ، لا تكون ملتزم ، إن الوسط هو أن تعيش في ظل رحمة[/font][font=tahoma]الرحمن حتى يصل الإنسان إلى جنة عرضها السماوات والأرض .. ففي يوم القيامة ((فريق[/font][font=tahoma]في الجنة وفريق في السعير)) !! ليس هناك خيار آخر ! وعبر الأزمنة والعصور أهل[/font][font=tahoma]الاستقامة هم أسعد الناس ظاهر وباطنا[/font][font=tahoma] .


[/font][font=tahoma]أخي الفاضل[/font][font=tahoma]
[/font][font=tahoma]سؤال يهمنا جميعا[/font][font=tahoma]كيف نصبر على المعاصي في ظل هذه الشهوات ؟[/font][font=tahoma]

[/font][font=tahoma]أقول : هناك معسكران[/font][font=tahoma] ..

[/font][font=tahoma]معسكر حلاوة الإيمان والخوف من الله ..... ومعسكر الهوى[/font][font=tahoma]والشيطان[/font][font=tahoma]

[/font][font=tahoma]فإذا أردنا نصر احدهما فإننا نقويه[/font][font=tahoma] .


[/font][font=tahoma]فمعسكر الشيطان[/font][font=tahoma]نضعفه بأي طريقة ممكنة ومن ذلكـ[/font][font=tahoma] :

(1) [/font][font=tahoma]إغلاق جميع الأبواب التي قد تقويه[/font][font=tahoma]فيبتعد الإنسان عن الأماكن والمواضع التي تزيد من الفتنة عليه وهو أعلم بحاله مثل[/font][font=tahoma]القنوات أو بعض مواقع الانترنت أو غيرها من مصادر الشر كرفقاء ورفيقات السوء أو[/font][font=tahoma]مجتمع السوء وأن يحاول أن يجاهد نفسه في ذلك[/font][font=tahoma] .
[/font][font=tahoma]يقول الإمام الشافعي رحمه الله[/font][font=tahoma] :

[/font][font=tahoma]إذا لم أجد خلا تقيًا فوحدتي ####* ألذُّ وأشهى من غوي أعاشره[/font][font=tahoma]
[/font][font=tahoma]وأجلس[/font][font=tahoma]وحدي للعبادة آمناً ####* أقر لعيني من جليس أحاذره[/font][font=tahoma]

(2) [/font][font=tahoma]أن يفكر الإنسان في[/font][font=tahoma]المفاسد التي تحصل من جراء ما يفعله سواءً عاجلا أو آجلا[/font][font=tahoma] .

[/font][font=tahoma]تفنى اللذاذة ممن[/font][font=tahoma]نال صفوتها ... من الحرام، ويبقى الإثم والعار[/font][font=tahoma]
[/font][font=tahoma]تبقى عواقب سوء من مغبتها، ... لا[/font][font=tahoma]خير في لذة من بعدها النار[/font][font=tahoma]


[/font][font=tahoma]ثم يبقى معسكر الدين وتقويته ومن أمثلة ذلك[/font][font=tahoma] :

(1) [/font][font=tahoma]أن يعظم الإنسان مهابة الله في قلبه فلا يجعل الله عزوجل أهون[/font][font=tahoma]الناظرين إليه[/font][font=tahoma] !
(2) [/font][font=tahoma]أن يتذكر المرء أنه محب لله عزوجل ومن يحب ربه لا يفعل ما[/font][font=tahoma]يغضبه[/font][font=tahoma] !
(3) [/font][font=tahoma]أن يتذكر الإنسان إحسان الله عليه فسبحانه أعطى الإنسان الصحة[/font][font=tahoma]والعافية والمنظر الجميل والمال والثياب ثم يعصيه الإنسان بها ؟[/font][font=tahoma]!
(4) [/font][font=tahoma]أن يحذر[/font][font=tahoma]الإنسان ويتقي مواضع السخط للرب عزوجل فيخاف من غضبه وانتقامه[/font][font=tahoma] .
(5) [/font][font=tahoma]أن يتذكر[/font][font=tahoma]الإنسان أن ما سيفعله من المصيبة ستضعف وتنقص إيمانه[/font][font=tahoma]
(6) [/font][font=tahoma]أن يتذكر الإنسان لذة[/font][font=tahoma]الانتصار على النفس والهوى والشيطان[/font][font=tahoma] .
(7) [/font][font=tahoma]أن يتذكر الإنسان ما سيعوضه الله من[/font][font=tahoma]اللذة في قلبه قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا[/font][font=tahoma] )
(8) [/font][font=tahoma]أن يتذكر الإنسان[/font][font=tahoma]معية الله عزوجل فهو يراقبك في كل لحظة[/font][font=tahoma] .
(9) [/font][font=tahoma]الإنسان قد يأتيه الأجل في أي لحظة[/font][font=tahoma]، فهل سيرضى أن يأتيه ملك الموت وهو على هذه الحالة من المعصية ؟ وكم أخذ الموت من[/font][font=tahoma]أحياء في ريعان شبابهم[/font][font=tahoma] .!
(10) [/font][font=tahoma]أن يدافع الإنسان الخواطر السيئة من فتح للقنوات[/font][font=tahoma]أو بعض مواقع الانترنت أو الذهاب مع رفقة السوء ممن يساعدون على المعصية[/font][font=tahoma] .
(11) [/font][font=tahoma]أن يوجه الإنسان طاقته إلى ما ينفع من الأعمال الصالحة وفي كل مجال الكثير من[/font][font=tahoma]البرامج التي قد يستفيد منها الإنسان أو يطور الإنسان نفسه في أي مجال[/font][font=tahoma] .
(12) [/font][font=tahoma]أن[/font][font=tahoma]يتذكر الإنسان أن الدنيا زااائلة . فينبغي للإنسان أن يتزود من الطاعة لأن الآخرة[/font][font=tahoma]دار لا تصلح للمفاليس[/font][font=tahoma] .


[/font][font=tahoma]ثم اعلم أن طريق الاستقامة هو طريق السعادة في[/font][font=tahoma]الدارين ، ومن جربه يدعوا ربه دوما أن يثبته لأنه عرف معنى الصفاء ، ومعنى القرب من[/font][font=tahoma]الله عزوجل ، وأن يعيش حياة إيمانية يصبح ويمسي ولسانه يلهج بذكر الله ، والقلوب[/font][font=tahoma]كلها تدعو له ، ويكتب الله محبته في قلوب الخلق ، ويبارك له في أمور حياته كلها في[/font][font=tahoma]دراسته وزواجه ووظيفته وكل شؤونه[/font][font=tahoma] .

[/font][font=tahoma]لأنه[/font][font=tahoma] :
[/font][font=tahoma]من وجد الله فماذا فقد ؟ ومن[/font][font=tahoma]فقد الله فماذا وجد ؟[/font][font=tahoma]

[/font][font=tahoma]ابدأ حياتك بذكر الله عزوجل وبدعائه ، واجعل لك ورد[/font][font=tahoma]يومي من القرآن ففيه النور والهدى واحرص على تدبره، ولو شيئا بسيطا تطرد به الشيطان[/font][font=tahoma]، وتبارك به يومك ، وحافظ على الصلاة على وقتها بخشوع ، ثم اجعل بينك وبين أي طريق[/font][font=tahoma]يوصلك للمعصية حواجز حتى لا تصل إليها ، وأنت أيتها المرأة حافظي على حجابك كما كنت[/font][font=tahoma]فهو يعني الكثير ، لا تنظر إلى المتساقطين حولك ، كن أنت القدوة ، واحرص أن تبتعد[/font][font=tahoma]قدر المستطاع عن أي مجتمع يضرك أكثر مما ينفعك ، فإن لم يكن إلا مجتمع السوء فكن[/font][font=tahoma]أنت القدوة ولك أجر كل من رآك ، ولا عليك بكلامهم فأنت تريد إرضاء ربك وجنة عرضها[/font][font=tahoma]السماوات والأرض ، ثم إذا دعاك الشيطان أو رفيق السوء إلى أي معصية قل بصوت عال[/font][font=tahoma] :

[/font][font=tahoma]لا وألف لا[/font][font=tahoma]


[/font][font=tahoma]إن زلت بك القدم يوما ، فلا تيأس عد إلى الطريق ،[/font][font=tahoma]ولو تكرر ذلك كثيرا ، فارجع إلى الطريق فبالمجاهدة سيهديك ربنا للطريق ( والذين[/font][font=tahoma]جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا[/font][font=tahoma] ) .

[/font][font=tahoma]وأبشر بسعادة دائمة ، وتوفيق من الله[/font][font=tahoma]عزوجل[/font][font=tahoma]

[/font][font=tahoma]وفقك الله في الدارين ورزقنا وإياك حلاوة الإيمان ، وهدانا جميعا إلى[/font][font=tahoma]صراطه المستقيم وثبتنا حتى نلقاه[/font][font=tahoma] ..[/font]
[size=3][font=calibri]((((((((((((((((((((((( [/font][font=arial]منقول للامانه (((((((((((((((((((((((((((((([/font][/size][/center]
[/center]

أم عبد الله 08-18-2011 05:07 PM

[size=5]جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ[/size]


الساعة الآن 08:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.