عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 07-28-2008, 08:25 PM
حفيد ابن تيمية حفيد ابن تيمية غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon64

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام انس السلفيه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والله انا مش عارفه اقول ايه بس انا كان قصدى فعلا والله سد باب الشيطان لانه ممكن يفتح فعلا باب للتعارف بين الرجال والنساء ما كانش قصدى ان اخلى حد يطلع من المنتدى
لان الردود بين الاخوه والاخوات فعلا تفتح باب للشيطان
وبعدين يا اخى الحديث اللى استندت اليه ما حملك على تفسيره ان هذاكهذا جائز لعل هذه الواقعه كانت قبل الحجاب ولو كانت بعده لما حل له ان يراها متجمله فالصحابه اطهر القلوب ورغم ذلك امر الله ان اذا سالتم زوجات النبى حاجه ان يسالوهن من وراء حجاب فكيف بنا والفتن تعصف بنا كقطع الليل المظلم اتمنى انكم ما تاخدوش الامر بحساسيه وتعصب وان تعلموا ان الاولى الاستفاده من المواضيع مش الرد عليها
اسال الله ان يردنا الى الحق مردا جميلا بعد ان قرانا ما استندت اليه الاخت رقيه من فتاوى العلماء
نعم ممكن أن يُفتح باب الشيطان لكن ليس في هذا المنتدى ! ولا أقول هذا من باب التَّزكية ,
بل لأنَّ هذا المنتدى مُنضبطٌ بالأدب والأخلاق , وتقولين لعلَّ هذه الواقعة كانت قبل الحجاب , أقولُ :
ولعلَّها كانت بعد الحجاب ! ولعلَّ هذا الراجح لأنَّ الحافظ ابن حجر وابنَ بطَّال وهما من هما في العلم
وهما الَّذَيْنِ شَرَحا صحيح البخاري لم يتكلَّما في هذه المسألة ولو كان ما جرى من دخول سلمان على أمِّ الدرداء وحدِيثِه معها كان قبل الحجاب لذكَرَ ذلك الحافظُ ابنُ حجر أو لذكر ذلك ابنُ بطَّال , أو لذكر ذلك راوي الحديث لأنَّه من خلال استقراءنا للأحاديث نجدُ بأنَّ الرَّاوي يذكُرُ ما إذا كان هذا قبل الحجاب أو بعده والأمثلةُ كثيرةٌ معلومةٌ في الأحاديث ,
وتقولين : ولو كانت بعده لما حلَّ له أن يراها متجمِّلة , أقولُ : هو لم يَرَها متجملة , بل هي كانت مُتَبَذِّلَةً
ومعنى متبذلة أي : لابسةً ثياب البِذْلة وهي المهنة والمراد أنها تاركةً لِلُبْسِ الزينة , وفي الحِلْية لأبي نُعيم بإسنادٍ آخرَ إلى أم الدرداء عن أبي الدرداء : أنَّ سلمانَ دخل عليه فرأى امرأتَه رثَّةَ الهيئة ,
وهناك رواياتٌ للحديث ذكرها ابنُ حجرٍ في الفتح , قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : لقد أوتي سلمان من العلم , وفي روايةٍ لقد أُشْبِعَ سلمانُ علماً , وفي روايةٍ عُوَيْمِرُ , سلمانُ أفقهُ منك . فكيف يدخلُ سلمانُ على أُمِّ الدرداء وزوجها غيرُ حاضرٍ ؟! وكيف يتكلَّمُ معها إذا كان هذا لا يصحُّ ؟! وقد شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالعلم والفقه ؟! وقد ذكر ابنُ حجر في الفتح عقب ذِكْرِه شرحَ الحديث فوائد الحديث , قال رحمه الله : وفي الحديث من الفوائد : مشروعيَّةُ المؤاخاةِ في الله , وزيارةُ الإخوان , والمبيتُ عندهم , وجوازُ مخاطبة الأجنبيَّة , والسُّؤالُ عما يترتبُ عليه المصلحة وإن كان في الظَّاهر لا يتعلَّقُ بالسَّائل .....إلخ إه من كلام ابن حجر , وجاء في تُحفةِ الأحوذي ما يُشبه هذا الكلام ,
وتقولين بأنَّ الصحابة أطهرُ النَّاس قلوباً لذلك فقد أمرهم الله بأن إذا سألوا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم متاعاً أن يسألوهنَّ من وراء حجاب , نعم والله هم أطهر الناس قلوباً ولا يختلف على ذلك اثنين ,
سأجيبكِ على هذه الشُّبهة , لكنَّنا سنخرجُ عن موضوعنا الذي ابتدأناه إن أجبتُكِ الآن , لذلك أعدُكِ أن أُجيبَكِ في وقت آخر إن شاء الله . ولنا عودةٌ بإذن الله فإننا لم ننته بعدُ . والله المستعان