السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة ، آن أوان الجد ، فلأرين الله ما أصنع ، مع أول ليلة : ابدأ بكثرة الحمد 1000 مرة مثلا ، وقيام بألف آية ، واستغفار كثير في السحر ، ودعاء غزير بالعتق وشهود ليلة القدر .
رسالة اليوم الأول : استغفاراً كثيراً
قال صلى الله عليه وسلم : " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا "
فكان أبو هريرة يستغفر الله ويتوب إليه 12 ألف مرة بقدر ديته فهيا حتى لا يسبقك إلى الله أحد .
رسالة اليوم الثاني : استكثر من أسباب العتق
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد .. أحبتي في الله ...
عن أم هانىء رضي الله عنها قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقلت : يا رسول الله . قد كبرت سني ، وضعفت - أو كما قالت - فمرني بعمل أعمله ، وأنا جالسة .
قال : سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل
واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله .
وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة .
وهللي الله مائة تهليلة تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت . [ رواه أحمد والبيهقي ، وحسنه الألباني (1553) في صحيح الترغيب (1316) في الصحيحة]
عملك اليوم:
هل لك في ان تقول الباقيات الصالحات( سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إله إلا الله ) بعدد كثير ( مثلا : 5 آلاف مرة ) واحتسب عتق خمس آلاف رقبة من ولد إسماعيل ، وبذل (5 آلاف ) فرس وبدنة في سبيل الله ، وملء الميزان كما بين السماء والأرض ، ولا يسبقك إلى الله أحد إلا من زاد
هيا تقرب بأفضل العمل ، لعلك تقبل وتعتق ..