09-09-2008, 03:22 AM
|
« رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ »
|
|
|
|
رسالة اليوم الثامن
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .
أما بعد ... أحبتي في الله ...
في الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن عيسى عبده و رسوله و ابن أمته و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه و أن الجنة حق و أن النار حق و أن البعث حق أدخله الله الجنة على ما كان من عمل من أي أبواب الجنة الثمانية شاء "
وفي صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوئه : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء "
فالجنة ثمانية أبواب ، وقد علمت من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة و غلقت أبواب النار و صفدت الشياطين " [ رواه النسائي وصححه الألباني ]
فهل أعتقت الرقاب ؟؟ وكتبت من أهل الجنة ؟؟ هل دخلت من أي أبوابها ؟؟
إنه اليوم الثامن ، وهي ثمانية أبواب ، فعسى تبلغ الفرصة اليوم .
في الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة : يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة و من كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد و من كان من أهل الصيام دعي من باب الريان و من كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ; قال أبو بكر : هل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال : نعم و أرجو أن تكون منهم "
نريد مضاعفة الأعمال اليوم ، لا سيما ما ورد في جملة هذه الأحاديث ، من تجديد معاني كلمة التوحيد ، وتصحيح الاعتقاد ، واستشعار الخشوع من لحظة الوضوء ، والمحافظة على الذكر بعدها .
وزد من النوافل اليوم ( لماذا لا تصلي اليوم 100 ركعة تقربا ) والله ليست بعسيرة ، كم من أخ صلاها في نحو الساعتين أو الثلاث ، وستفرقها على طيلة اليوم ، جرب أن تتقرب ( اسجد واقترب ) .
وجدد نوايا صيامك ، وتصدق بصدقة كبيرة لا سيما أن تكون متعددة النفع ككتاب وشريط ومطوية .
ادخل على الله من كل باب متاح بالنسبة لك ، حتى تلج الجنة ، اللهم ادخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب ، ومتعنا بجنة القرب منك ، ولا تحرمنا حلاوة الإيمان ، واجعلنا من أعبد عبادك لك ، وأخلص عبادك لك ، وأحب عبادك لك .
|