[أم عبد الرحمن السلفية]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لتحميل المقطع من الرابط :
http://ia311239.us.archive.org/3/items/jawal_603/jawal.mp3
من تفسير الشيخ عبد الكريم الخضير لسورة الحجرات

وهذا هو التفريغ:

الحد الفاصل في هذه الأمور النصوص، والحد الفاصل فيها ما يصحب الإنسان، جرس الدواب جاء

تحريمه والمنع منه، لا يصحبنا أحد في رفقته جرس أو صورة، في صحيح مسلم، وجرس الدواب

معروف؛ فهل مثل هذه النغمات التي نسمعها في بيوت الله، تطرب مثل جرس الدواب أو أكثر أو أقل؟

فإن كانت مثل جرس الدواب تلحق به فتمنع، فإن كانت دونه فلابأس، وإن كانت أكثر فهي للمنع من باب

أولى .

يعني سمعنا جرس الدواب ولا ما سمعناه؟

الجرس الذي يُعلق على الدابة، على المار وعلى الإبل وعلى غيرها، وعلى الحصان .

كثير من النغمات الموجود بين الناس الآن أعظم وأشد وأشنع من جرس الدواب .

لأن البيئات لها تفسيرها، يأتينا أحيان أخيار من بيئات أخرى، وتجد النغمات الموسيقية التي تصحب

الأغاني أحيانًا، وهو لا يُلقي لها بالاً وتكلم أو ما تكلم سواء عنده لأنه جاء من أمر أعظم، جاء من بلد

يسمع الأغاني صباح مساء، ولو ما يرى جوازها، ولكنه يسمع، وكثرة الإمساس تقلل الإحساس، وبعض

الناس من بيئة محافظة وتحري وتثبت، لا يسمع مثل هذهالأمور بل ينفر مما هو دونها، فالفيصل عندنا النص .

جاء منع جرس الدواب، وكل إنسان يميز لأننا نسمع من ينازع، يقول: أبدًا هذه ليست موسيقى!

كيف ليست موسيقى؟ النبي عليه الصلاة والسلام حرَّم جرس الدواب، وإذا كانت أشد فمن باب أولى وإن

كانت مثل . . فالأمر فيه سعة، فننتبه لمثل هذه الامور . .

لا نجعل محل العبادة محل مخالفة، تعرفون أن الموسيقى لا سيما ما في الجوالات صدر فيها فتوى

خاصة من اللجنة الدائمة، بالتحريم، لا مجال للنقاش في مثل هذا، لا سيما طلاب العلم الذين يرجون ما

عند الله جل وعلا، ويتقربون إليه بطلب العلم الشرعي . . .

انتهى .