عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-14-2008, 01:25 AM
عزتى فى نقابى عزتى فى نقابى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

فأسمحن لى أخواتى الفاضلات الرد على هذه الشبهات وبيان ضعفهاوأرجو من كل أخت كريمة تقرأ هذا الموضوع أن تعمل على نشره
أولا: حديث السيدة عائشة رضى الله عنها أن أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ملابس رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:"يا أسماء إذابلغت المرأة المحيض لم يصلح أن يظهر منها إلا هذا وهذا وأشار إلى الوجه والكفين"
هذا الحديث ضعيف فيه علل قادحة منها:
انقطاع السند فهو مرسل فخالد بن دُريك راوى الحديث عن عائشة لم يدركها
فيه قتادة وهو مدلس كذلك فى اسناده الوليد بن مسلم وهو مشهور بالتدليس إذن الحديث ضعيف ولا يصح وإن كان العلامة الألبانى قد حسنه ولا معصوم بعد النبى صلى الله عليه وسلم وبالرغم من ذلك فقد كان الألبانى رحمه الله يدعو النساء إلى تغطية الوجه تطبيقا للسنة "ولمن أردت المزيد فلترجع إلى كتاب جلباب المرأة المسلمة "
ثانيا:حديث ابن عمر رضى الله عنهماأن النبى صلى الله عليه وسلم قال: لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين"
وفى هذا الحديث أقوال كثيرة للعلماء نأخذ منها ما ذكره الإمام ابن القيم قال: أن وجه المرأة ويديها كبدن الرجل فيحرم عليها أن تضع على وجهها ما فصل على قدر الوجه كالنقاب والبرقع ولا يحرم عليها ستره بالجلباب
أى ما فاد كلامه رحمه الله أنه كما نهى الرجل عن لبس المخيط على بدنه كذلك الوجه واليدين بالنسبة للمرأة كذلك الحديث فيه النهى عن النقاب وليس نهى عن ستر الوجه
كذلك أستدل العلماء بهذا الحديث على وجوب النقاب لا عدمه فقوله صلى الله عليه وسلم لا تنتقب المحرمة يفهم منه أنها فى الأصل منتقبة
ثالثا:ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن كل بدن المرأة عورة وحجتهم فى ذلك تفسير سورة الأحزاب أية59
أما المالكية والأحناف فقالوا:كل بدن المرأة عورة إلا الوجه والكفين فلا حرج فى كشفهما عند الضرورة بشرط أمن الفتنة وأستدلوا بحديث السيدة أسماء وقد سبق الرد عليه
رابعاً: أما بالنسبة لقول شيخ الأزهر أن وجه المرأة ليس بعورة
فالشيخ نفسه منذ عدة سنوات وقبل أن يكون شيخاُ للأزهروفى تفسيره الوسيط ذكر عند تفسير لأية 59 سورة الأحزاب أنه يجب على المرأة ستر بدنها ستراُ تاماُمن رأسها إلى قدمها
خامساُ:أن من قال من العلماء الأفاضل باستحباب النقاب قال يباح كشف الوجه والكفين إذا أمنت الفتنة ولم يكن فيهما زينة
وعليه فكشف أغلب النساء اليوم لوجوههن محرم بإتفاق العلماء لكون المرأة تخرج فى كامل زينتها
وأخيراً أخواتى هذه الكلمات لأحد الأئمة المعاصرين هوالعلامة ابن عثيمين قال :أعتقد أن إى إنسان يعرف مواضع الفتن ورغبات الرجال لا يمكنه إطلاقا أن يبيح كشف الوجه مع وجوب ستر القدمين وينسب ذلك إلى شريعة من أكمل الشرائع وأحكمها
وبعد أختى الفاضلة هذا بعض من كثير ولكن على الأقل يجب على من شرفها الله ووفقها لارتداء النقاب أن تعرف كيف تدافع عنه عند الحاجة و لمن أردت المزيد الرجوع إلى كتاب عودة الحجاب لفضيلة الدكتور محمد إسماعيل المقدم
ثبتنى الله واياكِ حبيبتى فى الله وجعلنا من جنوده فى الأرض وأستعملنا لنصرة دينه وألحقنا بالصالحين اللهم آمين

رد مع اقتباس