عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-15-2009, 03:21 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي خُطبت رغماً عني.....

 



أخياتي الحبيبات...



خُطبت لمن لارغبة لي فيه،ولا أودالإقتران به أبداً...

بكيت كثيراً.....ولمأستوعب فكرة الأقتران به إلى الآن...

ولكنهاأمور مُسَلَّمة...

حتى والدي لايستطيعان فسخ هذه الخطبة،فقد كتب العقد ودُوِّن...

وسأزف إليه عاجلاً أمآجلاً...


تخيلوا...!!!

حتى وقت زفافي لاأعلم به متى يكون...!؟

فربما يأتي في أي لحظة ويأخذني إلى منزلي الجديد...

فما باليدحيلة...


لأن العقد قدكتب...

ومن الإستحالة فسخه...

والداي يبكيان علي...وكذلك إخوتي...


لكن...

أخياتي...لم يبق لي الآن إلا الإستعداد بجهازي لذلك اليوم الذي سيأتي ويأخذني فيه...

حبيباتي...

أنا أبحث الآن عن طرق وسُبل لإحلال السكينة والطمأنينة والألفة في حياتي الجديدة...

فهلاساعدتنني؟

هلا تفضلتن عليَّ بإسداء النصائح والتوجيهات التي تجعلني بإذن الله تعالى سعيدة في منزلي الجديد...

أخياتيوحبيباتي...

أرجو أن لاتتأخرن علي, فأنا إن انتقلت لحياتي الجديدة لن أستطيع التواصل معكن...



ولن تنفعني

نصائحكن حينئذ،

والوقت يمضي ، وكل ساعة تقربني من تلك اللحظة.....

أخياتي...



عفوا




عفوا






لقدنسيت أن أقول لكن إن خطيبي...




من نوع آخـــر...

يختلف عن الخطاب...

وسيسكنني في بيت غريب...

يختلف عن غيره من البيوت...






إن خطيبـــي..............

هو........................

.............................




(المـــــــوت)


وسيسكنني القبر...

فهلا ساعدتنني لأحيا حياة سعيدة مع هذا الخاطب، وفي هذا البيت...

شاكرة لكن تعاونكن معي...ومساعدتكن لي بالتوجيه والنصح...


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
مما أعجبنــــــــي
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس