عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 04-25-2009, 02:26 AM
أبو الفرج المنصوري أبو الفرج المنصوري غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

ومن الأدلة أيضًا على إثبات صفة اليد لله عز وجل:
قوله تعالى:
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ }

وقوله تعالى: {
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ
}

وقوله تعالى:
{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}

وقوله تعالى:
{لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ}

وقوله تعالى:
{قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ}


وفي الصحيحين عن أنس:
قَالَ : إِنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : يُجْمَعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَهْتَمُّونَ لِذَلِكَ ، فَيَقُولُونَ : لَوِ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبِّنَا حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا ، فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ : يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو النَّاسِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدَيْهِ ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلائِكَتَهُ... الحديث
وفي رواية أبي هريرة:
خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ

وحديث الاحتجاج الذي رواه الشيخين أيضًا:
احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ مُوسَى : أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ
وفي رواية:

فَقَالَ لَهُ آدَمُ : أَنْتَ مُوسَى اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلامِهِ وَخَطَّ لَكَ فِي الأَلْوَاحِ بِيَدِهِ

وحديث: آخر رجل يخرج من الجنة الذي رواه مسلم وغيره، عندما يقال له:
أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ رَضِيتُ رَبِّ. فَيَقُولُ لَكَ ذَلِكَ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ. فَقَالَ فِى الْخَامِسَةِ رَضِيتُ رَبِّ. فَيَقُولُ هَذَا لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ وَلَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ.

فَيَقُولُ رَضِيتُ رَبِّ. قَالَ رَبِّ فَأَعْلاَهُمْ مَنْزِلَةً قَالَ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَرَدْتُ غَرَسْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِى وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا

وفي الصحيحين أيضًا عن أبي سعيد:
تَكُونُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُبْزَةً وَاحِدَةً ، يَتَكَفَّؤُهَا الْجَبَّارُ بِيَدِهِ ، كَمَايَكْفَأُ أَحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ فِى السَّفَرِ ... الحديث

وفي الصحيح من حديث علي:
عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ قَالَ فَذَكَرَ دُعَاءَ الاسْتِفْتَاحِ ، وَفِيهِ قَالَ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ.


وقوله صلى الله عليه وسلم ، الذي تكرر كثيرًا:
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ

وفي الصحيح أيضا عن أبي موسى الأشعري:
إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْسُطَ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، وَبِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا.


وحديث أبي هريرة في الصحيح:
يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ ، يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا

الدَّهْرُ ، بِيَدِيَ الأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ.


والحديث الذي رواه البخاري من حديث أبي هريرة:
يَقْبِضُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَطْوِي السَّمَاءَ بِيَمِينِهِ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ ؟
وفي رواية:
طْوِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى
وفي رواية:
ثمَّ يَطْوِي الأَرَضِينَ بِشِمَالِهِ.


وحديث عبدالله بن عمرو الذي رواه مسلم وغيره:
الْمُقْسِطُونَ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَلَى يَمِينِ الرَّحْمَنِ ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ

وحديث أيضًا أبي هريرة في الصحيح:
يَمِينُ اللهِ مَلأَى لا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ
للَّيْلَ وَالنَّهَارَ ، أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مِمَّا فِي يَمِينِهِ ، قَالَ : وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الْقَبْضُ ، يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ.
وَقَالَ : وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ



وعنه أيضًا في الصحيح:
مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِصَدَقَةٍ مِنْ طَيِّبٍ ، وَلا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ ، إِلاَّ أَخَذَهَا الرَّحْمَنُ بِيَمِينِهِ ، وَإِنْ كَانَتْ تَمْرَةً فَتَرْبُو فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ حَتَّى تَكُونَ أَعْظَمَ مِنَ الْجَبَلِ ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ.





ننتظر المزيد من الأدلة من الإخوة والأخوات الكرام!! حتى نحصر هنا كل الأدلة في المسألة ثم ننافش أقوال المخالفين وكيفية الرد عليها ثم ننتقل إلى صفة أخرى...والله المستعان.
رد مع اقتباس