بسم الله الرحمن الرحيم
بعدما ذكرنا الأيات والأحاديث الدالة على صفة اليد لله تبارك وتعالى ،
اتضح التالي:
1- أن لله تبارك وتعالى يد على الحقيقة لا على المجاز
2- وجب علينا الإيمان والتصديق بكل ما جاء ودل على ذلك
3-نفوض الكيفية ، ولا نفوض المعنى
4- هناك آيات تُعَدُ كالقواعد يجب علينا استحضارها ، كلما تكلمنا عن آيات الصفات، وهم في قوله تعالى:
{هل تعلم له سَمِيَّا} ، {ليس كمثله شيء}، {ولم يكن له كُفُوًا أحد}
5- خرج آيتان ليستا من آيات الصفات
الأولى: {والسماء بنيناها بأيدٍ}
والثانية: {لأخذنا منه باليمين} على الراجح من أقوال بعض أهل العلم، وإن قال بغير ذلك بعضهم!
فنعود للمرحلة الثانية، وهي:
هل يذكرنا إخواننا وأخواتنا بالفِرَقِ التي نفت صفة اليد عن المولى عز وجل ، وبعض من أقوالهم !
************************************************** **********
|