[مع الله]

 

لماذا تركنا التشيع؟( عبرة)

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوب الله و بعد

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

كانوا ضلالا فهداهم الله

عميا فأبصرهم الله

أذلة فأعزهم الله

عاشوا حياة البهائم و الشهوات

فأعزهم الله و أنار لهم الطريق ورزقهم توبة منه

فاهتدوا للدين الحق

دين الإيمان الذى لا ريب فيه

دين النصر الذى لا خذلان معه

مهتدون من التشيع إلى السنة

دين النبى صلى الله عليه وسلم و صحبه و أزواجه

دين أبى بكر و عمر و عثمان و معاوية و عمرو بن العاص و أبى هريرة رضى الله عنهم

دين آل البيت الكرام: على و فاطمة و الحسنين رضى الله عنهم

أقوالهم حجة على كل شيعى

وتثبيت لكل سنى


فيا كل من تمسك بشيعيته ورفض التفكر و تعصب للعمائم

فكر بعقلك و سل نفسك...

كيف لك أن تدين بعقيدة تتبرك بالغائط و تسجد للموتى و تشتم زوجة رسولها و أصحابه و تقبل أيدى النصارى و اليهود قتلة السنة و تبتدع فى دين الله ما لم يقله نبى و لا صحابى؟

و حاور- إن كانت لك حجة - ولا تراوغ

وادع الله من قلبك ليريك النور لأنك فى ظلام لا آخر له إلا أن يهديك الله

وخف من سوء الخاتمة إن مت على ذلك

وتب لربك قبل أن تعيش فى هذه الدنيا على شرك و كبائر و نفاق و تموت على ذلك إلا أن يهديك الله عز وجل.

وانظر لمن تاب قبلك و سل الله أن يهديك كما هداهم

و أن يريك الطريق كما أراهم ...

وانظر بعين التدبر إلى كلامهم ...

كيف تركوا التشيع؟

و لماذا تركوا التشيع؟

تعالوا بنا -إخوتاه- نغوص فى قصصهم و نجوب فى عقولهم لنعرف عنهم ما لم نكن نعرفه

ولنحمد الله أن هدانا لدين الحق دون تعب منا ولا نصب

والحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة.