عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 05-31-2009, 06:36 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

اللهم بلِّغنا رمضان
اللهم بلِّغنا رمضان
اللهم بلِّغنا رمضان
قبل أن أكمل أقول أنني كنت أتمنى أن يشاركني البعض الأفكار والنصائح للإستعداد لشهر رمضان المبارك ولكن للأسف لم أجد شيئاً من هذا
نعود لمثالنا الذي اعتمدنا عليه خلال هذا الموضوع المؤقت عن الإستعداد لشهر رمضان المبارك
وقلنا لو علمنا بقرب مجيء ضيف عزيز علينا فسنستعد له بكل تأكيد
ولأن رمضان ضيف عزيز علينا قد لا نراه ولا نستفيد منه مرة أخرى ولأنه فرصة قد لا تعوض كأيامنا الماضية التي لن تعوض مهما فعلنا فلا بد أن نستغله أفضل إستغلال
ودة الي بنحاول نعمله من خلال موضوعنا المتواضع هذا والله وحده أعلم بالنوايا وأسأله الإخلاص قولاً وعملاً
نرجع لموضوعنا
عاوزين خلال هذه الأيام المعدودة أن نفعل بعض الأمور إستعداداً لرمضان

-

التوبة

شيوخ كتير بيقولوا تب خلال هذه الأيام حتى تدخل رمضان صافي من الذنوب
وطبعاً دة شىء طيب ولم نبعد عنه كثيراً من خلال موضوعنا فأشرنا أكثر من مرة إلى التوبة من شىء ما أو معصية ما وإنما ركزت على التوبة العملية ومساعدة من لا يستطيع الإستمرار على التوبة لما بعد رمضان أو حتى أثناءه بأمور عملية مثلما تحدقنا عن اللحية مثلاً وعن مسح القنوات والكليبات
لكن تعالوا خلال هذه الأيام نتوب توبة قد تكون أول مرة يتوبها بعضكم!
طبعاً مش هخترع حاجة ولا هبتدع والعياذ بالله وإنما هي توبة لله عز وجل لا تخالف شرعاً بإذن الله ويتوبها الكثيرين لكن قد لا يعلم عنها بعضكم
ما هي؟
كل الموضوع إننا هنقوم نتوضأ (حتى لو كنت على وضوء) ونصلي ركعتين لله عز وجل بنية التوبة النصوح من كل المعاصي بكل أشكالها ثم ندعو كثيراً أثناء الصلاة في سجودنا بأن يتوب الله علينا وأن يساعدنا في التوبة ويعيننا عليها ويثبتنا عليها مهما واجهنا من فتن وكذلك بعد الصلاة
الكلام دة بإذن الله نحاول نعمله كل يوم ويا حبذا لو كان قبل الفجر
طب ليه؟
عشان التوبة قبل رمضان هتعودنا على التوبة أثناءه
وبذل بعض الجهد في التوبة من وضوء وصلاة ودعاء(مش مجرد دعاء أو تلفظ بكلمات)
أكيد سيكون أبلغ أثراً من مجرد التوبة أو نية التوبة000دي ممارسة عملية لها وأيضاً تعويد النفس عدم الكسل
حد عنده إعتراض؟
-الوتر
تعرف إنه صلاة الوتر واجبة عند بعض العلماء؟ وفي كل الحالات هي سنة مؤكدة
يعني أهميتها على أقل تقدير تقترب كثيراً من الفرض المكتوب علينا
محافظ عليها؟
يعني من قول بعض العلماء بفرضيتها وإتفاق الجميع على أنها سنة مؤكدة فلابد وأن ثوابها عظيم في الليالي العادية فما بالك بليالي رمضان؟ وما بالك بليالي العشر الأواخر من رمضان وبهم ليلة القدر؟
طيب0000إحنا إن شاء الله كدة كدة بنصليها في نهاية التراويح أو التهجد لكن المشكلة فيما بعد رمضان الكثير منا يهجر صلاة الوتر رغم أن ثوابها عظيم
وعشان كدة هنحرص عليها خلال هذه الليالي المعدودة التي تسبق رمضان وندعو أثناء رمضان ألا يحرمنا منها أبداً لعل الله يستجب


ومن يريد معلومات مختصرة عنها فليطالع هذا الرابط http://saaid.net/rasael/97.htm

-نوافل
كتير من الشباب في أوائل شهر رمضان يجد صعوبة في صلاة القيام أو التهجد أو الإثناء وبخاصة الصلوات الطويلة وأقلها في نظري جزء في الليلة

عارفين ليه؟000000لأن الناس دي مش متعودة على الصلاة الكتير الطويلة!

أتعجب كثيراً من البعض عندما يصلي الفرائض بسرعة كأنه داخل في سباق! ولو وجدته يلعب لعبة كمبيوتر لوجدته يجلس أمامها ساعات بدون ملل!

يعني اليوم مثلاً تعمدت أن ألاحظ أحدهم وهو يصلي فبعد التكبير حاولت أن أقرأ في سري الفاتحة بسرعة جداً حتى أعرف الوقت بيني وبينه (أنا كنت خلصت صلاة أصلاً) فبمجرد أن وصلت إلى قوله تعالى "إياك نعبد وإيا0000" وجدت الأخ ركع!

طب هو لحق قرأ إيه؟! حتى لو الفاتحة وسورة الكوثر أقل السور فلا أعرف كيف قرأها بهذه السرعة الرهيبة

ولا يمكن قرأها بالdsl?!
حاجة عجيبة!

المهم يعني إنه من لم يتعود على النوافل سيجد صعوبة في رمضان وما حدث لي العام الماضي شىء شبيه مع الإختلاف حيث بدأت في الشعر الأواخر أن أصلي وراء شيخ يطيل(أطال الله عمره) والشيخ زي ما تقولوا كدة خدني على فجأة! وأنا كنت متوقع الإطالة لكن لم أتوقع أبداً أن تكون بهذا الشكل!

فطبعاً مع أول ركعة شعرت بتعب كبير وكل جسمي يصرخ فالقيام طويل والركوع طويل والقيام من الركوع أيضاً طويل والسجود طويل وكل شىء طويل وأنا غلبان ومش متعود على كدة!(وكنت فاكر إنهم في مدينتي يطيلون!)

فوجدت صعوبة حقيقي في أولى الركعات حتى تعودت على ذلك بفضل الله وكلما تعبت إبتسمت واستمتعت!

بس يا إخوانا الناس الي مش متعودة على النوافل طبيعي تزهق وتتعب وتتركها بعد فترة قصيرة في أوائل رمضان

نلاحظها جميعاً0000تجد في أوائل رمضان المساجد ماشاء الله لا يوجد فيها موضع لقدم ثم مع مرور الأيام يقل العدد!

دة سببه من وجهة نظري أو من أسبابه إنه الناس مش متعودة على كدة وصحيح بيحاولوا لكن كتير منهم بيترك القيام أو يقلل منه

كذلك نلاحظها في قرائة القرءان وفي الذكر

بعكس من تعود القراءة والذكر وصلاة النوافل في رمضان وغيره يكون الأمر أسهل بالنسبة له

طيب دة حله إيه؟

نعود أنفسنا من دلوقتي! لكن خلي بال حضرتك من حاجة مهمة

مش تسمح للإحباط إنه يتسلل إليك لو لم تستطع

يعني ممكن تحاول من الليلة إنك تقوم وتصلي ركعتين ولو ركعتين للتوبة كما قلنا في أول نقطة ثم تختم بوتر

لو عملت كدة يبقى جزاك الله كل خير لو ما عملتش اوعى تقول أنا مش وش نعمة أو ربنا مش رايد لي الخير(وإنما شيطانك!) أو إنه مافيش فايدة لا أبداً دة كلام شياطين

في الأول هيبقى صعب جداً عليك ركعتين لكن مع الوقت هتلاقي النوافل كلها أسهل إن شاء الله

إنما لو ما قدرتش ادعي ربنا وحاول تاني وتالت وعاشر!

وحط في دماغك إنه طبيعي تجد صعوبة في الأول لكن مع الوقت هتلاقي الأمر سهل

وكما قلنا من قبل كدة كدة العبادة والطاعات وأوجه الخير بتزيد في رمضان لكن إحنا عاوزين نخش رمضان بشكل أيسر وأسهل وأخف

موضوع الصلوات والقراءة دة موضوع مهم إخوتي

المفروض إنه يأخد معظم أوقاتنا في رمضان فمن المستحسن بل ومن الضروري أن نستغله كما يجب وأن نراجع أوجه القصور فيه ومن أهمها ما نتحدث عنه وهو الفتور بعد أول أيام وليالي من رمضان!

وسببه كما قلنا عدم التعود وإلا فرهبان الليل يواصلون حتى نهاية رمضان بلا كلل ولا ملل بل يزيدون مع الوقت خاصة في العشر الأواخر ولا بقلون من ذلك إلا بعد رمضان!

وقلتهم إخوتي ليست كقلتنا نحن(التي تعني في الغالب الإنعدام!) وإنما قلتهم بالنسبة لنا هي كثرتنا نحن في رمضان بل ويمكن نحن لا نصل في رمضان لنصف طاعة بعضهم في الأيام العادية!

المسألة مش بالأقدمية لكن في حاجة اسمها تعود في حاجة إسمها تجديد نوايا وفي حاجة اسمها إخلاص في الطاعات

قال بعض السلف فيما وُرد عنهم(كابدت قيام الليل عشرين سنة وتلذذت به عشرين سنة)!


خلونا نكون صريحين مع بعض ونسأل أنفسنا

كم ليلة أقمتها منذ رمضان الماضي ؟

كم يوماً صمته نافلة؟! هل تحافظ على صلاة النافلة من ضحى والصلوات القبلية والبعدية؟

كم وتراً صليته؟كم مرة دعوت ربك؟ كم صلاة صليتها أنت راضي عنها ؟

مش عاوز تبقى من عياد الرحمن؟!" وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً63 وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً" آية 62 و63 من سورة الفرقان

عموماً قيام الليل له موضوع آخر إن أحيانا الله ولكن المهم أن تحاول خلال هذه الأيام والليالي القليلة التي تسبق رمضان أن تقرأ قرءان وتتنفل قدر إستطاعتك ولا تيأس ولا يصيبك الإحباط من الفشل مرة أو أكثر بل حاول ثاني وثالث وعاشر ولا ننس الدعاء في كل الأحوال



يتبع0000000
رد مع اقتباس