عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-09-2009, 10:33 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

تفريغ السؤال الثالث

السؤال : ما حكم المشاركة بأسماء مستعارة فيها من الميوعة والتغنج أو الوصف المرح أو تصغير الأسماء ؟

أقول الله عز وجل نهي المؤمنات وأدبهن بأدب واضح "ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض" فإذا جاءت باسم يستميل القلوب إليها فإن ذلك الاسم لا شك أنه يؤثر في القلوب المريضة ولهذا قال الله عز وجل "فيطمع الذي في قلبه مرض" وهو المرض الذي يكون بمعني الميل المحرم إلي النساء والطمع أنما يكون بالشيء المرجو الذي يؤمل الإنسان حصوله عن قريب بخلاف الأماني أنها تكون من باب التعلق بأمور بعيدة المنال أو محالة فهذا الإنسان حينما يري هذه المرأة تضع اسم فيه شيء من الغنج أو الضعف والرخاوة فإنه يطمع فيها وفي الإيقاع بها فيبدأ في سعي حثيث من أجل التوصل إلي هذا المطلوب كما هو مشاهد .

نعم ،،
رد مع اقتباس