عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-15-2009, 07:03 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الفقرة الأولى
" أبْشِر يا أوباما يا عَدُوَّ الله!.. "
أي نعم يا أوباما.. فما أنتَ إلا عَدُوّاً لله, قال ربنا الرب الأحد الصمد " ويوم يُحْشَرُ أعداء الله إلى النار فهم يوزعون " فهنا يُخبر ربنا عن أعدائه الذين بارزوه بالكفر به وبآياته...وحالهم الشنيعة حين يُحشرون!
خآصة أنكَ يا أوباما -أيها الفذّ الخارق- مشكوكٌ في أمرك, هل أنتَ مُرتد..؟ أم نصرانيّ من بادئ الأمر..؟!
وفي كلتا الحالتين ليس أنتَ إلا عَدُوّ لله, إذ أن الدين عند الله الإسلام ولا يرضى بغيره " ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه, وهو في الآخرة من الخاسرين " آل عمران 85
واعذرني يا أمبوبه -أقصد يا أوباما- أستشهد بالقرآن كثيراً معكَ حيث أنك رجل مخضرم عاصرت الإسلام والكفر!! فيالك من أسطورة تستحق أن توضع في متحف الشمع!

الشاهد: أن هذه قاعدة لا مراء فيها تسير معنا في بقية الحوار; وهي: أنك عدو الله

وربما "تتفزلك" وتقول: وهل تكون البُشرى لغير المسلمين..؟!

أقول لك يا عَدُوَّ الله: قال ربنا سبحانه " إنّ الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حقٍّ ويقتلون الذين يأمرون بالقسطِ مِنَ النّاس فبشرهم بعذابٍ أليم "

فهل فَهِمتَ وَوَعيتَ أيها الفذّ العبقري!!

فما أنتَ يا أوباما إلا عَدُوّ لله

وياحبذا لو قام الإخوة والأخوات عندما يُذكر هذا الأوباما بألا يلقبونه إلا بعدو الله , حتى تنزل هذه الكلمة وتقرع آذان المستمعين , فإن الألفاظ عندما تتواتر على السمع يكن لها تأثيرٌ ولو بعد حين -لا سيما لو كانت حقّ-
فلا ينبغي بأن يُلَقَّب بأنه رئيس أكبر دولة في العالم و و و... مما يُعطي له فخامة ووجاهة تنجلي على ضعاف النفوس -نسأل الله أن يوفقنا للحق وأن يثبتنا عليه-


..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 06-16-2009 الساعة 01:28 AM
رد مع اقتباس