الموضوع: فوائد
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-14-2009, 12:56 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

الاثنين 20 رجب 1430 هـ | 13 يوليو 2009 م

أحوال الداعي :
1-أن يثني ولا يسأل لحديث (خير الدعاء دعاء عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون: لا إله إلا الله وحده لاشريك له ....).
2- ذكر الحال فقط:(أني مسني الشيطان بنصب وعذاب).
3- ذكر الحال و الثناء(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).
4- ذكر الحال والسؤال دون الثناء (رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي).
5- ذكر الحال والثناء والسؤال وهو أكمل الأحوال(رب إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فاغفر لي مغفرة من عندك فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=117510

أحاديث ثبتت في فضل سورة الفاتحة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=179717

الاستعــــاذة
http://hor3en.com/vb/showthread.php?p=230559

البسملــــة
http://hor3en.com/vb/showthread.php?p=230562

يؤخذ من سورة الفاتحة، إيجاز المقدمة مع بلاغتها؛ لئلا تمل نفوس السامعين بطول انتظار المقصود، وهذا سنة للخطباء ألا يطيلوا المقدمة فينسبوا إلى العي، فإنه بمقدار ما تطال المقدمة يقصر الغرض، ومن هذا يظهر وجه وضعها قبل السور الطوال مع أنها سورة قصيرة. [ابن عاشور] ( من رسائل جوال تدبر ) .
العبودية إما محبة أو رجاء أو خوف، و{الحمد لله..} محبة، و{الرحمن الرحيم..} رجاء، و{مالك يوم الدين..} خوف!
حقيقة الصراط المستقيم هو: معرفة الحق والعمل به؛ لأن الله لما ذكره في الفاتحة بين من انحرفوا عنه وهم اليهود المغضوب عليهم، الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به، والنصارى الذين ضلوا عن الحق وعملوا بغيره. [د.محمد الخضيري] ( رسائل تدبر )
عن عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إِنَّ الْيَهُودَ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ وَإِنَّ النَّصَارَى ضُلَّالٌ " ، قال ابن كثير : (ولهذا كان الغضب لليهود، والضلال للنصارى، لأن من علم وترك استحق الغضب، بخلاف من لم يعلم. والنصارى لما كانوا قاصدين شيئًا لكنهم لا يهتدون إلى طريقه، لأنهم لم يأتوا الأمر من بابه، وهو اتباع الرسول الحق، ضلوا، وكل من اليهود والنصارى ضال مغضوب عليه، لكن أخص أوصاف اليهود الغضب كما قال فيهم: { مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ } (6) [المائدة: 60] وأخص أوصاف النصارى الضلال كما قال: { قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيل" (7) } [المائدة: 77]، وبهذا جاءت الأحاديث والآثار) ا.هـ .
كثير من الناس إذا رأى في التفسير أن اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون, ظن أن ذلك مخصوص بهم, مع أن الله أمر بقراءة الفاتحة كل صلاة, فيا سبحان الله كيف يأمره الله أن يستعيذ من شيء لا حذر عليه منه, ولا يتصور أنه يفعله؟ بل يدخل في المغضوب عليهم من لم يعمل بعلمه، وفي الضالين العاملون بلا علم. [محمد بن عبدالوهاب] ( رسائل تدبر ) .

من مظاهر رواسب الجاهلية في حياة بعض الملتزمين :
كان قبل الالتزام فوضويا ينام وقتما شاء ، فلما التزم رتب وقته ليناسب مواعيد الصلاة ، ثم طغت الجاهلية عليه مرة أخرى ؛ ليضيع صلاة الجماعة !
كان قبل الالتزام معروفا بعنده ومكابرته ، فلما التزم وفتح عينيه على الخلافات الفقهية بين الإخوة ، وجد مرتعا خصبا لممارسة العناد !
كان عبثيا فوضويا في ملبسه ومسكنه ولهوه وعمله ، فلما التزم صار كذلك في طلبه العلم مثلا ، فينشغل بمسائل خلاف شهيرة وهو لا يعرف أبجديات الفقه ، أو ببعض المسائل عن العلم الواجب في حقه !
كان فضوليا ؛ يريد التعرف إلى كل شيء ، فلما التزم – مع ضعف القلب وتخطف الفتن – أخذ يتسمع ويتلفت ، فتحمله شبهات على التفريط والترخص ، وفتن على التنطع والتشدد !
كان مشهورا معروفا في حيه ، فلما التزم عُرف بأنه " الشيخ " ، وصار يستفتي فيفتي : حلال ، حرام ، يجوز ، لا يجوز ، ويستحي أن يقول : لا أعلم ، كيف وهو الشيخ !
كان منغمسا في الدنيا ، فلما التزم ترك بعضها وقلبه متعلق بها ، ترى هذا في تتبعه أنواع السيارات وإلمامه بها ، ويذكر لك نوع كل سيارة فخمة تمران عليها ، ويعرف أحدث أنواع أجهزة " الموبايل " وإمكاناتها !
كانت له " شلة " ، يتواصون على ألإثم والعدوان ، تلصقهم مادة لزجة هي " المصلحة " ، فلما التزم لم ينسجم مع " شلة " الإخوة ، إذ الرابط هنا هو " الحب في الله " لا " المصلحة " !
كان " راديو " يحدث بكل ما يسمع ، ويعجبه حديث الناس بالغرائب ، فلما التزم ما زال نقالا للأخبار ، دون تثبت ، أيا كان مصدرها ! ولابد من الحواشي والزيادات والحكايات لأجل " الحبكة " ، وكم أفسد هذا من بيت ، وقطع من صلة ، وفرق بين إخوة ، وأفسد الأمر بين دعاة وطلبة علم !
كان يعيش بمبدأ " ملكش دعوة وخليك في حالك " ، فلما التزم فوجئ بنصائح تنزل عليه ، فعادت الجاهلية بعد مدة قصيرة وبدأ يرد النصائح ، ويجادل ، ويعيب الناصح بشيء يراه هو فيه !
كان نقاضا لعهوده ، مخلافا لوعوده ، فلما التزم وجد الالتزام تكليف وانضباط ، فشق عليه ، ووجد من نفسه دوما الميل للتفلت والتملص !
كان مبالغا مهولا ، يقول لهذا " أستاذنا " وهذا " يا باشا " وهذا " أجدع واحد في الدنيا " وذاك " .... " ، فلما التزم بقي الداء ، وتغيرت المصطلحات فقط إلى : " شيخ الشيوخ " و " فقيه عصره " و " ابن تيمية الزمان " و " بخاري هذا العصر " .... الخ !
كان مضياعا لوقته أمام التلفاز ، وعلى النواصي ، فلما التزم صار يضيع وقته بعد كل صلاة بالوقوف أمام المسجد مع الإخوة !
كان يجب الشهرة والتميز ، فلما التزم بدأت أحلامه أن يصير " أبو فلان الـ .. شيخ عصره " ، وبدأ يعتني بمظهره عناية فائقة ، ويتزلف إلى الدعاة والمشايخ !
كان " أهلاويا " متعصبا ، يوالي ويعادي على " الأهلي " ، فلما التزام صار متعصبا للشيخ الفلاني ، والمسجد الفلاني ، والجماعة الفلانية ، والأخ الفلاني ، والآراء الفلانية !
[ لمعرفة العلاج والاستزادة : قصة الالتزام ، والتخلص من رواسب الجاهلية ، للشيخ / محمد حسين يعقوب ] .
رد مع اقتباس