الموضوع: امي ام سلمي
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 08-25-2009, 04:09 PM
أم سلمى أم سلمى غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

طالب(...)
الشيخ : كتبَ يعنى ماذا ؟ أنت مُتخيل أن الكتابة شئ والتقدير شئ آخر ،
وأقول لك إن كتب بمعنى قدّر ، كتبَ ما قدَّرهُ .. إذاً المكتوب أمور مُقدرة أن فلان يكون من أهل الجنة وفلان يكون من أهل النار .. لكن أنت الآن بتتكلم على الكتابى التى بعد حدوث الفعل
الطالب(...)
الشيخ : نعم كله مكتوب فى اللوح المحفوظ .. ما كتبه الله سبحانه وتعالى سوف يصير .. لكن نحن نتكلم عن الكتابة التى تتعلق بالقدرة والكتابة التى تتعلق بالحكمة :
كتب كل شئٍ قبل خلقه : فهذه كتابة تقدير
ولمّا يكتب كل شئ حال خلقه وبعد فناءه : هذه إحاطة
مع أن كل ما كُتب هو نفسه مكتوب فى اللوح المحفوظ ، وذلك حتى تظهر حكمة الله سبحانه وتعالى ويتحقق عدله فى الكون

متى نقول الله أعلم بمراده ؟
الشيخ : فى كل وقت
طالب : نرجو من فضيلتكم تحديد معالم المنهج المقرر
الشيخ : المنهج المقرر سيتم توزيع نسخة لكل طالب ، وأنا سأرى المذكرة ( الفتوح الربانية فى العقيدة الرضوانية ) وإن إستوفت سأضع منها الإمتحان بإذن الله تعالى

منهج السنة الثانية : كتاب الأسماء والصفات
منهج السنة الأولى : الإسطوانة الثالثة ( القضاء والقدر ) وكتاب المختصر المفيد فى علة تصنيف التوحيد ( مقدمات فى علم التوحيد – تعريف العقيدة – علم التوحيد : ما معنى توحيد الوسيلة – ما ذا يعنى توحيد الغاية – ماذا يعنى توحيد القصد والطلب )
مثال على الأسئلة : مثلاً سؤال هل العبارة صحيحة أم خطأ :
توحيد الوسيلة هو توحيدالعبادة ..الجواب (خطأ ) ..
توحيد الوسيلة هو توحيد الربوبية والأسماء والصفات .. الجواب : صح .. لماذا ؟
لأن العلم به لا يكفى لدخول الجنة بل هو وسيلة إلى الغاية التى خُلقنا من أجلها

سؤال من أحدىالطالبات : أُخت تُدرس علوم شرعية فى المسجد وتُدرس عقيدة ويوجد فى كتاب العقيدة الذى كتبتهُ وتُدرس فيه فى فصل دلالة الأسماء المطابقة بدلالة اللزوم وتقول : الإسم يدل على الذات بالمطابقة ولم تذكُر أنه يدل على الصفة أيضاً ، وهذا المنهج يُشرح لمئات من الأخوات طلبة العلم . فهل أشرح لها هذا الأمر ؟
الشيخ : حبذا لو فعلتِ ، فهى تنقل من كتاب ( معارج القبول ) فالخطأ أصلاً ليس خطأ الأخت ولكن الخطأ فى معارج القبول لأن الإسم يدل على الذات بالمطابقة ( هو يدل على الذات وعلى الوصف بالمطابقة ) فوضحى لها ، ويمكن أن تُسمعيها المحاضرة التى ذُكر فيها هذه المسألة ..

طالب يسأل : لماذا ذهبوا للقول بخَلْق القرآن ؟
الشيخ : لأنهم بينفوا الصفات ، كنفى صفة الكلام .. فإن سألتهم : والقرآن كلام مَن ؟ سيقولون: كلام محمد ، وكلام محمد مخلوق



طالب : هل يُشتق من الأفعال المنفية صفات ؟
الشيخ : الفعل فى حق الله عزوجل يمكن أن تأخذ منه الوصف ، يعنى : َخلَقَ يدل على الخالقية ، أكرَمَ يدل على وصف الكرم
طيب لو فيه فعل منفى عن الله عز وجل أو وصف منفى عن الله ألا يُثبت كمال المقابل ؟
هل تذكرون القاعدة التى تقول عن طريقة السلف فى إثبات الصفات ( النفى المجمل والإثبات المفصّل ) والنفى عند السلف يتضمن كمال الضد أو كمال المقابل ( ولا يظلم ربك أحداً ) فهذا يدل على كمال العدل ، { إن الله لا يخفى عليه شئ فى الأرض ولا فى السماء } يدل على كمال العلم

هل منهج الفرقة الثانية من كتاب الأسماء والصفات فقط ؟ وماذا عن مختصر القواعد السلفية ؟ علماً بأن بعض المحاضرات غير موجودة فى كتاب الأسماء والصفات – مثلاً : المُحكم والمتشابه .
الشيخ : المُحكم والمتشابه فيه كتاب خاص بها ، وياليتكم تحرصون على حفظ هذه المعلومات لأنها ستفيدكم جداً جداً
وبالمناسبة : ما قلناه فى المعهد سجلناه فى قناة الأُمة فى عشرين محاضرة وكانت من أقوى الحلقات فى قناة الأُمة ، وهذه المحاضرات كلها متخصصة فى الأسماء والصفات بأُسلوب بسيط يفهمه العامة ، ومن ضمنها محاضرة عن المُحكم والمتشابه بأسلوب بسيط يفهمه العامى : ما هو المحكم ؟ وما هو المتشابه ؟ والمعنى والكيف وتفويض المعنى وتفويض الكيف ... إلخ .. إن شاء الله تتابعوها عند إذاعتها
نحن قلنا هناك فرق بين ( وصف الذات ) و ( وصف الفعل ) وصف الذات لا يتعلق بالمشيئة وهو وصف كمال لازم لرب العزة والجلال لا يزول عنه ولا ينفك عنه ..
ووصف الفعل متعلق بالمشيئة إن شاء فعله وإن شاء لم يفعل
فما الفرق بين ( عزّ ) و ( أعزّ ) ؟
عزّ : فى ذاته ، وصف ذات لازم
أعزّ : متعدى إلى غيره

الدرس الذى أواظب عليه فى القاهرة يوم الخميس من كل أسبوع فى إمبابة مسجد أنصار السنة – خلف مستشفى الحميات
والدرس الثاني فى مساكن الشيراتون كل يوم اثنين بين المغرب والعشاء – مسجد الفاروق

ما الفرق بين إسم الله ( الرزّاق ) واسم الله ( الرازق ) ؟
الشيخ : سؤال جميل
الرازق : إسم فاعل الموصوف بالإرزاق
والرزّاق : صفة مبالغة
فلما تتبعنا الأدلة فى الفرق بين ( الرازق ) و ( الرزّاق ) وجدنا أن أنواع التقدير التى ذكرناها خمسة :
1) الأزلى 2) الميثاق 3) العُمرى 4) السنوى 5) اليومي
من يقرأ فى الإسمين سيجد أن ( الرازق ) فيه الإرزاق الكُلى فى التقدير الأزلى وتقدير الميثاق
والرزّاق : الإرزاق الذى فيه كثرة التعلق بالمخلوقات فى العمر والسنة واليوم
يعنى الفرق جاء من أن الرازق ربنا سبحانه وتعالى كتب أرزاق العباد وأصبحت هذه المسألة منتهية
أما الرزّاق فتعلقت بالسباب لكثرتها ، فقد يقبل المحو والإثبات فى أسباب الرزق
ثم فى قوله صلى الله عليه وسلم : أُوحى إلىّ أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها ( المكتوب فى الأزل وفى الميثاق ) أما فيما يتعلق بالله عز وجل رزّاق بسبب كثرة الأفعال { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويُمددكم بأموالٍ وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهاراً } ، { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء } مع أن الرزق مكتوب فى اللوح المحفوظ ، لكن هذا تعلق بكثرة أفعال العباد وكثرة الإرزاق .. ثم إن هذه المسألة ستجدونها جميلة جداً وأنتم تقرأون الفرق بين ( الرازق ) و ( الرزّاق ) فى كتاب الأسماء الحسنى ..

نموذج الإمتحان :
الإمتحان سيكون قسمين :
(1) قسم متعلق بقدرتك على الفهم و (2) (2) قسم متعلق بالكتابة والصياغة
مثلاً فى سؤال صح أو خطأ أو يكون للسؤال ثلاث إجابات أو أربعة وتختار الصحيح ( بعمل دائرة سوداء لأن التصحيح يتم آلياً ) وفى بعض الإجابات أطلب منك ذكر السبب ، مثلاً : فى بعض العبارات أقول لك هل هى صح أم خطأ ، وفى ذكر السبب ممكن أقول لك مع تصحيح الخطأ ..
وممكن تكون العبارة فيها خطأ وفيها صواب ، يعنى ممكن أضع عبارة خطأ فى وسط الجملة وأُريدك أن تضع بدلاً منها العبارة الصحيحة
وإذا قلت لك هل هذه العبارة صح أم خطأ وكان فيه جزء من العبارة خطأ فالعبارة كلها تكون خطأ ( عند إجابتك تقول أنها خطأ ) يعنى مثلاً أقول : اسم الله القوى يدل على ذات الله بالمطابقة وعلى صفة القة بالتضمن وعلى صفة الحياة باللزوم . هل هذه العبارة صح أم خطأ ؟
طبعاً هناك جزء خطأ وجزء صح ولكن عند إجابتك تقول أن العبارة كلها خطأ
وبالنسبة لسنة ثانية سأُحضر لهم مجموعة اسماء ثبتت بأدلتها – ولكن معهم اسم مبنى على الإشتقاق واسم مبنى على النص .. أسماء من هذا القبيل ..
المهم إنتبه وذاكر جيداً وستجاوب جيداً بإذن الله
وإن شاء الله ساذكر لكم بعض النماذج فى المحاضرة القادمة – أعاننى الله على ذلك –


طالب يسأل : الأجل أجلان – ما هو الأجل الثاني ؟
نحن قلنا الأجل أجلان – وهذا متعلق بالقضاء المعلق والقضاء المبرم ، وكل ما تعلق بالأسباب فهو مُعلق ، وكل ما كان فى اللوح المحفوظ فهو مُبرم
الأجل الذى فى اللوح المحفوظ هو الذى تصير إليه الخلائق
الأجل الذى فى أيدى الملائكة قد يتغير

طالب : فى صفحة 29 القياس الذى يجوز فى حق الله والقياس الذى لا يجوز ؟
الشيخ : قياس الأولى يجوز – أما الذى لا يجوز فهو قياس التمثيل والشمول
مثال على قياس الأولى : مثل إثبات وصف التكلُم بقياس الأولى ، ربنا سبحانه وتعالى عابَ على عُبّاد العجل أنهم اتخذوا إلهاً لا يتكلم { ألم يروا أنه لا يُكلمهم ولا يهديهم سبيلاً } فإذا كان الكلام فى وصف المخلوق ( كمال ) ففى حق الخالق من باب أولى ، طالما ثبت لله عز وجل وصف التكلُم .
مثل الروح : يُضرب بقياس الأولى : إذا كان الروح التى فينا يعجز الإنسان عن معرفتها وتكييفها ، فعجزه عن معرفة الخالق من باب أولى
مثل الجنة الذى ضربه الشيخ بن تيمية وهو موجود فى مختصر القواعد السلفية ، إذا كان الجنة فيها من المخلوقات تشترك مع مخلوقات الدنيا فى الأسماء فقط ، ففرقٌ كبير بين مخلوق الآخرة ومخلوق الدنيا .. إذاً الفرق بين الخالق والمخلوق من باب أولى

هل إسم الرحمن يدل على صفة القوة بالتضمن ؟
الشيخ : أبداً والله لا ينفع ، بل يدل على صفة الرحمة بالتضمن

طالب : يا شيخنا الفاضل ممكن تحدد الذى ناكره فى كتاب الأسماء والصفات ، وهل المقرر الذى قلته فى المحاضرة فقط أم تُلزمنا بشئٍ آخر معه وجُزيتم عنا خير الجزاء
الشيخ : فى المفردات ستعرفون المطلوب منكم ، وغالباً تمييز الأسماء الحسنى – قضية الإسم والمسمى – قضية الإشتقاق وكل الحاجات التى قبل شرح الأسماء وخلاصتها لا تتجاوز 150 صفحة

إسم الله المُعطى فى حديث صحيح
نعم إسم الله المُعطى من أسماء الله الحسنى " والله المُعطي وأنا قاسم "

هل تأذن يا شيخ فى نسخ اسطواناتك
فى هذه الأسطوانات كتبنا فيها فتوى ان من ينسخ نسخ تجارى ( من أجل البيع والمتاجرة ) فهذا لا يجوز
أما إذا كان ينسخ نسخة له أو لبعض إخوانه ليسمعوا المحاضرات فلا إشكال ..