[أم مُعاذ]

 

اخواني الأعزاء يسرنا ويشرفنا أن نكون اعضاء لهذه الحملة الايمانية وندعوكم للإنضمام لهذه الحملة وذلك بإيصال هذه الرسالة إلى اكبر قدر من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها،،،

رسالة محب ،،،،
اخواني الأعزاء ترون كما نرى أن الناس تساهلت بنقل ونشر أحاديث يزعمون إنها للمصطفى صلى الله عليه وسلم دون تثبت من صحتها ، وهذه فاجعة وهدم للدين ، ووالله لو يعلم هذا المتساهل ماحجم الذنب الذي اقترفته يداه لما اقدم على هذا الفعل الآثم ، إذ كيف بمسلم عاقل يزعم انه محب للمصطفى عليه
الصلاة والسلام يجرؤ بنقل وتمرير كل رسالة تصله وبها احاديث يُزعم انها نبوية ويقوم بتمريرها للعشرات من الأصدقاء دون أن يتثبت منها، ولاحول ولاقوة إلا بالله.

قال الإمام مسلم في مقدمة صحيحه :
"الأخبار في أمر الدين إنما تأتي بتحليل أو تحريم ، أو أمر أو نهي ، أو ترغيب أو ترهيب : فإذا كان الراوي لها ليس بمعدن للصدق والأمانة ، ثم أقدم على الرواية عنه مَن قد عرفه ولم يبين ما فيه لغيره ممن جهل معرفته ؛ كان آثماً بفعله ذلك ، غاشاً لعوام المسلمين ؛ إذ لا يؤمن على بعض من سمع تلك الأخبار أن يستعملها أو يستعمل بعضها ، ولعلها أو أكثرها أكاذيب لا أصل لها" انتهى .

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
"الأحاديث الضعيفة لا يُستدل بها ، ولا يجوز أن تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على وجه يُبيَّن فيه أنها ضعيفة ، ومَن حدَّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) ، فلا يجوز العمل بالحديث الضعيف .

ماذا تفعل إن اتتك رسالة بها حديث لاتعلم مدى صحته:

1- تبحث عن مدى صحة في موقع درر الاسلامي، لتعرف مدى صحة الحديث
اضغط هنا للدخول للموقع والبحث فيه

2- إذا لم يتبين لك درجة الحديث ولم يظهر لك الحديث في موقع درر فأبحث عن الحديث في محرك البحث (قوقل) بحيث تأخذ طرف الحديث وتضعه في مربع البحث في صفحة قوقل وتبحث عنه ، وستجد بإذن الله تعالى تعليقا لأهل العلم على هذا الحديث. فإن وجدت الحديث وبان لك انه لايصح فإنه يجب عليك إبلاغ صاحب الرسالة التي فيها الحديث وتبلغه أنه لايجوز ارسال هذه الرسالة وأنه يجب عليه ان يرسل لكل من ارسل إليهم الحديث برسالة اخرى يبين لهم عدم صحتها.
للدخول لموقع جوجل اضغط هنا

3- إذا لم تجد شيئا هنا وهناك فاهمل الرسالة ولاتمررها لأحد. او ارسل رسالة لصاحب الرسالة الأصلية التي فيها الحديث وأساله عن درجة الحديث ، فإن اجابك فبها ونعمت وإن قال لا أدري فأنصحة وعظه بخطورة الأمر وأنه لايجوز تمرير أحاديث لم يتأكد من صحتها .

ونسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق ونسأله تعالى أن نكون ممن ذب عن نبيه
صلى الله عليه وسلم ودفع عنه ماكُذب عليه من أحاديث.