الموضوع
:
| ▓ » حمــلة الا حجابي « ▓ |
عرض مشاركة واحدة
#
4
10-29-2009, 02:22 PM
ام فارس***
عضو جديد
| ▓ » حمــلة الا حجابي « ▓ |
29-
المفسر الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر محمد سيد طنطاوي
قال في تفسيره لقول الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ
لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ
جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ
غَفُوراً رَحِيماً }
: (( والجلابيب جمع جلباب ، وهو ثوب يستر جميع البدن ، تلبسه
المرأة فوق ثيابها . والمعنى : يا أيها النبي قل لأزواجك اللائي في عصمتك ، وقل
لبناتك اللائي هن من نَسْلك ، وقل لنساء المؤمنين كافة ، قل لهن : إذا ما خرجن
لقضاء حاجتهن ، فعليهن أن يَسدلن الجلاليب عليهن ، حتى يسترن أجسامهن سترًا تامًّا
من رؤوسهن إلى أقدامهن ؛ زيادة في التستر والاحتشام ، وبعدًا عن مكان التهمة
والريبة . قالت أم سلمة رضي الله عنها : لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن
على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سُود يلبسنها )) اهـ . ( التفسير
الوسيط ) ( 11 / 245 ) طبعة دار المعارف1993م
.
30-
المفسر الشيخ أبو بكر جابر الجزائري
:
قال في تفسيره لقول الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ
لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ
جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ }
: (( والجلباب هو
الملاءة أو العباءة تكون فوق الدرع السابغ الطويل ، أي : مُرهن بأن يدنين من طرف
الملاءة على الوجه حتى لا يبق إلا عين واحدة ترى بها الطريق ، وبذلك يعرفن أنهن
حرائر عفيفات فلا يؤذيهن بالتعرض لهن أولئك المنافقون السفهاء )) اهـ . ( أيسر
التفاسير 2 / 1225 ) ـ ط1 مكتبة العلوم والحكم 1424هـ
31- المفسر الامام الشعراوي
وكلمة
{ جَلاَبِيبِهِنَّ}
...
[ الأحزاب: 59] مفردها جلباب، وقد اختلفوا في تعريفه فقالوا: هو الثوب الذي يُلْبس
فوق الثوب الداخلي، فتحت الجلباب مثلاً (فانلة) أو قميص وسروال، ويجوز أن تكون
الملابس الداخلية قصيرة، أما الجلباب فيجب أن يكون سابغاً طويلاً قريباً من
الأرض
.
وقالوا: الجلباب هو الخمار الذي يغطي الرأس، ويُضرب على الجيوب - أي
فتحة الرقبة - لكن هذا غير كافٍ، فلا بُدَّ أنْ يُسدل إلى الأرض ليستر المرأة كلها؛
لأن جسم المرأة عورة، ومن اللباس ما يكشف، ومنه ما يصف، ومنه ما يلفت
النظر
.
وشرط في لباس المرأة الشرعي ألاَّ يكون كاشفاً، ولا واصفاً، ولا
مُلْفِتاً للنظر؛ لأن من النساء مَنْ ترتدي الجلباب الطويل السَّابغ الذي لا يكشف
شيئاً من جسمها، إلا أنه ضيِّق يصف الصَّدْر، ويصف الأرداف، ويُجسِّم المفاتن، حتى
تبدوا وكأنها عارية
.
الدليل الثاني:
قوله تعالى
(
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـٰرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ
فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلاَ
يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ
عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ... الايه)
[النور:31]
.
تفسير ابن كثير
:
وقال الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس:
{ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا }
قال: وجهها وكفيها والخاتم
.
وقال البخاري: حدثنا
أحمد بن شبيب، حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت
:
يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله:
{ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ
عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ }
شققن مروطهن، فاختمرن بها
.
قال الحافظ ابن حجر
: "
فاختمرن " أي غطين وجوههن
المفسر الامام الشعراوي
وقوله تعالي:
{
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ..
}
[النور: 31]
الخُمر
:
جمع خِمّار، وهو غطاء الرأس الذي يُسْدل ليستر الرقبة والصدر. الجيوب: جميع جيب،
وهو الفتحة العليا للثوب ويسمونها (القَبَّة) والمراد أن يستر الخمارُ فتحةَ الثوب
ومنطقة الصدر، فلا يظهر منها شيء
.
والعجيب أن النساء تركْنَ هذا الواجب، بل
ومن المفارقات أنهن يلبسْنَ القلادة ويُعلِّقن بها المصحف الشريف، إنه تناقض عجيب
يدل على عدم الوعي وعدم الدراية بشرع الله مُنزِل هذا المصحف
.
وتأمل دقة
التعبير القرآني في قوله تعالى
{ وَلْيَضْرِبْنَ.. }
[النور: 31] والضرب هو
:
الوَقْع بشدة، فليس المراد أن تضع المرأة الطرحة على رأسها وتتركها هكذا للهواء،
إنما عليها أنْ تُحكِمها على رأسها وصدرها وتربطها بإحكام
.
لذلك لما نزلت
هذه الآية قالت السيدة عائشة: رحم الله نساء المهاجرات، لما نزلت الآية لم يكُنْ
عندهم خُمر، فعمدْن إلى المروط فشقوها وصنعوا منها الخُمُر
.
الدليل الثالث
قال تعالي:
((
قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم
))
ولا يرتاب عاقل ان كشف المرأه لوجهها هو اغراء للرجل بالنظر اليها
ولذلك قال بعدها
((
قل للمؤمنات يغضوا من ابصارهن))
ثم قال
((
ولا يبدين زينتهن
))
اى لا تبدى
زينتها ليستطيع الرجل ان يغض بصره
.
الدليل الرابع
قال تعالي:
((ولا يضربن بارجلهن ليُعلم ما يخفين من
زينتهن
))
يعنى يحرم على المرأه اذا مشت لابسه خلاخل فى قدميها والخلخال
كما تعلمون هو نوع من الحلى كالأساور يُلبس فى القدم ويكون فيه قطع من ذهب جنيهات
صغيره فاذا مشت المرأه بسرعه ظهر لهذا الحلى صوت فنهى الله تعالى المرأه اذا مشت لا
تضرب برجليها حتى لا يسمع الرجال صوت الخلاخل فيفتنون , سبحان الله اذا كانت المرأه
منهيه عن ان تضرب الارض بقوه حتى لا يسمع الرجل صوت خلاخلها فـ يفتن فما بالك بالله
عليك بمن تكشف وجهها وينظر الرجل الى شفتيها وخديها ووجنتيها وعينيها يعنى سيفتن
بصوت الخلخال ولا يفتن بهذه المحاسن ان هذا لشىء عجاب
.
الدليل الخامس
ان الله تعالى رخص للمرأه العجوز الكبيره رخص لها ان تضع من ثيابها يعنى ان تكشف
حجابها وتتخفف تخفف على نفسها من الخمار والجلباب كما بين الله تعالى انها اذا
احتجبت فهو خيرا لها اذا كانت لا ترجوا نكاحا ولا فتنه فيها ولا جاذبيه فقال الله
تعالى
((
والقواعد من النساء اللاتى لا يرجون نكاحا فليس
عليهن جناحا ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينه وان يستعففن خيرا لهن
))
يعنى المرأه الكبيره فى السن يجوز لها ان تكشف وجهها لا قد يشق عليها
لبس الجلباب ولبس الحجاب فاذا كانت هذه اذن الله تعالى لها ان تكشف وجهها فهذا
معناه فى الاصل ان النساء يسترن وجوههن وهذه اذن لها بكشف وجهها
.
الدليل السادس
قال تعالي:
((
واذا سالتموهن متاع فسؤلوهن من وراء حجاب
ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن
))
وهذا نص صريح فى وجوب تغطيه الوجه
.
الدليل السابع
قال تعالي:
((وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج
الجاهليه الاولى
))
فقد نهى الله تعالى المؤمنات ان يتساهلن باخراج
الزينه والتبرج كما كانت تفعل النساء فى الجاهيليه الاولى والسؤال هنا هؤلاء النساء
فى الجاهليه ماذا كن يكشفن ؟!فالرجل كان شديد الغيره على امرأته وكانت تقوم الحروب
بين قبيلتين كن يكشفن لاشك انها كاشفه لوجهها ولا شك انها كانت تخرج شىء من شعرها
وان كانت اكثرهن كانت تغطى وجهها ايضا كما يتبين ذلك من خلال اشعارهم فنادى الله
تعالى جميع المسلمات وقال جل جلال الله
((
ولا تبرجن تبرج
الجاهليه الاولى))
يعنى انتبهى ان تكونى مثلها
.
ونترككم مع الادلة من اراء الائمة الاربعه وآراء العلماء
فى المشاركة القادمة
ام فارس***
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها ام فارس***