عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 11-16-2009, 08:12 AM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي

بارك الله فيك أختنا الكريمة وجعله فى ميزان حسناتك
وهذه بعض أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم بخصوص ماذكرتى
عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة، و كل تحميدة صدقة ، و كل تهليلة صدقة، و كل تكبيرة صدقة ، و نهي عن المنكر صدقة ، و يُجزي من ذلك ركعتان يركعُهُما من الضحى ). رواه مسلم .

* " السُلامى": بضم السين المهملة و تخفيف اللام و فتح الميم : المفصل .

وروى أبو داوود في سننه عن بريدة أن النبي قال:"في الإنسان ثلاث مائة وستون مفصلاً فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة قالوا : ومن يطيق ذلك يا نبي الله ؟ قال : النخاعة في المسجد تدفنها والشيء تنحيه عن الطريق فإذا لم تجد فركعتا الضحى تجزئك" كتاب الأدب


وجاء فى شرح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله للحديث الاول:


السُلامى هي العظام أو مفاصل العظام ، يعني أنه يصبح كل يوم على كل واحد من الناس صدقة في كل عضو من أعضائه ، في كل مفصل من مفاصله .

قالوا: و البدَن فيه ثلاثمائة و ستون مفصلا ما بين صغير و كبير ، فيصبح على كل إنسان كل يوم ثلاثمائة و ستون صدقة .

و لكن هده الصدقات ليست صدقات مالية ، بل هي عامة ، كل أبواب الخير صدقة ، كل تهليلة صدقة ، و كل تكبيرة صدقة ، و كل تسبيحة صدقة ، و كل تحميدة صدقة ، و أمر بالمعروف صدقة ، و نهي عن المنكر صدقة ، كل شيء يقرب إلى الله عز و جل من قول أو فعل فإنه صدقة ، حتى أن النبي صلى الله عليه و سلم قال( إنك إذا أعنت الرجل في دابته و حملته عليها أو رفعت له عليها متاعه فهو صدقة ) قراءة القرآن صدقة ، طلب العلم صدقة ، و حينئذ تكثر الصدقات ، و يمكن أن يأتي الإنسان بما عليه من الصدقات و هي ثلاثمائة و ستون صدقة .




ثم قال( ثم يجزىء من ذلك ) يعني عن ذلك (ركعتان يركعهما من الضحى) يعني أنك إذا صليت من الضحى ركعتين أجزأت عن كل الصدقات التي عليك ، و هذا تيسير الله عز و جل على العباد .

و في هذا الحديث : دليل على أن الصدقة تطلق على ما ليس بمال.
و فيه : أيضا دليل على أن ركعتي الضحى سنة ، سنة كل يوم ، لأنه إذا كان كل يوم عليك صدقة على كل عضو من أعضائك ، و كانت الركعتان تجزىء ، فهذا يقتضي أن صلاة الضحى سنة كل يوم ، من أجل أن تقضي الصدقات التي عليك .
قال أهل العلم : و سنة الضحى تبتدىء و قتها من ارتفاع الشمس قدر رمح ، يعني حوالي ربع إلى ثلث ساعة بعد الطلوع ، إلى قبيل الزوال ، أي إلى قبل الزوال بعشر دقائق ، كل هذا و قت لصلاة الضحى ، في أي و قت فيه تصلي ركعتي الضحى ، فإنه يجزىء، لكن الأفضل أن تكون في آخر الوقت ، لقول النبي صلى الله عليه و سلم (صلاة الأوابين حين ترمض الفصال) يعني حين تقوم الفصال من الرمضاء لشدة حرارتها ، و لهذا قال العلماء : إن تأخير ركعتي الضحى إلى آخر الوقت أفضل من تقديمها ، كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يستحب أن تؤخر صلاة الضحى إلى آخر الوقت ، إلا مع المشقة فالحاصل إن الإنسان قد فتح الله له أبواب طرق الخير كثيرة ، و كل شيء يفعله الإنسان من هذه الطرق، فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة .



يآ سُبحآن الله نِعم عظيمة غآفلين عنهآ ~

أعطآنآ اللهُ كُل هذآ وسَهل لنآ مِثل هذآ وَ نحنُ ..!

هل نَعمل .. هل نَعمل .. هل نَعمل ؟!

آللهُم قَوِنآ .. قَوِنآ .. قَوِنآ


التوقيع

[C

رد مع اقتباس