[محمود ربيع]

رداً على ما أوردتة فى المشاركة أعلاه فى فتوى الشيخ صالح المنجد ويقول فيها::

ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه

اقول:: ومن يظن فى نفسه الثبات واليقين، هل سمعتم من قبل عالم من علماؤنا يقول بأنه ثابت ولا تحركه اى فتنه من الفتن ، بل ربما سمعتم قول الشيخ محمد حسان بأنه كان عنده لقاء مباشر على إحدى القنوات الفضائيه ولكن دخل الى استديو القناه فوجد ان هناك فتيات معه فى اللقاء فإعتذر عن هذا اللقاء ، والسبب كما تعلمون ان الشيخ حفظه الله يخشى من الفتنه، فهذا عالم فما بالنا بأنفسنا، وجاء ايضاً فى كلام الشيخ صالح المنجد حفظه الله فى نفس الفتوى اعلاه ، يقول::

ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .

اقول: ومن منا ليس ضعيف وقد خُلقَ الإنسان ضعيفا، ويخاف على نفسه الوقوع فى مصائد الشيطان، وكما قال العلاَّمة المحدث/ الشيخ ابى إسحاق الحوينى حفظه الله ،أن الشيطان اذا عجز مع المؤمن ان يُوقعه فى مصائده ،سلكَ له طريق المباحات ، يَجعلك تأكل كثيراً ، والأكل مباح كما تعلمون ، فَيَنَام الإنسان عن وِردٍ معين كان يقرأه من القرآن مثلاً، وها نحن فى أشد مراحل الفتن ألا وهى فتنة الشهوات والشبهات ، وربما دخلنا فى السنوات الخدَّاعات ، سلمنا الله واياكم منها، وهذا ما أدين به لله جل وعلا أن من يجد فى نفسه انه يميل الى الشهوات فليترك هذا المجال، وفى الجانب الآخر لابد من وجود مثل هذه المواقع والمنتديات ، لأنه ببساطه اذا لم يجد المسلم مثل هذه المواقع الهادفه ، فسوف يبحث عن أخرى فاسده ،وعذراً على الإطاله فالمقام هنا ضيق ، وأسأل الله _تعالى_ ان يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن، وجزاكم الله خيراً على هذه الردود.