عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-22-2009, 01:23 AM
تحب ربها تحب ربها غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

البتـولا

Birch
يعرف علميا :Betula Pendula
يعرف باسم : البتولا الذكية الرائحة - شجر الحكمة
الاجزاء المستخدمه : قشور سيقانها ، الجذور



شجرة شائعة يبلغ ارتفاعها حوالي 30 مترًا، قليلة الأوراق نوع أزهارها: ناعمة ومرتجفة، تفضل التربة الرملية الرطبة، تنبت إلى جانب أشجار أخرى تتمايز بسهولة عنها بقدها الضامر والممشوق.

يعود تاريخها إلى أكثر من 30 مليون سنة، كان الإنسان يستخدمها للعديد من حاجاته لغذائه أولًا، ومن ثم في صناعاته وفي العطور مستعملًا خشبها وقشورها ولزهورها خصائص طبية في مداواة الجروح.

ويستعمل جذور هذا النبات على نطاق واسع من قبل الهنود الحمر لعلاج الصداع النصفي، يؤخذ ملعقة من مسحوق الجذور وتغمر في كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة 10دقائق دون غطا ثم يصفى ويشرب مرة واحدة في اليوم.

حـــرف التــاء



التمـر الهندي



العائلة : البقلية
يعرف باسم :الحمر والحومر والعرديب
الأجزاء المستخدمه : الثمار



موطنه الاصلي افريقيا الاستوائية ويوجد بكثرة في جنوب آسيا والهند وينتسب التمر الهندي إلى ‏العائلة البقلية وشجرته كبيرة الحجم يصل ارتفاعها الى 25 متراً ذات ثمار قرنية تشبه قرون ‏الفول وهي ذات طعم حامض ولسطح القرون غلاف اسمريكسو لبها الطري الذي يحتوي على ‏‏1- 4 بذور.
وعرف التمر هندي في أوروبا منذ العصور الوسطى عن طريق العرب وكان ‏الأوروبيون‎ ‎يعتقدون حتى سنة 1563 أنه محصول أحد أنواع النخيل الهندي، وشجرة التمر هندي ‏وارفة‎ ‎الظلال تستخدم للتظليل والزينة كما تستعمل ثمارها الحامضية في المطبخ والتخليل في‎ ‎مناطق ‏زراعتها‎. ‎‏ ويباع التمر الهندي في الاسواق على شكل عجينة بعد تقشير الثمار وعجن لبها وقد ‏يضاف اليها قليل من عصير القصب لحفظها من الفساد.‏

يحتـوي التمر هنـدي على 0.10% من حامض الطرطير، و 0.06% من حامض الليمون، و ‏‏0.08‏‎% ‎من أملاح البوتاسيوم الحامضية، مع قليل من البكتين والتانين (العفص)، و0.02% من‎ ‎الأملاح المعدنية وخاصة مركبات الفوسفور والمغنزيوم، وأخيرا فهو يحتوي على 30% من‎ ‎السكر ‏ويفيد في معالجة الكساح عوضا عن البرتقال والليمون
‎. ‎ان النسبه العالية من الاحماض والاملاح المعدنيه في التمر الهندي هي المسؤولة عن طعمه ‏اللاذع ومذاقه المميز كما أنها العامل الرئيس في تناول التمر الهندي كشراب نافع في تخليص ‏الدم من الحموضه الزائدة وفي طرد مايحتويه من سموم.‏

وقد وصف أطباء الفرس القدماء منافع التمر الهندي فقالوا: إنه يفيد في علاج بعض امراض ‏البطن والحميات الناشئة عنها ويقول عنه ابن سينا في القانون : ينفع من القيء والعطش في ‏الحميات ويقبض المعدة المسترخية ويسهل الصفراء وفي أوروبا وامريكا يستعمل مغلياً كالشاي ‏ضد الحميـات والقبض ويحضر في انجلترا مركب من نقيعـه في الحليب بنسـبة 1 : 4 ويسمـى ‏‏( مصل التمر الهندي ) يستخدم كملين ومرطب ومزيل للحموضة الزائدة في الجسم والفضلات ‏التي تتراكم من ترك المشي والرياضة كما يفيد في حالات الزكام واليرقان.‏




حــرف الـــثــــاء








الـثــفاء

‏Cresson‏ أو ‏Lepidium Sativum‏
العائلة : الفصيله الصليبيه
يعرف باسم : الرشـاد ، الحبة الحمراء ، البقدونس الحاد
الاجزاء المستخدمه : الاوراق ، البذور



الكحال بن طرخان: الحرف وهو الثُفّاء _ وتسميه العامة حب الرشاد _ وهو يسخن ويلين البطن ويخرج الدود ‏ويحرك شهوة الجماع. وإذا طبخ مع الأحساء _ جمع حساء _ أخرج الفضول من الصدر، ويمسك تساقط ‏الشعر، وإذا تضمد به مع الماء والملح أنضج الدمامل، وينفع الربو وعسر التنفس وينقي الرئة ويدر الطمث. ‏وإن شرب منه بعد سحقه وزن خمسة دراهم بالماء الحار أسهل الطبيعة وحلل الرياح ونفع من وجع القولنج ‏البارد، وإذا سحق وشرب نفع من البرص وإن لطخ عليه وعلى البهق الأبيض نفع منهما ونفع من الصداع ‏الكائن من البرد والبلغم.

و قد نقل ابن القيم ما ذكره الكحال دون أن يشير إليه وزاد عن جالينوس: قوته مثل قوة بزر الخردل لذلك قد ‏يسخن به أوجاع الورك المعروفة بالنساء وأوجاع الرأس ...

و الثُفّاء ‏Cresson‏ أو ‏Lepidium Sativum‏ نبات عشبي حولي قائم من الفصيلة الصليبية ‏Cruciferae‏ ‏موطنه منطقة الشرق الأوسط والحجاز ونجد. وأزهاره بيضاء متعددة.

و من أسماء الثفّاء _ الرشاد _ في سورية _ البقدونس الحاد _ يؤكل من غير طبخ حيث تضاف أوراقه الغضة ‏إلى السلطات والحساء ومع اللحوم والسمك كمادة مشهية، مسهلة للهضم. ويجب ألا يضاف إليه الملح ‏للاستفادة من خواصه الطبيعية. وتفيد مادة اليخضور الموجودة فيه امتصاص الروائح من الجسم، كما أن ‏أوراقه مدرة للحليب عند المرضعات.

و هو أكثر النباتات غنى بمادة اليود وهذا ما يجعله سهل الهضم كما يحتوي على الحديد والكبريت والكلس ‏والفوسفور والمنغنيز والزرنيخ، وهو غني بالفيتامين " ج " = " ‏C‏ " وفيه نسبة قليلة من الفيتامين " أ " ‏و" ب " و" ‏PP‏ " والكاروتين، وتدل دراسات حديثة على احتوائه عنصراً من المضادات الحيوية المبيدة ‏للجراثيم.

و يرى الدكتور جان فالينه أن الثفّاء مقو ومرمم ومشه، مفيد لمعالجة فقر الدم، وضد داء الحفر، مدر للبول، ‏مقشع ومهدئ، خافض للضغط، ومنشط لحيوية بصيلات الشعر حيث تطبق عصارته على فروة الرأس لمنع ‏تساقط الشعر، ولمعالجة التقرحات الجلدية.

تؤخذ عصارة الأوراق بمقدار 60 _ 150 غ مع الماء أو الحساء لطرد الدود ومكافحة التسمم وينصح بتناوله ‏المصابون بالتعب والإعياء وللحوامل والمرضعات والمصابين بتحسس في الطرق التنفسية والجلدية كما في ‏الأكزيما، وهو نافع للبواسير النازفة. أما البذور فيستعمل مغليها أو منقوعها او مسحوقها لمعالجة الزحار ‏والإسهال والأمراض الجلدية وتضخم الطحال، ويصنع كمادة من المسحوق كمسكن لمعالجة آلام البطن والآلام ‏الرئوية وغيرها، كما يفيد تناوله داخلاً كطارد ومقو جنسي ومطمث للنساء.
‏ ‏‏ ‏
ثبت علميا أنه يحتوي على عناصر هامة من الحديد و الفسفور و‎ ‎المنجنيز و اليود و الكالسيوم بدرجة عالية ، ‏و فيتامينات ( أ ، ب ، ج ، ب2 ، هــ‏‎ ) ‎و الخلاصة المرة‎ . ‎
‎ ‎
فوائدة في الطب القديم و الحديث : التقوية العامة ، فاتح للشهية ، مدر‎ ‎للبول ، طارد للرياح ، مهدئ و ‏مخفض لضغط الدم ، للتقوية الجنسية و عسر النفس ،‎ ‎للربو و جلاء الصدر من البلغم و النيكوتين ، فعال في ‏تفتيت الحصى و الرمال و مكافح‎ ‎للسرطان و الروماتزم و السكري و السل ، يفيد في أمراض الجلد ، لتنقيه ‏البول و طارد‎ ‎للسموم ، ضد النزلات الصدرية و الصداع . طريقة الاستعمال : كأس من مغلي الرشاد‎ ‎صباحاً و ‏مساءً و يضاف عليه العسل‎ .

ويمسك تساقط الشعر، وإذا تضمد به مع‎ ‎الماء والملح أنضج الدمامل، وينفع الربو وعسر التنفس وينقي ‏الرئة ويدر الطمث. وإن‎ ‎شرب منه بعد سحقه وزن خمسة دراهم بالماء الحار أسهل الطبيعة وحلل الرياح ‏ونفع من‎ ‎وجع القولنج البارد، وإذا سحق وشرب نفع من البرص وإن لطخ عليه وعلى البهق الأبيض‎ ‎نفع ‏منهما ونفع من الصداع الكائن من البرد والبلغم


حـرف الجيم



الجنسنغ








Ginseng
العائلة : الأراليات
يعرف باسم : جذور الرجل ، جذور الحياة ، سانج
الأجزاء المستخدمه : الجذور



نبات بري معمر من فصيلة الأراليات، وهو نبات مغزلي الشكل معروف في الصين واليابان منذ آلاف السنين، رائحة الجذر وطعمه عطريان، وهو جذر طويل غليظ قد يبلغ المتر و قطره من 5 إلى 10 سنتميترات.
المواد الفعالة :
جلوكسيدات سترويدية، ومواد صابونية، وزيت طيار، وفيتامين (د)، ومركبات أسيتيلنية وسترولات.
المستعمل من الجنسنغ الجذر فقط.
الخصائص الطبية للجنسنغ :
ـ مغلي جذور الجنسنغ مقو عام وخاصة للقلب، ومنشط لجهاز المناعة، ويعدل مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
ـ وتستعمل الصبغة المستخلصة من الجذر لعلاج الإسهال المتصل.
ـ يصنع من الجذر مسحوق يؤخذ على هيئة برشامات أو أقراص بجرعات من 500 مليجرام إلى 4 جرامات كمقو عام، وبجرعات من 1 ـ 2 جرام لعلاج الجروح والنزيف.
ـ من الضروري عدم تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة أثناء العلاج بالجنسنغ.

يساعد الجنسنغ الجسد على التكيف مع الكرب والتعب والزكام بالاضافه الى تغيرات درجات الحرارة والجوع والكرب الفكري والعاطفي
ويعتبرالجنسنغ منشط منزوع الكافيين يقاوم الاجهاد , قام باحثون اوروبيون بدراسة 232 شخصا تتراوح اعمارهم بين 25 - 60 عاماً يشكون من اجهاد مزمن اعطي نصفهم اقراص لا تحتوي على علاج واعطي النصف الاخر تركيبه تحتوي على 80 مجم جنسنغ بعد 7 اسابيع اظهرت المجموعه التي تناولت الجنسنغ كسلا اقل بصورة ملحوظه ، علق الباحثون على ذلك بان الجنسنغ يقاوم الاجهاد عن طريق مساندة الغدة الكظرية.

اما عن تحسينه لجهاز المناعه فقد وجد الباحثون الصينيون في دراسة على الحيوانات ان الجنسنغ يرفع عدد كريات الدم البيضاء والتي تفترس الكائنات الدقيقه التي تسبب الامراض في ذات الوقت أظهر الباحثون في جامعه جنوب كاليفورنيا ان الجنسنغ يحفز إفراز الانترفيرون ( المركب الذي يفرزه الجسم لمقاومة الفيروسات ) كما تزيد من عمل الاجسام المضادة ( وهي مركب اخر في الجهاز المناعي )

الجنــكه








Ginkgo
العائلة : الجنكيات ، لايوجد انواع اخرى من هذه العائلة
يعرف باسم : شجرة كزبرة البئر
الأجزاء المستخدمه : الأوراق



الجنكة نبات معمر دائم الخضرة يصل ارتفاعه إلى 30 متراً له أوراق قلبية الشكل وثمار تشبه الجوزة وموطنه الأصلي الصين واليابان. تحتوي أوراق الجنكة وهي الجزء المستخدم فلافونيات وجنكوليدات وبيلوباليدات.
تستخدم أوراق الجنكة على نطاق واسع كمادة منبهة لدوران الدم ومقوية ومضادة للربو والتشنج والالتهابات وتعتبر الجنكة من مضادات الأكسدة القوية وهي معروفة بقوتها وقدرتها على تنشيط الدورة الدموية وخلاصة العشب يمكنها الوصول إلى أضيق الأوعية الدموية من أجل توارد الأكسجين إلى القلب والمخ وجميع أجزاء الجسم الأخرى وهذا يساعد على أداء الوظائف الذهنية وهي تساعد على تخفيف آلام العضلات. كما تخفف ضغط الدم وتثبط تجلط الدم بالإضافة إلى تأثيراته المضادة للشيخوخة. والجنكة هي الدواء العشبي الأكثر مبيعاً في فرنسا وألمانيا حيث يأخذها الملايين يومياً من اواسط العمر وتسمى الجنكة بعشبة الذكاء، يوجد مستحضرات مقننة من الجنكة في محلات الأغذية التكميلية.

وأثبتت عشبة الجنكة الشائعة فعاليتها في تحسين اليقظة الذهنية والقدرات العقلية للأشخاص المصابين بمرض التصلب المتعدد بعد أن نجحت في تحسين الأعراض المرضية عند مرضى الزهايمر.

فقد وجد الباحثون في جامعة أوريجون الأمريكية للصحة والعلوم، بعد متابعة 60 مريضا يعانون من داء التصلب المتعدد، أن أداء الأشخاص الذين تناولوا عشبة “جنكة بايلوبا”، كان أسرع بمعدل الثُّمن في اختبارات القوة العقلية التي تشمل القدرة على التخطيط واتخاذ القرار.

وأشار هؤلاء في اجتماع الأكاديمية الأمريكية للأعصاب، إلى أن تلك العشبة شائعة الاستخدام بين مرضى التصلب المتعدد، حيث يستخدمها 20 في المائة منهم بصورة روتينية، ويجد 39 في المائة من أصل ألفي مريض شاركوا في إحدى الدراسات، أنها مفيدة في تحسين صحتهم، ولكن الدراسة الجديدة هي الأولى التي تثبت فعالية هذه العشبة في تحسين الذاكرة والإدراك والقدرات العقلية وتخفيف الشعور بالتعب والآلام العضلية عند هؤلاء المرضى.

وأوضح العلماء أن العناصر الفعالة في الجنكة تستخلص من أوراق الأشجار، وقد استخدمها الصينيون منذ آلاف السنين كعلاج عشبي لعدد من الأمراض، وهي تحتوي على مركبات قوية مضادة للأكسدة تعرف باسم “فلافوجلايكوسايد” التي سببت تأثيرات واقية للأعصاب عند اختبارها على حيوانات مصابة في العمود الفقري، كما تحتوي على مركبات “لاكتون-تيربين” التي تعيق العامل المنشط لصفائح الدم المهمة في تنظيم عمليات الالتهاب ووظائف الأوعية الدموية والتصاق الخلايا الالتهابية بها.
جـوز الطيـب








Nutmeg
العائلة : الفصيلة البسباسية



وصف الشجرة

عرفت شجرة جوزة الطيب منذ قديم الزمان قبل التاريخ الميلادي ، اذ كانت تستخدم ثمارها كنوع من البهار التي تعطي للأكل رائحة ونكهة لذيذة ، واستخدمها قدماء المصريين دواء لآلام المعدة وطارد للريح .



شجرة ارتفاعها حوالي عشرة أمتار ، دائمة الخضرة ، ولها ثمار شبيهة بالكومثرى ، وعند نضجها يتحول ثمارها الى غلاف صلب ، وهذه الثمرة هي ما يعرف بحوزة الطيب ، ويتم زراعنها في المناطق الاستوائية وفي الهند / اندونسيا / سيلان .



وهي نبات يتبع الفصيلة البسباسية، وقد عرفه العرب واستعملوا بذوره، وتتميز أشجاره بالأوراق المتبادلة كاملة الحافة، بيضاء الأسطح السفلي، أما الأزهار فهي بيضاء صغيرة في مجموعات خيمية، والثمار لحمية تفتح بمصراعين أو أربعة. وتعرف بجوزة الطيب.



تُلقّب ثمرة جوزة الطيب بلقب أميرة الأشجار الاستوائية، وإن مبعث هذه التسمية أن هذه الثمرة لها جنسانة ، مذكر ومؤنث، وإن نبتة واحدة من الجنس المذكر كافية لإخصاب عدد كبير من الجنس المؤنث.



وتنمو شجرة الطيب في المناطق الاستوائية، ويبلغ ارتفاعها حوالي عشرة أمتار، وهي تشبه أشجار الأجاص. ويبدأ جني جوزة الطيب بقطع القشرة الإضافية وغمرها في ماء مالح، ثم تجفيفها، وهكذا تبقى محتفظة بصفاتها المعطرة لتباع في الأسواق كإحدى التوابل، كما تدخل في تركيب بعض الأدوية والمشروبات التي تساعد على هضم الطعام.



أما الجوزة ، فإنها تعرض لحرارة خفيفة لتجف ببطء، وبعد شهرين تقريبا تستخرج من قشرتها ويضاف إليها الكلس الناعم لحفظها من التعفن والحشرات.



أما الجوز التجاري فهو يؤخذ من النوع الرمادي الذي يطلى بالكلس فيبدو شكله الخارجي أجعد وأشبه بالدماغ، وهو يحتوي على النشا والمواد الزلالية، وعلى الزيت الكثيف العطري الذي يمنحه رائحته الخاصة، وطعمه الحاد اللذيذ. وتباع جوزة الطيب على شكل مسحوق معبأ في أنابيب صغيرة، أو أكياس، ويفضّل أن تشترى كاملة وليس مطحونة، وأن تحفظ في وعاء زجاجي محكم الإغلاق، لاستعمالها أولا بأول .



المواد الفعالة:

يحتوي جوز الطيب على زيت طيار يشمل البورينول والأوجينول ودهن صلب ونشا.

المستعمل منها نواة الجوزة تستعمل كما هي أو مطحونة ويستخلص منها زيت عطري.



الخصائص الطبية:

ـ تعتبر جوزة الطيب من المواد المنشطة والطاردة لرياح المعدة.

ـ يستعمل زيت جوز الطيب في صناعة المراهم التي تعالج الروماتيزم ، وهو منبه جنسي قوي، ويحذر من إدمانه؛ لأنه قد يؤدي إلى ضعف دائم .

ـ يستعمل مبشور جوز الطيب لتعطير الحلوى الجافة والمشروبات الهاضمة، وفي صناعة العطور ومعاجين الأسنان.



حكم استعمالها :

يستحصل على ثمار جوزة الطيب من نبات myristica fragrans , وتعتبر هذه الثمار من التوابل الشائعة الاستعمال في أغلب دول العالم , وقد استخدمت هذه الثمار لقرون عديدة كمواد مهلوسة في أماكن متعددة من جنوب آسيا, وثمر جوزة الطيب بيضية الشكل صغيرة, ويستخدمها المتعاطي وذلك بوضع فصين منها في الفم واستحلابها وتسبب جوزة الطيب بجرعات صغيرة تأثيرا منشطا, أما إذا اعصيت بجرعات كبيرة (15- 20 جم) فأنها تسبب حدوث الهلوسة. وأهم المواد الفعالة في جوزة الطيب مركب الميريستسين Myresticin الذي يسبب النشوة والهلوسات اللمسية والبصرية, ويشبه تأثير هذا المركب تأثير كل من الأمفيتامين والمسكالين.



وتأثيرها مماثل لتأثير الحشيش ، وفي حالة تناول الجرعات الزائدة يصاب المرء بطنين في الاذن / الامساك الشديد / اعاقة التبول / القلق / التوتر / وهبوط في الجهاز العصبي المركزي قد يؤدي الى الوفاة .



فجوزة الطيب من المواد المسكرة، وتناولها حرام عند عامة الفقهاء، وقد أجاز بعض الفقهاء إدخال قليل منها في البهارات ما دام هذه القليل لم يدخل في حد الإسكار لقلته ، وأكثر الفقهاء على المنع منها مطلقا، للحديث الشريف: ( ما أسكر كثيره فقليله حرام ).



الحظر

استيرادها ممنوع بالمملكة العربية السعودية بذاتها ، واقتصر استيرادها مخلوطة ( يصعب فصلها ) مع التوابل بنسبة 20 % .


حرف الــحـــاء


الحبــق






Sweet‏ ‏Basil‏
العائلة :فصيلة الشفويات
يعرف باسم : الريحان
الاجزاء المستخدمه : الاوراق والزهور





Sweet‏ ‏Basil‏ ‏
هو الريحان بعرف أهل الشام، وربما كانت الهند موطنه الأصلي وهو نبات عشبي عطري من ‏فصيلة الشفويات ‏Labiee , s، زرع للزينة، ارتفاعه حوالي 50 سم، أوراقه بيضاوية ‏معلاقية، زهره أبيض أو محمر قليلاً.
يستعمل كتابل لتطبيب نكهة الطعام ويدخل في تحضير ‏الحساء والسجق والسلطات. أما زيته الذهبي فيدخل في صناعة العطور والمشروبات.‏
و يستعمل كامل العشب الطازج بعد تقطيره لاستخراج الزيت. وهو زيت طيار أبيض أو ‏أصفر اللون، له رائحة زكية واضحة ويدخل في تركيبه اللينالول والسينيول والأوجينول ‏والتربين. ‏
قال ابن القيم عن الحبق بأن: شّمه ينفع من الصداع الحار، ويجلب النوم، وبزره حابس ‏للإسهال الصفراوي ومسكن للمغص، مقو للقلب ونافع من الأمراض السوداوية.‏

و أضاف ابن سينا: الحبق ينفع من البواسير والدوار والرعاف وأن أزهاره منشطة وهاضمة ‏واستنشاق مسحوق أوراقه يزيل الصداع الناجم عن الزكام.‏

ذكر الريحان في القرآن الكريم مرتين، مرة في سورة الرحمن الآية (12) حيث‎ ‎قال تعالى‎: [ ‎والحب ذو العصف ‏والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان‎ ] ‎ومرة في سورة الواقعة في‎ ‎الآية (89) حيث قال جل وعلا‎: [ ‎فأما إن ‏كان من المقربين، فروح وريحان وجنة نعيم‎ ] ‎، وجاء في صحيح‎ ‎مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم‎: "‎من ‏عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب‎ ‎الرائحة‎".
 

التوقيع

عوداً حميداً...
الرجوع الي ملتقي الاحباب
وتغير النفوس والقلوب
احبكم في الله... ]

رد مع اقتباس