[أمّ مُصْعب الخير]

ما شاء الله تبارك الله طرح طيب وفوائد طيبة
وأرى كذلك في حوار كلا النبيين للأخر -عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام-
تعبير كلا النبيبن بلفظ(أنتَ)
مما يدل على أنها أبلغ في الأدب والإحترام من أي لفظة أخرى ،فالأنبياء هم خير البشر ولا يأتون ولا يفعلون إلا أفضل الأشياء
فهذا رد لمن يقول (حضرة النبي)-صلَّ الله عليه وسلم -،وأخر يقول لله تعالى(حضرتك)
وما قال بذلك النبي -صلَّ الله عليه وسلم- وهو من شهد الله له بالخلق الحسن فقال-(وإنك لعلى خلق عظيم)
وما أتى به نبي من الأنبياء في محاجتهما
ولا أتى به صحابي من الصحابة -رضوان الله عليهم-
فليتزم العبد طريقة الأنبياء والرسل والصحابة -رضوان الله عليهم- في مناجتهم لله تعالى
ولو كان في هذه اللفظة زيادة أدب مع الله ورسوله-صل الله عليه وسلم- لسبقونا إليه
والله أسأل الهداية والسداد لي ولكم
وأعوذ بالله أن أقول على الله بغير علم
وأرجو إن كنت أخطأت فيما قلت أن تراجعوني
علمنا الله وإياكم ما ينفعنا.وجزاكم الله خيراً.