عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 01-03-2010, 12:09 AM
فجر الأقصى فجر الأقصى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

[color="navy"]
ثانياً: حيّ الشيخ جرّاح:


حي الشيخ جراح هجرة وتشرد ونكبة جديدة




الموقع الجغرافيّ:


يقع حيّ الشيخ جرّاح شماليّ البلدة القديمة في شرق القدس المحتلّة،
ويحدّه من الشمال جبل المشارف، ومن الشرق حرم الجامعة العبريّة في القدس،
ومن الغرب مستوطنة رامات إشكول. موقع الحيّ هذا هو السبب الرئيس وراء الهجمة الاستيطانيّة الحاليّة عليه،
فهو من وجهة نظر الاحتلال يفصل الجامعة العبريّة عن المحيط اليهوديّ،
ويُشكّل عائقاً للتواصل الجغرافيّ اليهوديّ بين غربيّ القدس وشرقها، فهو يطلّ على الطريق الرئيس الذي يربط كتلة e1 الاستيطانيّة الموجودة شرقيّ القدس بالجزء الغربيّ من القدس،
كما أنّه يُمثّل مع حيّ وادي الجوز الحدّ الشماليّ للبلدة القديمة قلب مدينة القدس.


الاحتلال يبدأ الخطوات العمليّة للاستيلاء على حيّ الشيخ جرّاح في القدس بدءاً بمنزل عائلة الكرد المقدسيّة
الجمعة 5 كانون الأول 2008 10:57 صباحاً

الأطماع الاستيطانيّة:





1. إسكان حيّ الشيخ جرّاح:
بدأت محاولات الاحتلال لاختراق الحيّ منذ عام 1972، عندما ادّعى بعض المستوطنين اليهود المتديّنين
ملكيّتهم لأرض إسكان الشيخ جرّاح الواقع في الجهة الغربيّة من حيّ الشيخ جرّاخ ورفعوا قضيّةً أمام محاكم الاحتلال لإثبات هذه الملكيّة.

وتعود ملكيّة هذه الأرض في الأصل للحكومة الأردنيّة،
لكنّها في بداية الخمسينيّات منحتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين لتبني عليها إسكاناً من 28 وحدة سكنية
لإيواء عددٍ من العائلات مقدسية، مقابل أن تتنازل هذه العائلات عن الخدمات والمنح الغذائيّة
التي تقدمها الوكالة للاّجئين الفلسطينيّين، وقد نصّ الاتّفقاق حينها على أنّه بعد مرور 3 سنوات أي بتاريخ 15 تشرين ثاني/نوفمبر 1959 يصبح العقار ملكاً للعائلات اللاجئة التي سكنت فيه.

تجاهلت محاكم الاحتلال هذه الحقيقة وقرّرت استكمال النظر في دعوى المستوطنين،
فلجأ حينها أصحاب المساكن لتوكيل محامٍ يهوديّ يُدعى "توسيا كوهين" للدفاع عنهم, لكنّ هذا المحامي
خان موكّليه واتّفق مع المستوطنين على تسويةٍ يتم فيها تثبيت ملكيّة المستوطنين للأرض مع اعتبار الأهالي
سكاناً محميّيّن فيها. بناءاً على هذه التسوية التي تمّت دون علم الأهالي من قبل المحامي قرّر الأهالي سحب التوكيلات من المحاميّ "كوهين" ووكلوا بدلاً منه المحامي حسني أبو حسين ليتولى الدفاع عنهم وذلك في العام 1996.

بعد توكيل المحامي أبو حسين سلّم المستوطنون الأهالي بلاغاتٍ تطالبهم بدفع الإيجارات لهم بأثر،
عندها تقدّم أبو حسين باعتراض على ادّعاء المستوطنين ملكيتهم لأرض إسكان الشيخ جراح
وقدم إثباتاتٍ تدلّ على أنّ هذه القطعة هي ملك السيد سليمان درويش حجازي،
وبناءً على ذلك أصبح السيّد حجازي هو صاحب الحقّ في الإيجارات، وتقدم المحامي بطلب آخر لإلغاء أو تجميد قرار دفع الإيجارات للمستوطنين لحين الانتهاء من ملف إثبات الملكية للسيد سليمان حجازي.

وفي 20 حزيران/يونيو 2006 ردّت محكمة الاحتلال بالرّفض على دعوى المواطن سليمان حجازي بقضية إثبات الملكية لأرض إسكان الشيخ جرّاح، وهذا يعني إعادة فتح ملف ادعاءات المستوطنين الباطلة من جديد.

وفي مطلع العام 2008 باع المستوطنون المتديّنون الأرض إلى شركةٍ استثماريّةٍ كبيرة تُسمّى "نحلات شمعون"،
والتي قدّمت بدورها مخطّطاً لبناء 200 وحدة استيطانية مكان إسكان الشيخ جرّاح الموجود على الأرض والذي يضمّ 28 منزلاً.

وبناءً على المخطّط الجديد سلّمت سلطات الاحتلال رسميّاً سكّان المنازل الـ28 إخطاراتٍ بإخلاء منازلهم تمهيداً لهدمها وبدء مشروع بناء الوحدات الاستيطانيّة.


2. أرض كرم المفتي:

تقع هذه الأرض في منتصف حيّ الشيخ جرّاح شرقيّ القدس،
وهي ملاصقةُ لإسكان الشيخ جرّاح من جهة الشرق، وتبلغ مساحتها حوالي 20 دونماً، وتعود ملكيّتها لجمعيّة فنادق القدس العربيّة، ومنذ سيطرتها على شرقيّ القدس عام 1967 أعلنت دولة الاحتلال نيّتها مصادرة هذه الأرض وصنّفتها على أنّها مساحة خضراء مفتوحة يُمنع البناء عليها أو الاستفادة منها، وفي العام 2000 قّدم أصحاب الأرض طلباً لدائرة التنظيم والبناء في دولة الاحتلال لبناء فندقٍ ومركز اجتماعات ومركزٍ ثقافيّ على الأرض، وأقرّت دائرة البناء آنذاك بأن مقدم الطلب يملك حق الملكية على الأرض. وسمحت وزارة داخلية الاحتلال للشركة العربية بالاستمرار في إجراءات خطط البناء بعد أن ثبت أنها تملك قطعة الأرض.

لكنّ تبيّن لاحقاً أنّ دائرة الأراضي في دولة الاحتلال كانت قد منحت المليونير اليهوديّ الأميركيّ إيرفين مسكوفيتش مموّل جمعيّة "عطيرت كوهينيم" الاستيطانيّة الإذن بتقديم مخطّط لبناء 250 وحدةٍ استيطانيّة على نفس الأرض أي أرض كرم المفتي قبل سماحها للجمعيّة العربيّة ببناءٍ فندقٍ عليها بسنتين أي في عام 1998.

وفي يونيو حزيران عام 2000 وبعد تكشف خطة مسكوفيتش وجمعية "عطيرت كوهينيم" توجه محامو الشركة الفلسطينية للجنة التنظيم والبناء في القدس بطلب رد الطلب المقدم، لأن مقدمه لا يملك الأرض وأن الأرض تملكها الشركة المقدسية. وأُبلِغ المحامون أن الطلب قد أسقط.

وفي نهاية عام 2006 حصلت الشركة المقدسيّة على حكمٍ من محكمة الصلح في القدس يقضي بإخلاء فلسطينيٍّ وضع يده على قطعة الأرض بالقوّة. إلا أنه في اليوم المحدد للإخلاء قدمت شركة "عميدار" باسم "إدارة أراضي إسرائيل" طلباً للمحكمة بوقف أمر الإخلاء، وتبيّن أن الفلسطيني المذكور يعمل مع جمعيّة "عطيرت كوهينيم".

بعدها بأشهر قليلة وفي شهر آذار/مارس 2007 أصدرت دائرة الأراضي في دولة الاحتلال أمراً بمصادرة أرض كرم المفتي، وأعلنت أنّها أجّرتها منذ سنوات لجمعيّة "عطيرت كوهينيم" "لفلاحتها" وذلك بمبلغٍ زهيدٍ جدّاً لا يزيد عن 10 دولارات للدونم فيما تُقدّر قيمة الأرض الحقيقيّة بعشرات الملايين.

3. فندق شيبرد: يقع فندق شيبرد في الجهة الشماليّة من حيّ الشيخ جرّاح وتعود ملكيّته في الأصل للحاج أمين الحسينيّ مفتي القدس ورئيس المجلس الإسلاميّ الأعلى في عهد الاحتلال الإنجليزيّ. وفي عام 1985 ادّعت دولة الاحتلال ملكيّتها للفندق بحسب قانون أملاك الغائبين وبوصفها حارس أملاك الغائبين (رغم أنّ ورثة الحاج أمين الحسينيّ ولدوا في القدس ولم يغادروها لا في عام 1948 ولا في عام 1967) واستصدرت أمراً بهدمه لإقامة حيّ استيطانيّ في مكانه والأرض المحيطة به يشمل 90 وحدةً سكنيّة، لكنّ أمر الهدم هذا لم يُنفّذ بعد حتى اليوم.


وتم طرد عائلات الكرد والغاوي وحنون من هذه المنطقة وما زال اعتصام هذه العائلات الى اليوم رباطا في ارضهم والتمسك بحقهم...



ولكن هل ننتظر حتى ينفذ .. هل ننتظر حتى تهود قدسنا .. هل نمهل اعدائنا الفرصة حتى يهجروا اخواننا المقدسيين جميعهم من بيوتهم هل ننتظر حتى لا نرى في القدس مسلما يشهد ان لا إله إلا الله

اخواني واخواتي ... يا من جمعنا بكم رباط العقيدة ... يا من تقاسمتم معنا آلامنا وآمالنا ... يا اخوة الإسلام

أين أنتم هذه الأيام مما يحدث في القدس الحبيب

ما لنا نراكم شغلتم عنا... ما الذي شغلكم عن أقصانا وقدسنا ؟؟



المصادر

http://www.paltimes.net/arabic/read.php?news_id=87169

المصدر/موقع القدس اون لاين-مؤسسة القدس الدولية

http://www.alquds-online.org/index.p...7&ss=17&id=744


[/color]
رد مع اقتباس