[نصرة مسلمة]

أجوبة اختبار الدورة التمهيدية في العقيدة
دورة ديني ديني ....لحمي دمي.

*العقيدة من أشرف العلوم لأنه ينسب لله عز وجلَّ و شرف العلم بشرف المعلوم و هو الله سبحانه .

*أهمية العقيدة تكمن في كونها أول الواجبات على العباد فهي أول ما نزل من التكليف الشرعي من حديث عائشة رضي الله عنها { إنما نزل أول ما نزل من سورة من المفصل فيها ذكر الجنة و النار حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال و الحرام و لو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندعه أبداً ....} و هذا دليل على أن العقيدة أولاً.

* إنزال الأمور الشرعية منزلتها فنجد أن الحلف بالنبي و الكعبة و غيرها من الأمور الشركية التي تجري على ألسنة الكثير من الناس و لكن لا ينكرونها في حين ينكرون على مرتكب المعاصي كالزنا و السرقة و غيرها فجاءت العقيدة لتصحح المفاهيم و لتبين أن رتبة العمل الأول أكبر من الثاني و إن كان الثاني أيضا من الكبائر.

* أنها بمثابة تجديد الإيمان حتى لا يقسوالقلب و يغتر بطول الأمد قال صلى الله عليه وسلم { إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فجددوا إيمانكم }
العقيدة لغة و شرعاً:

العقيدة لغة :من العقد و هو عكس الحل و الفك يقال عقدَ يعْقِدُ و العقد الجمع بين أطراف الشيء و يستعمل في الأجسام الصلبة كعقد الحبل قال تعالى: { و النفاثات في العقد } أي ما تعقده الساحرة من عقد . و يستعار في الأشياء المعنوية كعقد النكاح و عقد البيع، نقول عقد اللسان أي أحتبس قال تعالى :{ وأحلل عقدة من لساني } و عَقَد الشيء أي اشتد ، و البصيرة عقيدة القلب .

العقيدة شرعاً: هي الإيمان بكل ما يلزم الإيمان به على الوجه الشرعي بدليل الكتاب و السنة ، فالعقيدة هي مجموعة من المعاني و الأمور الشرعية التي يجب على الإنسان أن يربط قلبه عليها و هي الإيمان بما يتعلق بالله تعالى و ما ينبغي أن يتنزه عنه سبحانه، و الإيمان بما ينبغي للرسول صلى الله عليه وسلم و ما ينبغي أن يتنزه عنه و الإيمان بالسمعيات و هي الأمور الغيبية كالجنة والنار و الصراط و يأجوج و مأجوج و غيرها من الغيبيات التي جاءت في كتاب الله أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم .

الشهادة لا تكون إلا عن علم و هذا العلم إما أن يكون غريزياً أو مكتسباً.

معنى الشهادة: الاعتراف باللِّسان، و الاعتقاد بالقلب ، و التصديق بالجوارح .
معنى الإله :
قال شيخ الإسلام بن تيمية : الإله هو المعبود المطاع .
و قال بن القيم : الإله من تأله له القلوب محبة و خوفاً و رجاءاً وذلاً و خضوعاً،و توكلاً.
و فال بن رجب : الإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبةً له و تعظيماً و محبةً و خوفاً و إجلالاً و لا يكون ذلك إلا لله عزَّ وجلَّ.
شروط العبادة :
للعبادة ثلاثة شروط:
شرط في وجودها :و هو صدق العزيمة و هي موافقة القول للفعل .
و شرطان في صحتها :
-الإخلاص لله عز وجلَّ بأن يكون عملك خالصا لوجه الله و هو مقصودك و مطلوبك الوحيد.
متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يكون عملك وفقا لما جاء به صلى الله عليه وسلم. .
تعريف الطاغوت :
الطاغوت لغة :مجاوزة الحد نقول طغى البحر ، هاجت أمواجه .طغى السيل ، كثُر ماءه .قال تعالى :{ إنا لما طغى الماء}
و الطاغوت كل متجاوز حده في العصيان قال تعالى: { اذهب إلى فرعون إنه طغى} و قال عزَّ وجلَّ:{ إن الإنسان ليطغى}
قال الجوهري : الطاغوت : الكاهن، الشيطان، كل رأس في الضلال .
الطاغوت شرعاً: عرفه العلماء بعدة معاني:
قيل : كل ما عبد من دون الله، الشيطان ،و الكهنة،و الأصنام ، و مردة أهل الكتاب وكل رأس في الضلال .
و عرفه الطبري بتعريف قريب إلى حقيقته : هو كل ذي طغيان على الله فعبد من دونه إما بقهر منه لمن عبده و إما بطاعة من عبده له . سواء أكان هذا المعبود إنسان أو صنم أو أي شيء آخر . فهذا الطاغوت إما أن يُعبد قهراً منه مثل فرعون فقد أمر الناس أن يعبدوه وكان جباراً و قال { أنا ربكم الأعلى } ، و إمَّا أن يكون برضا و طاعة ممن عبده مثل الذين قالوا { ما عبدناهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } فهؤلاء جعلوا بينهم و بين الله واسطة تماثيل العباد .
و عرفه الشيخ محمد عبد الوهاب : أنه كل ما عبد من دون الله و رضي بذلك من معبود أو متبوع أو مطاع في غير طاعة الله و رسوله. فالرضا هنا شرط ليكون الطاغوت طاغوت فعيسى عليه السلام اتخذه النصارى إلاها و قالوا ابن الله و هو عليه السلام غير راض.

أصلان منْ أصول أهل السنةو الجماعة :

1/ الإيمان بالكتب المنزلة و أن القرآن كتاب ناسخ لها و أن ما قبله من كتب طرأ عليه تحريف .
2/ لا يجوز صرف شيء من العبادات لغير الله عزَّ و جلَّ و من صرف شيئا من العبادة كالدعاء و النذر و الذبح و التوكل لغير الله فقد أشرك .

الكفر على أربعة أنحاء هي كفر إنكار ، و كفر جحود ، و كفر معاندة، و كفر نفاق .

و الله ولي التوفيق .