بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجوبة الاختبار النهائي للدورة التمهيدية
علم العقيدة هو أشرف العلوم على الإطلاق لأنه ينتسب إلى الله عز وجل وشرف العلم بشرف المعلوم (الله)
أهمية العقيدة:
1-أنها أول ما نزل من التكليف الشرعي، لحديث عائشه (إنما نزل أول ما نزل سوره من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ولو نزل اولاً لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر أبدا )
2-أنها أول مابدأبه كل داعٍ في دعوته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليكن أول ماتدعوهم إليه شهادة ان لا إله إلا الله )
3-تجديد الإيمان في القلوب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فجددوا إيمانكم )
معنى العقيدة لغة وشرعاً:
لغة:
من العقد وهو نقيض (أي ضد ) الحل والفك، قال تعالى( ومن شر النفاثات في العقد )
شرعاً:
هي مجموعه من المعاني والأحكام الشرعية التي ينبغي أن يربط عليها في القلب على وجه اليقين والجزم، وهي كل ماينبغي لله عز وجل وكل ما ينبغي أن يتنزه عنه، وكل ما ينبغي لرسوله صلى الله عليه وسلم وكل ما ينبغي أن يتنزه عنه، وكذلك السمعيات أيضاً وهي الأمور الغيبيه وهي ما أخبرنا الله بها عز وجل في كتابه أو عن طريق الوحي لنبيه صلى الله عليه وسلم كالجنة والنار والميزان والصراط والحساب وخروج الدابة ويأجوج ومأجوج ..وهكذا.
الشهادة لا تكون إلا عن ( علم )
وهذا إما أن يكون ( غريزياً ) أو ( مكتسباً ).
معنى الشهاده:
معناها لا إله إلا الله، أي لا معبود بحقٍ إلا الله.
معنى الإله:
قال شيخ الإسلام :(الإله هو المعبود المطاع )
وقال ابن القيم: (الإله هو الذي تألهه القلوب محبةً وتعظيماً وإنابةً، وإكراماً وإجلالاً، وذلاً وخضوعاً، وخوفاً ورجاءً وتوكلاً )
شروط العبادة: 3 شروط
شرط لوجودها :
وهو صدق العزيمة وهو موافقة الفعل للقول، وترك الكسل والتسويف.
شرطان لقبولها:
الإخلاص : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )
المتابعه: ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه )
معنى الطاغوت:
لغة: مجاوزة الحد، يقال طغى البحر أي هاجت أمواجه، وطغى السيل أي جاء بالماء الكثير، وهو مجاوزة الحد في العصيان.
شرعاً : عرفه العلماء في زمن الصحابه بتعريفات عديده منهم من قال كل ما عبد من دون الله، ومنهم من قال هو رأس كل ضلاله، ومنهم من قال الأصنام، ومنهم من قال الشيطان، ومنهم من قال: الكهنه.
وعرفه الطبري تعريفاً يقرب من حقيقته فقال( الطاغوت هو كل ما جاوز في طغيانه مما عبد من دون الله إما بقهر منه لمن عبده، أو برضا وطاعة من عبده، إنساناً كان أو شيطاناً او وثناً أو صنماً أو كائناً ما كان من شيئ )
من أصول أهل السنه والجماعه:
1-مصدر فهم الكتاب والسنه هو فهم سلف الأمه ومن تبعهم على منهجهم من أئمة الهدى.
2-اتباع منهج الوحي في الرد فلا ترد البدعة ببدعة ولا يرد الغلو بالتفريط وهكذا.
3-كل مالم يرد في الكتاب أو السنه فهو بدعه وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار.
الكفر على ( أربعة ) أنحاء وهم ( 1- كفر إنكار، 2- كفر جحود، 3-كفر معانده، 4- كفر نفاق )
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
|